أهم ما جاء في الورقة التي قدمها الدكتور محمد علي السقاف في الندوة التي اقامتها الحركة الشبابية بالضالع بالتعاون مع المرصد الجنوبي(ساهر):
- اناشد المملكة العربية السعودية اطلاق سراح الشباب الجنوبيين الذين اعتقلتهم دون سند قانوني وبدلا من رد الجميل للجنوبيين الذين يتصدون للارهاب ويامنون المنطقة من انتشار العناصر الارهابية، ونتمنى اطلاق سراح المعتقلين فهم يعيلون اسرهم الفقيرة
- الظواهر ذات العلاقة ولها أبعاد دولية ويهتم بها المجتمع الدولي والقانون الدولي بعين الاعتبار بعض هذه الظواهر موجودة وبعضها يجب أن تكون موجودة، فمثلا رفع أعلام الجنوب في إطار دولة رسمية تسمى الجمهورية اليمنية، وهذا غالبا ما يركز عليه المجتمع الدولي
- الأمر الآخر غياب اي تواجد للدولة في مناطق عديدة من الجنوب
- الأمر الآخر ما حدث خلال العام الجاري 2012م من اعلان منظمات المجتمع المدني فك ارتباطها عن منظمات المجتمع المدني في صنعاء مثل نقابات المحامين والصحافيين والمعلمين والاطباء وغيرها، وهذه من المظاهر الهامة جدا وهذا معناه أن هناك سلطتين في بلد يدعي انه دولة واحدة، وهذا مهم جدا على مستوى المجتمع الدولي والقانون الدولي
- أهم شيء أتمنى أن يحدث وهذا اقتراح سبق وتقدمت به وهو لو يقوم كافة أعضاء مجلس النواب الجنوبيين بتقديم استقالاتهم والعودة إلى الجنوب من أجل اضهار المجلس في صنعاء ليس سوى عبارة عن مجلس يمثل الشماليين، وندعو الجنوبيين بل وأتمنى أن يقدموا على هذه الخطوة في حين أن المجلس القائم هو برلمان غير شرعي وغير دستوري لأن مدته انتهت من قبل وجرى تمديده، ولماذا لا يفعلها الجنوبيين، إذا كان الشباب يقدمون التضحية بارواحهم من أجل الجنوب، فاعتقد أن الجنوبيين في ذلك المجلس لا يبخلون على الجنوب فانهم سيضحون بالامتيازات المالية التي بسببها يجعلهم هناك حتى اليوم وهذا لا يمثل خسارة عليهم لأن جميعهم جاءوا من أسر فقيرة وستكون مجرد وقت والغرض من هذا الضهور أمام العالم والسفارات التي تمثل دول العالم في صنعاء أن هناك أجهزة متوازية أحدها متواجدة في صنعاء وهي تابعة للدولة التي جمدت عضويتها في الأمم المتحدة، والثانية متواجدة في صنعاء، وحتى أن هذه الخطوات ستكون رد على حجة الأخوة المنادين بالفيدرالية، وبهذا الأسلوب وبهذا العمل نحيي من جديد وننشئ مؤسسات جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية.
- اثناء زيارتي للنرويج وجدت هناك منظمات المجتمع المدني والاحزاب السياسية يجهلون قضية الجنوب
- قضية الجنوب بحاجة إلى ترويج خارجي ويجب ان يوجد دعم للترويج لها في كل بلدان العالم وفتح نوافذ علاقة مع منظمات المجتمع المدني.