كل يوم تطلع فيه الشمس إلا وأبناء الجنوب يتذكرون ذلك اليوم الاسود الذي استباح به الاحتلال اليمني أرض الجنوب بحرا وبرا وجوا وما تحت الارض وما فوقها يرى كل شيء مباح أمامه أحرق الاخضر واليابس أنتهك الاعراض وقتل الانفس واعتقل الشباب وأذاقهم صنوف العذاب خرج بالمجنزرات والدبابات والطائرات فاستخدم كل ما لدية من قوة مفرطة بلا رحمة كالكلاب المسعورة....ولكن كل ذلك لم ولن يثني أبناء الجنوب من الوقوف في وجه المحتلين ورفع راية التحرير والاستقلال مهما كلفه ذلك من ثمن فقد أعلن الشعب الجنوب صرخة العارمة وخرج بحشود عظيمة ومظاهرات عارمة تنادي بالتحرير والاستقلال وفك الارتباط من سلطة صنعاء وشعبهاء الصامت الذي لم يحرك ساكنا أمام تلك المجازر الوحشية الذي أرتكبتها سلطة الاحتلال اليمني في الجنوب كل يوم منذ عدوانها على الجنوب في 7/7/1994م والتي كان أخرها يوم أمس الجمعة في العاصمة عدن وهي ما زالت في مسلسلها الاجرامي المخطط ضد أبناء الجنوب تارة باسم تنظيم القاعدة وتارة باسم أنصار الشريعة اللتان لا يعيشان إلا بالمناطق التي تتواجد فيها السلطة بقوة وينعد وجودها تماما من المناطق الجبلية التي لا وجود لسلطة فيها ولكن المخطط الاجرامي هذا تستخدمه السلطة لتظليل على الرئي العالمي والدولي وتستند بذلك على فتاوى علماء السلطة التي يترأسها ويديرها هامان السلطتين المفتي الزنداني الذي تجرد من الاخلاق والضمير الانساني وخلع ثوب الحياء والخوف
ولكنه سيأتي فيه اليوم الذي يرى فيه العدو المحتل الخزي والعر وهو يجر أذياله هاربا من الجنوب وسيلقى كل من أرتكب تلك المجازر ومن عاونهم ومن أفتي لهم وشرع جزائهم العادل [إذن الله
وما النصر إلا من عند الله