قدس برس : كشف مصدر سياسي يمني في عاصمة عربية النقاب عن أن القاهرة بدأت في بذل جهود من أجل جمع أطراف الأزمة اليمنية في الحكومة والحراك الجنوبي والحوثيين في حوار وطني ترعاه مصر من أجل إنهاء المواجهات التي طال أمدها في محافظات صعدة والجنوب من دون أي بوادر لوقفها في الأمد المنظور.

وأشار المصدر السياسي اليمني الذي تحدث لـ "قدس برس" وطلب الاحتفاظ باسمه، أن زيارة وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط ووزير المخابرات المصري عمر سليمان إلى اليمن الاثنين (5/10) ثم زيارة الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى الثلاثاء (6/10)، تأتي في إطار المساعي المصرية والعربية لاحتواء الخلاف المتفاقم بين قوى الحراك الجنوبي والحكومة من جهة أولى وبين الحوثيين والحكومة من جهة أخرى.

وحسب ذات المصدر فإن شخصيات محسوبة على قوى الحراك الجنوبي وعلى الحوثيين موجودة في عدد من العواصم الغربية والعربية بدأت في الإعداد للتوجه إلى القاهرة نهاية الشهر الجاري لاستئناف اجتماعات لحل الأزمة اليمنية، وأشار إلى أن قوى الحراك الجنوبي تحمل رؤية لحل الأزمة ضمن ما يعرف بالحكم الفيدرالي المؤقت والمشروط مدته أربعة أعوام ينتهي بالسماح لليمنيين الجنوبيين بإحصاء دولة ما قبل الوحدة عام 1990 بالاستفتاء على تقرير المصير، وأن يتم التوقيع على ذلك ضمن اتفاق شبيه باتفاقية نيفاشا بين الحركة الشعبية وحزب المؤتمر الوطني في السودان، على الرغم من أن جنوب اليمن مختلف عن جنوب السودان على اعتبار أن الأول كان دولة بينما الثاني لم يكن دولة، واشترط المصدر أن يكون الاتفاق بإشراف دولي ترعاه الأمم المتحدة، على حد تعبيره.

وكانت تسريبات إعلامية قد كشفت النقاب عن لقاء جمع الرئيس المصري حسني مبارك قبل زيارته الولايات المتحدة الأمريكية مع حيدر أبو بكر العطاس ومع الرئيس اليمني الأسبق علي ناصر محمد في القاهرة.

هذا وقد دعا علي ناصر محمد في تصريحات له نشرتها صحيفة "الخليج" الإماراتية اليوم إلى "التغيير لا التشطير"، وطالب بضرورة الاستفادة من تجارب الماضي من خلال نبذ العنف والتأكيد على لغة عصرية هي لغة الحوار والقبول بالآخر.





وياريت الاخوه الاعضاء يبدون وجهه نظرهم في الموضوع

اعتقد يا أخ وضاح ان هذه مجرد تكهنات اعلامية

لا تستبعد هذه الامور لقد قريت في شبكة الطيف الاخباريه عن مبادرات العطاس مع علي ناصر للتفاوض تحت سقف الوحده ولكن الشعب الجنوبي لايمثله ابو بكر العطاس ولا علي ناصر محمد وذا ارادوا التفاوض ليتفاوضوا مع قادة الحراك في الداخل

وااسفاه لو نجحت الفيدرالية سنعيش ردحا من الزمن معهم ثم ثم ستشترى ذمم كثيرة وستتخربط الناس بين مشترى وبين مقتول اغتيال ماذا تتوقع من نضام اسس على الاغتيالات وفي اربعة اعوام ستتغير امم مابالك بالحراكيون الن يتغير عندما تاتيهم المالايين ام انهم ليسوا بشرا فحكومة صنعاء قادرة على ان تشتري القادة كلهم لانهم هاديئين وبالادب لانهم ليسسوا ضاهرين مثل الان ثم ماذ تتوقع من حكومة اسست على سفك الدماء انا من عندي انه اولا نعمل على فك الارتباط ثم نبني بيتنا من الداخل بناءاجيدا بنضام يقطوا الحصى بعدين نفكر بالفيدرالية نفكر وليس نتفدرل حتى ياتون هم وهم مذعنين اما ان نتفدرل حتى وان هو على طريق التحرر لكني اخشى البيع فلا امان عليهم ومن عصابه حاكمة كل وقتها تفكر كيف تغدر وكيف تقتل اذا يبتاع لها من ارادتة ولا تقولوا لي ان الجنوبين اخوه من ام واحدة لا داعي للنفاق فقد تقاتلو الاخوة على لا شيء فكيف بعد الشيء يجما عة فكروا صح علي ناصر والعطاس لم يعاشرا الدحابيش حتى يعشوا معهم اما نحن قد طفشنا والله اني افكر وين اهرب منهم في هذة الارض ياجماعة حتى قنواتهم اغلتها من اتلفزيون معد لي نفس اشوفهم طفشان اذ ما نستقل الان بيموت اكثر الناس كبداثم كذب في كذب من يقول بعدها بنسقل المال فتنة امة محمد كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لم نتوحد في غياب المغريات فكيف نتوحد بعد وجود المغريات بيقول القائل منهم انا والا باذهب لاتنازل للرئيس وليس بعيدا هذا

اخي الساري انا معك ان الفيدراليه هي نصر واستقلال بذاته ولكن حكومة صنعاء تمتلك طرق عديده للف والدوران واظن انه قد فات الاوان بعد ماقدمنا سيل من دماء الشهداء لهذا لا للفدراليه ولا للتفاوض معهم نعم لدوله مستقله عاصمتها عدن

لا يجوز لنا ان نتحدث عن الفيدرالية الا بعد الاستقلال الناجز من الاحتلال، فلم اسمع عن دول تطبق نظام الفيدرالية مع محتليها.

الفدرالية هي خيار المنهزمين من أبناء الجنوب ،وأرى من وجهة نظر خاصة ان البقاء على حالنا هذا تحت نير الاستعمار خير لنا من مشاريع المنهزمين من دعاة الفيدرالية ، لا الفيدرالية معناها تقديم فرصة جديدة لأباطرة الاحتلال لأستعادة ترتيب أوراقهم وخدعنا مرة أخرى ، ولهذا ومن منطلق حماس وقوة الشارع الجنوبي وايمان الجنوبيين بقضيتهم يجب علينا اللا ننصت لهكذا دعوات لانه لا حل لوضعنا سوى الاستقلال وتحرير الجنوب ...... وبيننا وأولئك المرتعشين الشارع والميدان هو الحكم أولاً وأخيراً .