تضامنوا مع الأيام والمعتقلين وأدانوا التقطع
خرجالالاف من ابناء مديريات ردفان اليوم الثلاثاء-في تظاهرة سلمية حاشدة التي دعا إليها مجلس قيادة الثورة السلمية في مديرية ردفان تضامناً مع المعتقلين وصحيفة الأيام "المحاكمات الصورية التي يتعرض لها المعتقلين السياسيينمن أبناء الجنوب في سجون وزنازين الاحتلال ، وتحذيرهم للسلطةالاحتلال من جرائم القتل التي لاتسقط بالتقادم- .
وجاب المتظاهرون الشارع الرئيسي للحبيلين مرورا في أكثر من شارع فرعي وهم يرددون الشعارات التي تطالب بخروج الاستعمار من ارض الجنوب "برع برع يا استعمار" إضافة إلى رفعهم صورللرئيس الشرعي للجنوب علي سالم البيض-وصورلعددا من المعتقلين وشهداء النضال السلمي وكذا رفعوا علم الجنوب التي ظهرت بكثرة في منصة الحبيلين، حيث أقيم فيها فعالية احتفالية كمقدمة للإحتفالات التي يعتزم إقامتها مجلس قيادة الثورةالسلمية في الجنوب اقامتها في جميع مناطق الجنوب بمناسبة عيد الاستقلال الـ(30) من نوفمبر.
ودعا ناصر عميران في كلمة له بمجلس قيادة الثورة السلمية الجنوبية، الجميع إلى رص الصفوف ولم الشمل، والاستعداد ليوم الزحف إلى عدن يوم الثلاثين من نوفمبر، للمشاركة في المهرجان الذي سيقام هناك، احتفاء بعيد الاستقلال، داعيا في ذات الوقت وسائل الإعلام المختلفة العربية والعالمية إلى تغطية الفعاليات السلمية التي سيقيمها مجلس قيادة الثورة السلمية هناك في الثلاثين من نوفمبر.
وشدد البلاغ الصادر عن الفعاليةأن "التضحية والتحدي التي يخوضها ابناء الجنوب وقال:" لقد عقدتم العزم أيها الأوفياء إلى المضي قدماً بثورتكم السلمية العظيمة دون خوف أو وجل أو مواربة، وكنتم على وضوح مع أنفسكم وأبيتم ألانسياق وراء ألاماني البراقة الكاذبة والأقنعة الخادعة التي لا تأتي ثماراً ولا يجني أصحابها من ورائها إلا مزيد ًمن البؤس والذل والانهزام .
وقال البيان أيها ألأحرار يا أبناء ردفان الأبطال وكل مواطني الجنوب الحر أيها التواقين إلى الحرية، نحييكم جميعاً ونحيي فيكم هذا الصمود الجبار و الإصرار وروح البسالة المنقطعة النظير".
داعيا البيان كل "الأحرار والمخلصين من أبناء الجنوب إلى المضي للأمام ورفع مستوى النضال السلمي والتسلح بالوعي والإخلاص والتمسك بالثورة السلمية المباركة".
مطالبا بتحصين الأنفس والنضال وتجنب أي اختراق وجعل التسامح والتصالح والتضامن الدعامة المتينة التي تقف عليها "الثورة الجبارة"، وكذا نبذ كل أشكال التفرقة والتمزق بين الصفوف والممارسات السيئة والدخيلة على مجتمعنا والتي يراد من ورائها "ضرب قيمنا وأخلاقنا السامية".
داعيا في ذات الوقت الجميع إلى تعزيز روابط الإخاء وأواصر المحبة باعتبارها السبيل الوحيد لاستمرار نضالكم وانتصاركم لقضيتكم العادلة بإذن الله".
وطالب البيان سلطة الاحتلال بالإفراج الفوري عن المعتقلين في السجون والزنازين دون قيد أو شرط و وقف الملاحقات والمطاردات لنشطاء العمل السياسي، إضافة إلى مطالبته للمنظمات الحقوقية العربية والدولية للضغط على سلطة الاحتلال للإفراج عن المعتقلين والنظر بعين العدل في معاناة أبناء الجنوب.
وبينما أعلن التضامن الكامل مع صحيفة الأيام، فقد طالب البيان في ذات الوقت سلطة الاحتلال إلى الكف عن غيها وغطرستها وسرعة الإفراج عن صحيفة الأيام "المنبر الحر".
وأدان المتظاهرون في بيانهم محاولات سلطة الاحتلال إلصاق الإرهاب بالحراك الجنوبي، إضافة إلى تجديد إدانتهم للظواهر المسيئة كالسرقة والتقطع باعتبار هذه الظواهر خارجه عن شيم أبناءالجنوب ، باعتبارها تناقض وتتنافى مع الشرائع السماوية والقوانين الوضعية.
مجددين في ذات الوقت إدانتهم لقمع السلطة لأبناء الجنوبي وقتلهم في بيوتهم و الشوارع وعلى وسائل المواصلات والزج بهم في حرب صعدة كما حصل مؤخراً في الضالعالتي ارتكبت سلطة الاحتلال ابشع الجرائم في هذا الشهر الحرام وكذلك في شبوة وفي كل مناطق الجنوب معبرين عن وقوفهم وتضامنهم الكامل معهم في كل مكان من ارض الجنوب.
مدينين "المحاكمات الصورية التي تنظمها سلطة الاحتلال القمعية ضد "أسرانا في المحاكم التي قال: "أن الفساد والرشوة قد نخرا فيها وعشعش عليها الظلم وهيمن التخلف والإنحلال الأخلاقي "، إضافة إلى عدم توفر أبسط معايير العدالة الإنسانية فيها.