تجاوز علما الدحابشة اقصى درجات الحقارة بتحليلهم لسفك دما الجنوبين هم واطفالهم ونسائهم وقد كان الفارسي الحقير المدعو الديلمي علية لعنة الله وهو من اصل فارسي من ديلم قد تراس هذة الطائفة من علماء الدحابشة السفلة الكلاب الذين لن يشفي صدورنا سوى قتلهم مثل الكلاب , الكفرة الفجرة الذين لا ندري ماهو دينهم وليعرف هؤلاء الجبناء اننا لن نترك ثار الذين قتلوا من خلال تطبيق جيش الدحابشة لهذة الفتوة
اللهم اهلك هؤلاء الفئة الضالة الكافرة وقدرنا على تدميرهم اللهم ارنا فيهم يوما اسود اللهم اجعلهم عبرة
وحرر ارضنا من جيفهم العفنة اميين يا رب العالمين

للزياده المعلومات ليس الا ان اصل بيت الديلمي ينتهي بالإمام الأعظم الشهيد أبو الفتح الناصر بن الحسين بن محمد بن عيسى بن محمد بن عبدالله بن أحمد بن عبدالله بن علي بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب (المعروف بالديلمي) لانه دعا في بلاد الديلم لنفسه بالإمامة ولكنه فشل ولم يلق الاستجابة, وبعد إخفاقه في بلاد الديلم ساح في الأرض ووصل مكة, ومنها توجه نحو صعدة حيث وجد الفرصة سانحة, والمناخات ملائمة, فأعلن دعوته الثانية وذلك سنة 437هـ ونسب هذا الإمام كما ذكر ذلك زبارة. وليس فارسي مجوسي بل هاشمي من اشرف بيوت قريش

اخي العزيز الواقعي اولا احيك من قلبي على اسلوبك الراقي في الحوار الذي لم نجده في غيرك من ابناء المحافظات الشماليه , اما يالنسبه لنسب الديلمي بانه من سلالة علي بن ابي طالب وانه قرشي من الساده فقد كثرت الاقاويل وصرنا لا نفرق بين السيد الحقيقي والسيد المدعي انه من نسب الرسول , الا تسمع سيدي العزيز بسادة يوم الجمعه
ثاني اخي العزيز لا يهمنا من هذا الرجل نسبه ولكن انه حلل دماء مسلمه دماء اهل الجنوب
تقبل تحياتي

القضية ليست قضية حسب أو نسب أو شرف أومنصب إنما قضية فتوى بغير علم قضية تحليل دماء زكية بيع رقاب الابرياء مقابل التقرب من الحكام الظالمين وأخذ منهم مال حقير مال حرام

الاخوه الاعزاء الافضل سوال المفتي الذي افتى ماقصده
وهناك عده اسئله وهي إليست هي نفس الفتوى في حرب 94 ؟
وإلم تكن موجهه ضد الشيوعيين الذين عطلوا شرع الله ؟
ولم تكن ضد ابناء الجنوب
لماذا فجاءه رجعت وانتشرت ؟

او لم يقل شيخ الاسلام بن تيميه حين سئل عن قتال التتار:" (كل طائفة ممتنعة عن التزام شريعة من شرائع الإسلام الظاهرة المتواترة من هؤلاء القوم وغيرهم فإنه يجب قتالهم حتى يلتزموا شرائعه وإن كانوا مع ذلك ناطقين بالشهادتين وملتزمين بعض شرائعه كما قاتل أبو بكر الصديق والصحابة رضي الله عنهم مانعي الزكاة، وعلى ذلك اتفق الفقهاء بعدهم بعد سابقة مناظرة عمر لأبي بكر رضي الله عنهما، فاتفق الصحابة رضي الله عنهم على القتال على حقوق الإسلام عملاً بالكتاب والسنة وكذلك ثبت عنه عليه الصلاة والسلام من عشرة أوجه الحديث عن الخوارج وأخبر أنهم شر الخلق والخليقة مع قوله عليه الصلاة والسلام تحقرون صلاتكم مع صلاتهم وصيامكم مع صيامهم)، فعلم أن مجرد الاعتصام بالإسلام مع عدم التزام شرائعه ليس بمسقط للقتال، فالقتال واجب حتى يكون الدين كله لله وحتى لا تكون فتنة فمتى كان الدين لغير الله فالقتال واجب، فأيما طائفة امتنعت عن بعض الصلوات المفروضات أو الصيام أو الحج أو عن التزام تحريم الدماء والأموال والخمر والميسر أو عن نكاح ذوات المحارم أو عن التزام جهاد الكفار أو ضرب الجزية على أهل الكتاب، وغير ذلك من واجبات الدين ومحرماته - التي لاعذر لأحد في جحودها وتركها - التي يكفر الجاحد لوجوبها، فإن الطائفة الممتنعة تقاتل عليها وإن كانت مقرة بها وهذا مما لا أعلم فيه خلافاً بين العلماء) .
وقال رحمه الله: (والدين هو الطاعة، فإذا كان بعض الدين لله وبعضه لغير الله، وجب القتال حتى يكون الدين كله لله) ."
او لم يكن هناك مصنع خمور في صيره والشيوعيه حاربت العلماء والدين.
وانا لست بمدافع عن العلماء اللذين افتوا هم معهم العلم والحجه البينه ونربى بانفسنا بشتم العلماء وسبهم ولكن إسالوهم اسألوا الزنداني ولازال حيا عن فتواه والديلمي لاادري ان كان حيا او ميتا

ومايلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد

والله من وراء القصد

نص فتوى الديلمي:
"إننا نعلم جميعاً أن الحزب والبغاة في الحزب الاشتراكي المتمردين هؤلاء لو أحصينا عددهـم لوجدنا أن أعدادهم بسيطة ومحدودين ولو لم يكن لهم من الأنصار والأعوان مـن يقف إلـى جانبهم ما استطاعوا أن يفعلوا ما فعلوه فـي تاريخهم الأسـود ....أنهم أعلنوا الـردة والإلحاد والبغي والفساد.....هؤلاء الذيـن هـم رأس الفتنة إذا لـم يكن لهم مـن الأعوان والأنصار ما استطاعوا أن يفرضوا الإلحـاد علـى أحد......ولا أن يعلنوا الفسـاد ولا أن يستبيحوا المحرمات ولكن فعلوا ما فعلوه بأدوات هذه الأدوات هم هؤلاء الذين نسميهم اليوم المسلمين هؤلاء هم الجيش الذي أعطى ولائه لهذه الفئة.....وهنا لابد من البيان والإيضاح فـي حكم الشرع في هذا الأمر :

أجمع العلماء أنه عند القتـال بل إذا تقاتـل المسلمين وغير المسلمين فإنه إذا تترس أعـداء الإسلام بطائفة من المسلمين المستضعفين من النساء والضعفاء والشيوخ والأطفال ولكن إذا لم نقتلهم فسيتمكن العدو من اقتحام ديارنا وقتل أكثر منهم مـن المسلمين ويستبيح دولة الإسلام وينتهك الأعراض إذاً فقتلهم مفسدة أصغر من المفسدة التي تترتب على تغلب العدو علينا فإذا كان إجماع المسلمين يجيز قتـل هؤلاء المستضعفين الذيـن لا يقاتلوا فكيف بمن يقف ويقاتل ويحمل السلاح هذا

أولاً....
والأمر الثاني الذين يقاتلون في صف هؤلاء المتمردين هم يريدون أن تعلوا شوكة الكفر وأن تنخفض شوكة الإسلام وعلى هذا فإنه يقول العلماء من كان يفرح في نفسه فـي علو شوكة الكفر وانخفاض شوكة الإسلام فهو منافق أما إذا أعلن ذلك وأظهره مرتداً أيضاً".
الاخ ابو حمزة بالرغم اني اتفق معك تماما في ان هذه الفتوى الظالمة التي اطلقها الشيخ الديلمي حللت دماء ابناء الجنوب انها فتوى سياسية بالمقام الاول لغرض تاليب ابناء الشمال والقاعدة على ابناء الجنوب ونترك الرد عليها الى العلماء الافاضل .
الى اني اختلف معك في اسلوب طرح الموضوع والتهكم على الشيخ الديلمي فلا يجوز لنا السب او التهكم على كل من نختلف معهم خصوصا اذا كانوا علماء دين.
تقبل خالص الود والاحترام .