بســــم الله الرحـــــمن الرحـــــــــيم
شــــــــــعب الشــــــــــــــــــــــــــــتاتقال تعالى : ((
لقد كان لسباء في مسكنهم اية جنتان عن يمين وشمال كلوا من رزق ربكم واشكروا له بلدة طيبة ورب غفور فأعرضوا ...))
إن الشعب الشمالي كانوا ومازالوا جنودابليس وعساكر أروى وقتلة معاذبن جبل واحفاد عبد الله بن سباء الصنعاني ورجال ذي نواسي الذي أحرق المؤمنين من نصارى نجران وإخوان دحباش في الملحاسة وتربية علي في النصب والحيلة والخداع والمكر وقوم أبرهة وعونة إبليس في نهب الجنوب
فهذا شعب منذ الأزل اسـتذل بظلم الشائخ وطاعة الحكام وأفكار السحرة والمنجمين .
شـب لا يعيش حراً ولا يستيع أن يعيشغنياً .
ففي الأية السابقة تحكي أن اليمن كانت مروجاً خضراء أي أن الله قد أنعم عليهم مقابل أن يشكروه ويوحدوه يَؤمنوا على تلك النعمة لكنهم كفروا بتلك النعمة وأنكروها وطلبوا من الله العيش في الشتات , فاستجاب الله دعوتهم وجعلهم مشردين في شتى المعمورة. قال الله تعالى على لسان أهل اليمن: ((
فقالوا ربنا باعد بين اسفارنا وظلمواأنفسهم فجعلناهم أحاديث ومزقناهم كل ممزق ...)).
فهمى قوم أحبوا الشتات على الأجتماع أحبوا الخوف على الأمان أحبوا الفقر على الغنى ...لماذا كل ذلك.. !؟؟ لا ليسزهداً في الحياة الدنيا ولكنهم قوم لايستطيعوا العيش الأعلى الحيلة والأحتيال والكذب والنصب والخداع والســـــــــرقة والغش احتقارالأخرين وعدم شكرهم والدليل على ذلك
1ـ اصحاب الجنة ....وقصتهم معروفة ســـــــورة القلم.
2ـ قبل عام 1990م كان أكثر من ثلثي هذا القوم في السعودية له حق المواطنة والحرية فيها يسرح ويمرح , وعندما حصلت حرب الخليج الثانية خرج هذا القوم في شوارع المملكة بكل وقاحة وســـوء أدب فلا يمنعهم حياء ولادين ولاعرف ولاأخلأق, فهم كالذي يبصق في الأناء الذي يشرب منه ,فعملوا مظاهرات ومسيرات منددين بالكيماوي يصدام وكذلك قولهم :سيرسير ياصدام وملتقانا في عسير ... فأينهم وأين هي منطقة عسير إنها قد أبتاعت.
فقد قال (
ص )
من لايشكر الناس لا يشكر الله ).
فأين تعلم هذا القوم هذه الثقافة العمياء وهذه الأخلاق الدنيئة وهذه الرجولة المنحطة وهذه الشجاعة الحمقاء ...!!أن هذه الأخلأق وهذه الأعمال ليست من الدين في شيء
3ـ فهم قوم حكمتهم أمرأة ويتشدقون ويفتخرون أنهم كانوا على الشورى والديمقراطية فأينهم من الدين إذا كانت تحكم رجالهم وعلمائهم ومثقفيم ومشائخهم إمرأة فقد قال رسول الله (
ص )
لا يفلح قوم حكمتهم إمرأة).
4ـ فعندما استشارتهم الملكة بلقيس في أمر سليمان أجابوها الأمر أليك وما نحن الا جنودك وعسكرك نطيعك حيثما تأمري . إجا بة خضوع وأذلال.
عندما جاءت الوحدة اليمنية دخل الجنوب شريك بالجزء الاكبر بك قناعة ورضاء على الرغم إن الشمال مع قبائله ومشائخه وعلمائه كانوا رافضين هذه الوحدة . لكن فيما بعد ماذا عملوا ؟؟؟.
... ضربوا الف حساب فأستشاروا العلماء والمشائخ والكهنة والمشعوذين والدجالين كيــــــــــــــف يتم القضاء على هذه الوحدة . فاحتالوا ونصبوا وسفكوا الماء ونهبوا الأرض والثروة وكذبوا وذلك من أجل أن يدخلوا التاريخ من أوسع أبوابه على حساب الأخرين الصادقين المخلصين المحبين للوحدة .
5ـ شعب يحب الصراعات والحروب من أجل أن يعيش على النهب والسلب كما حصل في عدن في حرب صيف 94م وكذالك في حرب صعدة بأن رجال من بعض القبائل قد تطوعوا في الحرب على صعدة ليس شجاعة ولا وطنية ولاطائفية لا لشئ في ذلك ولكن من أجل النهب والسلب والفيد والغنيمة وذا لم يتمكنوا من النهب قاموا بقتل الجنود الذين هم معهم من أجل أن يأخذ سلاحه دون خوف من الله أو وجل . فأين المروءه وأين العروبة وأين الأسلام فهذا لم يحصل حتى قبل الأسلام .. فقصصهم كثيرة لا تحصى ولاتعــد..
فهم أقوام غلبت عليهم شقاوتهم وبال الشيطان في آذانهم واستحوذ عليهم جهلهم يميلون إلى الشر ويفرون من الخير
قال عبدالله البردوني فيهم :
ومضت صنعــاء كسراً بوالي يحـتلهـــــا * السمسار والسائح والمشبوه ونصف الراسمالي يحكمهــــــا ســــــــــــفاح حــــــجاج قذر * يقود بهائم لا تفتح أعينها إلا على بريق السكاكين