قالت مصادر أمنية في عدن إن شحنة الأسلحة المضبوطة في ميناء الحاويات بعدن تتبع حميد الأحمر , كانت سلطات الجمارك في ميناء عدن – جنوب اليمن – قد ضبطت شحنة اسلحة تضم 2500 مسدس صغير من النوع المتطور ( كلوك) .
وأفادت المصادر ان حميد الاحمر القيادي في حزب الاصلاح الجهادي الذي ينتمي معظم أعظاءه إلى تنظيم القاعدة قد استورد شحنة الأسلحة باسم وهمي ( صالح البعداني) وان شخص من عدن يدعى ( عدنان سبوع ) كان يقوم بمعاملة التخليص الجمركي للشحنة القادمة من تركيا .
وحسب المصادر فان الأجهزة الأمنية استجوبت ( عدنان سبوع ) الذي افاد في اقواله انه لايعمل ان الشحنة تضم " اسلحة " وانه كان يخلصها على اساس ان بضائع –بسكويات وحلويات .. غير ان المصادر قالت ان التحقيقات مازالت جارية في الصفقة انه من السابق لأوانه التأكد من مصداقية الشخص المضبوط .
لافتا الى وجود ضغوط لتأثير على مجرى التحقيق في القضية .
وبحسب المصادر فانه تم دفع رشاوي في الميناء في محالة لتمرير صفقة السلاح المشبوهة .
وكانت شرطة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة قد اعلنت في مارس العام الماضي عن احباط محاولة تهريب شحنة أسلحة كانت في طريقها إلى اليمن قادمة من تركيا
وقال القائد العام لشرطة دبي في مؤتمر صحفي:"إن الشحنة تقدر بـ16 ألف مسدس كانت قادمة من تركيا إلى محافظة صعدة في اليمن".. مبينا أن "هذه الاسلحة تدل على انه يمكن استخدامها في عمليات اغتيال".
وأضاف :"إن الشحنة اتجهت بحرا الى بورسعيد في مصر، وكانت في طريقها الى دولة خليجية لتشحن بعد ذلك الى اليمن، لكنها واجهت عراقيل إجرائية فتم تغيير خط سير الشحنة إلى الإمارات".
وأوضح القائد العام لشرطة دبي أنه ووفقا لنتائج التحقيقات، فقد تم تصنيع الأسلحة المضبوطة بأحد المصانع في تركيا يعود لشخص يدعى "عرفان"، وقضت الخطة بأن يتولى شخص يدعى "فائق" شحن الأسلحة بطريقته الخاصة من تركيا إلى إحدى الدول الخليجية مستعينا بأشخاص آخرين، ومن ثم تهريبها إلى اليمن حيث كان مشقالت مصادر أمنية في عدن إن شحنة الأسلحة المضبوطة في ميناء الحاويات بعدن تتبع حميد الأحمر , كانت سلطات الجمارك في ميناء عدن – جنوب اليمن – قد ضبطت شحنة اسلحة تضم 2500 مسدس صغير من النوع المتطور ( كلوك) .
وأفادت المصادر ان حميد الاحمر استورد شحنة الأسلحة باسم وهمي ( صالح البعداني) وان شخص من عدن يدعى ( عدنان سبوع ) كان يقوم بمعاملة التخليص الجمركي للشحنة القادمة من تركيا .
وحسب المصادر فان الأجهزة الأمنية استجوبت ( عدنان سبوع ) الذي افاد في اقواله انه لايعمل ان الشحنة تضم " اسلحة " وانه كان يخلصها على اساس ان بضائع –بسكويات وحلويات .. غير ان المصادر قالت ان التحقيقات مازالت جارية في الصفقة انه من السابق لأوانه التأكد من مصداقية الشخص المضبوط .
لافتا الى وجود ضغوط لتأثير على مجرى التحقيق في القضية .
وبحسب المصادر فانه تم دفع رشاوي في الميناء في محالة لتمرير صفقة السلاح المشبوهة .
وكانت شرطة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة قد اعلنت في مارس العام الماضي عن احباط محاولة تهريب شحنة أسلحة كانت في طريقها إلى اليمن قادمة من تركيا
وقال القائد العام لشرطة دبي في مؤتمر صحفي:"إن الشحنة تقدر بـ16 ألف مسدس كانت قادمة من تركيا إلى محافظة صعدة في اليمن".. مبينا أن "هذه الاسلحة تدل على انه يمكن استخدامها في عمليات اغتيال".
وأضاف :"إن الشحنة اتجهت بحرا الى بورسعيد في مصر، وكانت في طريقها الى دولة خليجية لتشحن بعد ذلك الى اليمن، لكنها واجهت عراقيل إجرائية فتم تغيير خط سير الشحنة إلى الإمارات".
وأوضح القائد العام لشرطة دبي أنه ووفقا لنتائج التحقيقات، فقد تم تصنيع الأسلحة المضبوطة بأحد المصانع في تركيا يعود لشخص يدعى "عرفان"، وقضت الخطة بأن يتولى شخص يدعى "فائق" شحن الأسلحة بطريقته الخاصة من تركيا إلى إحدى الدول الخليجية مستعينا بأشخاص آخرين، ومن ثم تهريبها إلى اليمن حيث كان من المفترض أن يتسلمها هناك صاحب الشحنة المدعو "حميد".ن المفترض أن يتسلمها هناك صاحب الشحنة المدعو "حميد".