لقد سبق وان قلنا عبر وسائل الاعلام باننا إذا ما طلبنا للحوار من قبل الاطراف الدولية ، فان علينا ان نطلب منهم معرفة نقاط خمس حتى نحدد موقفنا من الحوار :-
اولها: كيف ينظرون للقضية؟.
وثانيها: ما هي اليَّة الحوار؟.
وثالثها: ما هي مرجعية الحوار؟.
ورابعها: اين مكان الحوار؟.
وخامسها: من هو الضامن لمخرجات الحوار؟.
فاذا ما قالوا بانهم ينظرون الى القضية بانها قضية وحدة سياسية بين دولتين اسقطتها الحرب ، وقالوا بان اليَّة الحوار هي الندية بين الشمال و الجنوب ، وان مرجعية الحوار قراري مجلس الأمن الدولي اثناء الحرب (924-931) لعام 1994م.
وان مكان الحوار خارج اليمن ، وان الضامن لمخرجات الحوار اطراف دولية ، فانه لا يوجد مبرر موضوعي او منطقي لرفض الحوار ، وبالمقابل إذا ما كانت الاجابات بعكس ذلك فانه لا يوجد مبرر موضوعي او منطقي أيضاً لقبول الحوار.
ولهذا ولكون قضية شعبنا لم تكن قضية داخلية في اطار دولة الشمال ، فانه مجرد استقبال لجنة الاتصال و التواصل من قبل أي طرف جنوبي يجعل هذا الطرف قد قبل على نفسه بان القضية داخلية ، لأن هذه اللجنة هي لجنه داخلية تجعل التعامل معها اعترافاً ضمنياً بان قضية شعب الجنوب هي قضية داخلية في اطار دولة صنعاء.
ولهذا فأننا لا نعترف باي لقاء قد حصل او سيحصل مع هذه اللجنة ونعتبر من التقوها او من سيلتقونها لا يمثلون شعب الجنوب الذي يطالب بحريته ، و انما يمثلون انفسهم كأفراد.
25 يونيو 2012م