أنالأصرار على عقد المؤتمر في هذا الظرف الحساس والبالغ الخطورة وما يمر به الجنوب من منعطفات بالغة الخطورة ومؤامرات إقليمية ودولية وبأيدي جنوبية تحاك ضد القضية الجنوبية وأيضا حملة أعلامية شرسة تقودها سلطة الاحتلال ومن عاونها من أبناء جلدتناالتي تستهدف الجنوب وقضيته العادلة تسعى من خلال ذلك إلى زعزعة الثقة وزرع الفتن وبث الكراهية والحقد بين أبناء الصف الجنوبي الواحد وبهذا فقد استطاعت بذلك...
ومن هذا المنطلق إن إنعقاد المؤتمرهذا اليوم في العاصمة عدن بالاصرار والتكبر رغم الرفض الشعبي الجنوبي ومنظمات المجتمع المدني والنقابي والثقافيين والاكادميين الجنوبيين..والخلاف الواضح والانقسام بين قيادة مجلس احراك أصرت قيادة مجلس الحرا على عقد المؤتمر التي أتخذت من هامة الجنوب الزعيم حسن باعوم مظلة لتمرير مخططهم الجهنمي الذي يؤدي إلى تمزيق الحراك الجنوبي وتوجيه ضربة قاصمة له لان معظم القيادات التي ستحضر هم يعملون أجندة مع أحزاب اللقاء المشترك الذي حاول ويحاول ويسعى بكل ما أوتي من قوة لتمزيق الشعب الجنوبي والقضاء على ثورته السلمية التحررية
إذا كان الاصرار على أنعقاد المؤتمر هو تعزيز لقضية الجنوب وتوحيد الصف الجنوبي فإن هذا الغرض غير مقبول لأن قيادة مجلس الحراك منقسمة ومختلفة و بعض قيادة المجلس ورؤساء الحراك في المديريات وبعض المحافظات قد تغيبت ورفضت الحضور وأن الشعب الجنوبي قد رفض هذا المؤتمر مسبقا
وأن كان الهدف من المؤتمر هو أنتخاب قيادة للمجلس لتمثيل المجلس في المؤتمر الذي تدعو أليه قوى الاحتلال اليمني المنعقد في وقت لاحق في عاصمة الاحتلال اليمني صنعاء فأن هذا و بدون شك مرفوض جملة وتفصيلا من كل فئات الشعب الجنوبي.
أما إذا كان أنعقاده ضرورة ملحة لتمزيق الحراك وإضعافه فهذا وارد وبكل تأكيد لان بعض القائميين علىالمؤتمر موالون للقاء المشترك.
وخلاصة القول أن أنعقاد المؤتمر في هذا الظرف الحساس والانقسام الواضح بين قيادات المجلس أنما المؤتمر كلمة حق يراد به باطل.