اشتباكات طاحنة ودامية بين فصائل الحراك بالضالع يحسمها تدخل أمني
الاثنين, 19-أكتوبر-2009
نبأ نيوز- خاص/ الضالع: أمة الرحمن الرياشي - شهدت مدينة الضالع صباح اليوم الاثنين إشتباكات عنيفة بين ما يقارب الـ(150) شخصاً من عناصر الحراك الانفصالي، المنضوين تحت ما يسمى "المجلس الأعلى لقيادة الثورة" برئاسة علي سالم البيض، و"المجلس الوطني" برئاسة حسن باعوم، استخدمت خلالها الأيدي والهراوات، وتعرض عشرات المشاركين للاصابات الدامية، ولم تتوقف رحى المعركة إلاّ بوصول الأجهزة الأمنية بالمحافظة.
وأفادت مصادر "نبأ نيوز": أن الاشتباكات بين همج الحراك انفجرت خلال مسيرة دعا إليها على مدار يومين صلاح الشنفرة- نائب رئيس "المجلس الأعلى لقيادة الثورة"- وشارك فيها ما لا يزيد عن (150) شخصاً، بينهم مجاميع من "المجلس الوطني"، قيل أنهم شاركوا بدون توجيه الدعوة إليهم.
وأضافت المصادر: أن قيادات المسيرة من أتباع الشنفره، وحالما عرفوا بمشاركة عناصر مجلس باعوم، شاطوا غضباً، وهجموا عليهم، وسحبوا منهم اليافطات والشعارات التي كانوا يرفعونها وقاموا بتمزيقها وتكسيرها، ورافق ذلك تراشق الشتائم، الأمر الذي تطور إلى اشتباك بالأيدي لم ينحسر في نطاق ضيق، بل اتسع ليشترك فيه جميع المشاركين في المسيرة.
وشوهدت عناصر الحراك وسط الشارع الرئيسي لمدينة الضالع وهم يستخدمون أيديهم وأرجلهم، والحجارة والهراوات في طحن بعضهم البعض في معركة لم يسبق أن شهدتها شوارع الضالع.
وتؤكد المصادر: أن وصول القوات الأمنية إلى مسرح الأحداث أنقذ الطرفين من المعركة، إذ فروا جميعاً من الشارع متذرعين بوصول الأمن، فيما تم إسعاف عدداً من عناصر الحراك الى المستشفى بينهم العضوان القياديان في المجلس الوطني "محمد سالم سيف" و"وليد صالح مثنى"، وآخرين من الطرفين تعرضوا لاصابات مختلفة..
هذا وتعد مسيرة المجلس الأعلى هي الثانية التي تمنى بالفشل الذريع بعد فشل مسيرة المجلس الوطني أمس الأحد والتي لم يتجاوز عدد المشاركين فيها المائة مشارك.
ماذا حل لهذه المحافظه الباسله والله ان القلب يحزن لسماع مثل هذه الاخبار
هل فعلا حدثت مواجهات بين ابناء الجنوب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل هذه الاخبار صحيحه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
افيدونا