نظم حزب الحمر الاشتراكي في مملكة النرويج وقفة احتجاجية ظهر يوم أمس السبت أمام مقر البرلمان النرويجي في العاصمة أوسلو للتضامن مع شعب الجنوب في ذكرى اجتياح "وطنهم" يوم7 يوليو 1994م.
وشارك في الوقفة الاحتجاجية العشرات من النرويجيين وأفراد الجالية الجنوبية في النرويج رفعوا خلالها أعلام دولة الجنوب وصورا لضحايا أطفال جنوبيين سقطوا برصاص وهجمات الجيش والأمن اليمني ولافتات تطالب الجهات النرويجية دعم ما وصفتها بالثورة الديمقراطية في جنوب اليمن.
كما رفعوا صورا تضامنية مع صحيفة الأيام العدنية وشعارات تطالب بالحرية للصحيفة الموقوفة قسرا منذ 2009م.
وشاركت في الفعالية التي أقيمت في أوسلو نائبة رئيس حزب الحمر اليساري السيدة ميرلين ليرلاند إضافة إلى السيد ماركوس رونلاد مدير مؤسسة مارتينا لحقوق الإنسان كما شارك في الفعالية من الجانب الجنوبي أستاذ القانون الدولي الدكتور محمد علي السقاف ، ومسئول المرصد الجنوبي لحقوق الإنسان في النرويج أحمد الدياني ، وآخرون.
وفي الفعالية ألقى الدكتور السقاف كلمة وضح خلالها جملة من الحقائق القانونية والإنسانية والسياسية المرتبطة بقضية شعب الجنوب وعدالتها ، في ضل الإجماع الشعبي الجنوبي على حقهم في فك الارتباط واستعادة دولتهم كاملة السيادة.
وهذه هي أول فعالية تضامنية يقيمها حزب أوروبي في النرويج تدعم حق شعب الجنوب في تقرير مصيره واستعادة دولته ، تعقبها فعاليات وأنشطة يرعاها المرصد الجنوبي لحقوق الانسان ساهر فرع النرويج.
وكانت السيدة ميريل ليراند قد أكدت في حوار صحفي مع صحيفة عدن الغد عن دعهم حزبها لحق الجنوبيين في تقرير مصيرهم ، كما استنكرت ما وصفتها بالانتهاكات الوحشية ضد الاطفال والنساء والشباب في مدن الجنوب.
وفي لقاء آخر أجرتها معها قناة "عدن لايف" عبر الهاتف الجمعة ، أبدت السيدة ليراند استعداد حزب الحمر تبني قضية الجنوب ودعم مطالب شعبها وتوضيحها في الأوساط النرويجية، وأعلنت عن نية الحزب إقامة فعالية واسعة بتاريخ عشرين من الشهر الجاري لمخاطبة الإعلام والجهات الرسمية والحكومية في النرويج لضرورة الالتفات لقضية الشعب الجنوبي.
وحضرت الفعالية عدد من وسائل الإعلام النرويجية بينها القناة الثانية الرسمية أجرت لقاءات تلفزيونية مع عدد من المشاركين.