بقلم/ أبو محمد الجنوبي

كثر الحديث هذه الأيام عن الخوار اليمني الذي يرتب له أن يبدأ في شهرنا الحالي نوفمبر وهو من ضمن مخرجات المبادرة الخليجية التي تجاهلت القضية الجنوبية تماماً إلا من سطر آخرها يقال إن عبد ربه منصور هادي أضافها أضاف عبارة تقول حل القضية الجنوبية حلاً عادلاً بما يضمن وحده اليمن فالجنوبيون ليسوا طرفاً موقعاً على المبادرة حتى ينخرطوا في الحوار المزعوم فالمبادرة واضحة وضوح الشمس في كبد السماء أتت مفصله لمعالجه الأزمة بين أطراف النزاع في صنعاء فقد اقتسموا الكعكة مناصفة فالرئيس جنوبي ورئيس الوزراء جنوبي كما يزعمون فهل تم زحزحه القضية الجنوبية أم أن الشارع الجنوبي زاد حماساً وعليهم العودة إلى مهرجان 14أكتوبر 2012م إن هم يجهلون ذلك فعليهم التحاور في صنعاء أولاً كأطراف متصارعة علي الفيد والغنيمة وليس غيرها فمن وجهه نظري كجنوبي أن من احتل الجنوب صيف 94م هو علي عبدالله صالح وعلي محسن الأحمر وعبدالله الأحمر بفتاوى دنيوية لعلمائهم ومجتمعهم القبلي المتخلف فهل علي محسن وأولاد الشيخ الأحمر المنقذين للجنوب وشعبه عندما ركبوا بما يسمى بثورتهم المغلوبة على أمرها وما تصريحات صادق الأحمر الأخيرة إلا دليل للنفسيات الجنوبية الأمارة بالسوء وكذا التسريبات الصحفية لحزب الإصلاح التكفيري عن مشاركة أربعين تكتل جنوبي في مؤتمر الخوار الطرشاني فقد كانت أغلب الأسماء المذكورة تنتمي لبلد المنشى وتم تنقيحها بقليل من أبناء الجنوب حتى يظنها المراقب والمتابع ذات نكهة جنوبية خالصة لقد جن جنونهم فذهبوا يفرخوا تكتلات ومنظمات ومنتديات لا يزيد عدد أفرادها عن أصابع اليد الواحدة فلم يعتبروا من زعيمهم وسياساته تجاه الجنوب منذ 94م فالخطبة هي الخطبة والجمعة هي ألجمعه .
لذلك أدعو كل المؤمنين بعدالة قضيتهم الجنوبية إلى لملمه الصفوف وبلسمه الجراح والابتعاد عن حب الذات والأنانية والعمل كفريق واحد لإنجاح مهرجان 30نوفمبر أواخر شهرنا الحالي لتكون الصفعة الثانية للاحتلال وأعوانه في الداخل والرسالة الثانية إلى الإقليم والمجتمع الدولي بعد مهرجان أكتوبر المنصرم بان شعبنا يرفض أنصاف الحلول ومتمسك بعدالة قضيته وهي التحرير والاستقلال دون غيرها وممثله الشرعي الحراك السلمي الجنوبي ومن يقف على نفس الطريق من المكونات الجنوبية الأخرى ممثلاً بالرئيس الجنوبي السيد علي سالم البيض رمز التحرر والاستقلال واستعاده الدولة الجنوبية على كامل ترابها الوطني ..