رائد الجحافيمؤسس الملتقى
عدد المساهمات : 2797
تاريخ التسجيل : 30/06/2008
العمر : 45
الموقع : الجنوب العربي - عدن
| موضوع: إنهاء التفرقة ضد النساء في حرية الحج: أستغاثة مدونة شابة الإثنين 30 مارس - 2:29 | |
| إنهاء التفرقة ضد النساء في حرية الحج: أستغاثة مدونة شابة
قررت داليا زيادة تحت التأثير الروحاني ليوم الاحتفال بمولد النبي محمد (صلعم)، وحكايات أمها عن متعة الحج إلى مكة عام 2007، أن تسافر مع أمها إلى السعودية لأداء فريضة الحج هذا العام. لكن المعلومات التي حصلت عليها داليا بالبحث سريعا على جوجل حول شروط وإجراءات الحج أصابتها بصدمة كبيرة. فلأنها إمراءة شابة تحت سن الخامسة وأربعين لن تستطيع الحصول على تأشيرة للحج إلا في حالة وجود محرم معها!
وبعد الإحباط الكبير التي تعرضت له، لم تجد داليا سوى الإنترنت ومدونتها لتبث فيه شكواها: "لقد سافرت فعلا إلى أماكن عديدة في جميع أنحاء العالم. كنت وحدي تماماً... من أعطاهم [الحكومة السعودية] الحق في منعي، أنا وغيري من الشابات المسلمات، من زيارة أرض الرسول (صلعم)؟!" وقد تم تناول هذه التدوينة في عدة وسائل إعلام منها إذاعة بي بي سي البريطانية، وبرنامج شبابيك على قناة دريم الفضائية.
قالت داليا للجمهور الذي كان يتابعها على شاشة التليفزيون "يجب أن نحرر أنفسنا من العادات البالية التي تقيد حريتنا كنساء." وقد كان مشاهدي البرنامج والمذيعين وأغلب المداخلات الهاتفية مؤيدة لرأيها تماماً ورأت فيها مشروع ملهم. وبعد ذلك بعدة أيام فقط، قامت مجلة التايم الأمريكية الشهيرة بعمل حوار مع داليا حول الإنجازات التي تحققها في تقرير مفصل. يذكر أن داليا زيادة هي مدير المكتب الإقليمي لمنظمة المؤتمر الإسلامي الأمريكي ومراسلة نشرة همسة في مصر. خلال الأيام القليلة الماضية، قامت داليا بتنسيق مؤتمر في القاهرة حول دور المرأة على الأصعدة المدنية، والسياسية، والإقتصادية في العالم العربي، وقد حضره عدد من الناشطات النسويات من جميع أنحاء العالم العربي. ترى داليا أن "السبيل الأساسي لنمو الشرق الأوسط وإثبات وجوده على المسرح العالمي يتمثل في تمكين المرأة وتفعيل دورها." أول هذه الخطوات: رفع أيدي الحكومات عن حق المرأة المسلمة الشابة في الذهاب إلى الحج بمفردها.
الشباب الإيراني يتمرد – لليلة واحدة فقط
شهد يوم الثلاثاء الماضي، بداية فصل الربيع، وعيد النيروز، وبداية العام الفارسي الجديد. وقد جرت العادة على أن يحتفل الإيرانيون بهذا العام من خلال القفز عبر النيران متمنين لبعضهم البعض عام جديد ممتلئ بالصحة.
لا يحب رجال الدين الحاكمين هذه الإحتفالات "الوثنية" القديمة، والتي قد تؤثر على الثورة الإسلامية. على مرور الأعوام، حاول النظام الحاكم تغيير عادات الشعب عن طريق تحويل العطلات الشعبية إلى عطلات دينية من خلال إدخال بعد العناصر الإسلامية على مظاهر الإحتفال. على سبيل المثال، تم أستحداث صلاة خاصة من أجل عيد النيروز. في نفس اللحظة التي يبدأ فيها العام الجديد تقوم جميع محطات التليفزيون والإذاعة المملوكة للدولة ببث كلمة القائد الأعلى الخميني ترحيباً بالعام الجديد، والتي يقوم فيها بتسمية العام الجديد بأسم معين يعلنه على الناس في هذه اللحظة. مثلا يسميه "عام الإمام الخميني" أو "عام مسئولية ولاة الأمر نحو الشعب!"
لكن حتى اليوم لم ينجح النظام في تسريب الرموز الدينية إلى إحتفالات "شاهارشانبي سوري." فعلى الرغم من كل الظروف القاسية والضوابط الحازمة التي تطبق على الشعب، يعتبر هذا اليوم بمثابة لحظة الحرية المؤقتة والتقاط الأنفاس! حيث يختفي ضغط الدولة تماما وأي تصرف غير معتاد يتم المسامحة فيه. وهذا يعطي الشباب فسحة للتمرد تحت حصانة. فقد تعود الشباب الإيراني على استغلال هذا اليوم قدر الإمكان من خلال اللعب بالألعاب النارية، والتجمع باعداد كبيرة مختلطة نساء ورجال، وقضاء الليل بطوله في اللعب والمرح. ولعل تفجر الطاقات المكبوتة طوال العام في ليلة واحدة فقط يمثل إزعاج كبير للسلطات، ويجبر قوات الشرطة على المثول لحالة التأهب القصوى في هذا اليوم.
تستغل منظمة العفو الدولية، هي الأخرى، مناسبة عيد النيروز لعمل تنبيه خاص بها تدعو فيه العالم للتضامن مع العديد من النشطاء الإيرانين الذين يقضون عقوبات بالحبس. ومنهم على سبيل المثال لا الحصر منصور أوسانلو، الذي سبق وأجرينا معه مقابلة في نشرة همسة عندما قاد إضراب سائقي الحافلات العامة في طهران. وهو الآن يقضي عقوبة بالحبس خمس سنوات بسبب نشاطه. وتهدف الدعوة إلى إرسال تحية العيد إلى أوسانلو وأثنين من الأكراد الإيرانيين وصحفي، وفنان يقضون جميعا عيد النيروز هذا العام داخل السجن بسبب أنشطتهم المدنية. أما أحد الأمور المؤسفة والتي أتت متزامنة مع العيد هذا العام، فهي أنه أثناء الإحتفالات بالعيد الأسبوع الماضي، أنتحر المدون الشاب أوميد رضا مير سايافي، داخل سجن أيفن الذي كان يقضي فيه عقوبة بالحبس بزعم "إهانة" القائد الأعلى.
مطلوب لارتكابه جريمة إنشاء موقع إخباري "تقدمي": حنفي ولد دحاح
نجح موقع "تقدمي" الإخباري منذ نشأته قبل عامين في أن يكون المصدر الإخباري الإليكتروني الأفضل في موريتانيا. ويعد قسم التحقيقات الصحفية على الموقع بمثابة شوكة في ظهر نظام الحكم العسكري الذي يسيطر على البلاد. الأسبوع الماضي، قامت السلطات فجأة بحجب الموقع وألقت القبض على الصحفي المعروف العباس ولد براهام. وعندما قام الصحفيون بتنظيم اعتصام تضامنا مع العباس، قامت شرطة مكافحة الشغب بتفرقة الجموع بالغازات المسيلة للدموع والهراوات. لكن الإستغاثات العالمية أجبرت النظام على التراجع، والإفراج عن عباس ورفع الحجب عن موقع تقدمي. ومعنا في نشرة همسة رئيس تحرير الموقع حنفي ولد دهاه ليحكي لنا عن القمع الذي يتعرض له الإعلام في موريتانيا.
كيف أكتسب موقع تقدمي الشهرة الواسعة في مثل هذا الوقت القصير نسبيا؟!
لقد أطلقنا الموقع منذ ما لا يقل عن عامين دون أي موارد مالية من أي نوع. لكننا ملتزمون تماماً بالكتابة المستقلة التي تكشف المستور وتمثل تحدي. وبسرعة أصبحنا أكبر موقع باللغة العربية في موريتانيا من حيث عدد الزوار، وهذا بفضل جودة ما نكتبه. نحن ننشر تقدمي في ثلاث لغات: العربية والإنجليزية، والفرنسية. ويقدم للموريتانيين أخبار وافية تتمتع بالإستقلالية. وقد أصبحنا مشهورين جداً لدرجة أن بعض السياسيين حاولوا إنشاء مواقع منافسة لنا، لكنهم لم ينجحوا.
لماذا تم القبض على الصحفي العباس وحجب الموقع؟
تم القبض على عباس بعد أن أتهمه أحد أعضاء الحكومة بالتشهير به بسبب مقال نشره على موقع تقدمي – لكن طبعاً النائب العام كان يترصد أي خفقة ممكنة لتعقبنا. قضى عباس ثلاثة أيام في السجن، وكانت أحتمالات القبض عليّ أنا أيضاً كبيرة إن لم أكن مسافراً خارج البلاد. فمن المثير للسخرية، شركة موريتل، شركة الاتصالات المملوكة للدولة، هي التي فرضت الحجب على الموقع، في حين أنها أحد أكبر المعلنين على موقعنا! جدير بالذكر أن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها حجب موقع في موريتانيا منذ الإنقلاب العسكري في 2005. وقد رفض رئيس قسم الإنترنت في موريتل حجب الموقع في البداية كمسألة ضمير، مما أدى إلى فصله عن العمل.
ما الذي دفع بالحكومة للإستسلام في النهاية؟
لن يتوقف موقع تقدمي عن مواصلة عمله في كتابة التقارير والأخبار حول الفاعليات والأحداث المختلفة. فقد شجعنا القارئ الموريتاني على استخدام البروكسي للدخول إلى الموقع أثناء حجبه. ويوم الأثنين، خرجت مجموعة كبيرة من الصحفيين من جميع الصحف المحلية – بما فيهم من لا يحبون ما نكتب – في مسيرات تضامن معنا في العاصمة. وكذلك فعل نشطاء وصحفيون في أماكن مختلفة من العالم، وقامت وسائل الإعلام وقنوات التليفزيون الفضائية بتبني قضيتنا. لقد خلق المسؤولون الموريتانيون هذه الفوضى وهم من سيتحملون عواقبها، ولعلهم أدركوا الآن أن محاولة إسكاتنا جعلتنا أقوى من ذي قبل. في يوم 18 مارس، تم الإفراج عن عباس وإسقاط التهم الموجهة إليه وتم رفع الحجب عن الموقع. كما تم إصدار اعتذار رسمي – وربما هذه هي المرة الأولى التي يحدث فيها أن يعتذر نظام عن فعلة كهذه في حق صحفي في العالم العربي بكامله. إن هذه القضية تثبت تماماً كيف يؤدي تضافر الصحافة الحرة مع النشطاء المؤمنين بدورها إلى النجاح.
لغز: أين يكون توصيل الخبز للمسنين سبب لدخول السجن؟
الإجابة: في السعودية، قامت المحكمة بالقبض على خميسة ساودي، 75 سنة أرملة والحكم عليها بأربعين جلدة والسجن أربعة أشهر بتهمة الخلوة غير الشرعية مع رجلين. هذين الرجلين كانا ابن أخيها وشريكه في العمل، وكانوا يوصلون إليها الخبز. فقد قبضت شرطة المطاوعة عليهم الثلاثة بعد أن تلقوا بلاغا بزيارتهم لها! وقد أدين الرجلين بالخلوة غير الشرعية أيضا وعقوبتها الجلد مع الحبس.
خــذ مــوقـفا: إن حركة المجتمع المدني في الشرق الأوسط بحاجة إلى تأييدكم. فيما يلي قائمة بخمسة طرق سريعة يمكنك من خلالها المشاركة:
إرسال تلك النشرة إلى أصدقائكم و حثهم على الاشتراك بها كتابة خطاب تأييد إلى المدون المصري المحتجز كريم عامر التقدم للمشاركة في برنامج زمالة همسة للحقوق المدنية كلمة المحرر
نشرة همسة هي نشرة اليكترونية نصف شهرية صادرة عن مبادرة همسة التابعة للكونجرس الإسلامي الأمريكي، و تهتم النشرة بتسليط الضوء على النجاحات و الإخفاقات التي تحرزها حركة الحقوق المدنية في جميع أنحاء المنطقة.
التقرير يتناول عنصرين رئيسيين في عملية الإصلاح غالبا ما يتم إغفالهما، ألا و هما: (1) الحقوق المدنية – و ليس الديمقراطية: إن كفالة الحقوق الفردية لكافة البشر أمر واجب، و إلا تحولت الانتخابات إلى وسيلة لدعم الأنظمة القمعية. (2) جهود الجماهير – و ليس السياسة الخارجية: بوصفهم أعضاء في مجتمع منفتح، يعمل الشعب الأمريكي خارج حدود حكومته فيما يتعلق بالتعاون مع النشطاء في الشرق الأوسط.
لا تهتم النشرة بتغطية الموضوعات السياسية الساخنة مثل الحرب في العراق و الصراع بين إسرائيل و إيران، و المناظرات اللاهوتية. حيث تحظى تلك الموضوعات بتغطية إعلامية مكثفة، كما لازال بوسع من تنقسم أرائهم حول مؤيد و معارض لتلك الموضوعات الاتحاد معا لدعم الإصلاحيين المنادين بإرساء الحقوق المدنية.
إننا نرحب بآراء القراء و نأمل في أن تلهب نشرتنا تلك حماس قرائها. و بوجه عام، فإن هدفنا هو تشجيعك على المشاركة المصحوبة بالفعل و نقلك من دور المتفرج إلى دور صانع تاريخ الحقوق المدنية.
روابط سريعة لمن يرغب في المزيد
الفتيات السعوديات يطلقن حملة التي-شيرت من أجل الحق في قيادة السيارة – العربية مظاهرة في بيروت من أجل حقوق المرأة العاملة في البيوت - منصات المحكمة تمنح بطاقة هوية لطالب بهائي – AdVox تحت المراقبة
محاكمة ناشط عماني لفضحه أعمال الفساد – ANHRI حبس ناشط أنترنت سوري ثلاث سنوات – مراسلون بلا حدود ليبيا تعذب المرتدين – المخابرات الدينية
Hands Across the Mideast Support Alliance
|
|