ثكلتكم أمهاتكم أيها الجبناء ..أتستبيحون دماء الأبرياء لأنهم يرفضون استعماركم..
أتنتزعون أرواحهم لأنهم فقط يعبرون عن رفضهم لاحتلالكم
إلا لا نامت أعينكم ولا قر لكم جفن ولا سكينه أينما حللتم أو سكنتم
إننا لا نلوم القاعدة عن قطاف رؤوسكم وإعمالها الشنيعة في وأدكم
أيها ألقتله ماذا ستقولون لرعد ابن السادسة عندما يسألكم لماذا قتلتم أبيه وسفحتم دمه على قارعة الطريق في هذا اليوم....
أبى رعد... ليس الشهري ولا الوحيشي ولا جلال ألمرقشي ولا قاسم ألريمي الذين قصوا رقابكم في عقر داركم....
أبى رعد... ليس الزايدي أو الهذالي الذي يفجر نفطكم ليل نهار
والد رعد... ليس محسن مدراج ولا ينتمي إلى نهم أو الجد عان الذين جعلوكم تعيشون في الظلام
والد رعد...... ليس من شطر عاصمتكم وحصر حكومتكم في شارع الستين
أبى رعد لا يقطع الطرقات ولا يقصف منازلكم في أرحب أو تعز ولم يخطف ألخالدي أو العوبلي أو غيره
انه مجرد مواطن جنوبي يحمل شهادة البكلوريا وعاطل عن العمل لان قبايلكم وحكومة فيشي التي تديركم لا يقبلون أمثاله في وظائفهم ومجتمعهم
أبى رعد احد أعضاء حزب خليك في البيت كأبيه العميد الذي أقصيتموه عن وظيفته قبل إن يتجاوز السابعة والأربعين من العمر وكان قائداً محنكاً فذاً في احد المواقع المرموقة في دولة الجنوب ويحمل درجه علياء في العلوم العسكرية فأنهيتم حياته قبل ان تبداء
ثقوا أيها البرابرة إن للقوه حدود وان لكل جبار أخره ولتنظروا اين هرقل وأين الاسكندر المقدوني وأين جنكيز وتيمور وهتلر
ثقوا أيها السفاحين بأنه سيأتي يوماً و نقطع تلك الأيادي التي مدت بنادقها إلى جماجم أبنائنا
ثقوا بأننا سنمزق تلك الهامات ونجعلها تنحني لقبور شهدائنا وتطلب منهم الرحمة والغفران
ثقوا بأنكم قد بلغتم الهدف وأوغلتم قلوبنا حقدا" وسجرتموها ناراً فأصبحت كسقر الذين نسأل الله إن يكون لكم المستقر
فلا حوار ولا تفاض حتى ترحلوا عن أرضنا,,,, فحقنا الحق وحقكم القوه
والله معنى ؟؟؟؟
المجد للشهداء ,,,,,, المجد للجنوب .... ثوره ثوره حتى النصر