..إعداد ومتابعة/ رائد الجحافي
تتزايد صور انتهاك حقوق الانسان في جنوب اليمن من قبل سلطات الجيش والأمن اليمني وكل القوى التابعة للسلطة اليمنية التي تمارس أبشع صنوف الظلم والقهر في جنوب اليمن منذ اجتياحه عسكريا في العام 1994م، وفي الأيام الأخيرة شهدت مدن ومناطق الجنوب تدهور مخيف لأوضاع حقوق الانسان حيث يتعرض الناشطين السياسيين الجنوبيين للاغتيالات والاعتقالات والملاحقات ضف إلى تردي الوضع الأمني والمعيشي في الجنوب حيث يعاني شعب الجنوب بشكل عام من شتى صنوف القهر وشبه مجاعة تجتاح الجنوب في حين يجري نهب ثروات الجنوب من حقول النفط بملايين الدولارات يوميا، ولتسليط الضوء على حالة حقوق الانسان للفترة الزمنية الماضية التي لا تصل إلى الشهر فأننا نخرج بهذه الصورة وحتى وان لم تكن شاملة ومكتملة وتظهر كالآتي:
الاربعاء 31/10/2012م
قامت عناصر من عصابات سلطات الاحتلال بالاعتداء على الجنوبيين المعتصمين في مخيم التحرير والاستقلال بالعاصمة عدن، وأدى الاعتداء إلى جرح خمسة من الشباب هم:
1- أحمد عيدي
2- ياسر عزاني
3- علي النقيب
4- خيري سعيد
5- محمد عزاني
يوم الأربعاء 31/10/2012م
قوات الجيش اليمني المتمركز في جبل المعاشيق بالعاصمة عدن يطلق النار على قوارب الصيادين الجنوبيين ونتج عن القصف تدمير أحد قوارب الصيادين تدميرا كاملا
اليوم الخميس الموافق 1/11/2012م
خرج الجنوبيين بمسيرات في معظم مدن ومناطق الجنوب إحياء ليوم الأسير الجنوبي وللمطالبة باطلاق سراح المعتقلين والأسراء الجنوبيين وقد قام طقم عسكري تابع لسلطات الجيش اليمني بدهس شابين عقب مشاركتهما في المسيرة التي شهدتها مدينة الضالع هما:
1- عبد الجبار محسن محمد سعيد
2- عبد النبي محسن أحمد
وجرى اسعافهما إلى مستشفى النصر بالضالع ثم ساءت حالة الجريح عبد الجبار الذي أصيب بجراح خطيرة وجرى نقله إلى مستشفى النقيب بالعاصمة عدن بينما لا يزال الجريح عبد النبي محسن في مستشفى النصر بالضالع
نحن هنا بصدد استكمال تقرير حقوقي سنبعث به إلى كافة المنظمات الحقوقية والانسانية لذلك نرجو من كافة الناشطين الحقوقيين تزويدنا بصور الانتهاكات وبمعلومات صحيحة