اتهم ما أسماها خلايا الجنجويد بالوقوف ورائها..
الدكتور الخبجي يستنكر جرائم القتل والتقطع ، ويقول أن قضيتنا مع الحاكم في الشمال وليس مع الشعب
خليج عدن - عدن برس -
استنكر القيادي في الحراك الجنوبي د. ناصر الخبجي أعمال التقطع والاختطاف والقتل التي تعرض لها عدد من مواطني العربية اليمنية بمنطقتي الملاح والحبيلين بردفان وأسفرت عن مقتل شخصين .
ونفى الخبجي في تصريح لـ"عدن برس" أي صلة لقوى الحراك الجنوبي بمثل هذه الأعمال التي وصفها بأنها جبانة متهما ما اسماها ميلشيات "الجنجوجيد " هيئة الدفاع عن الوحدة بأنها هي من تقف خلف هذه الأحداث في محاولة يائسة منها لالباس الحراك الجنوبي ثوب جرائم وقتل الناس بالهوية حسب قوله" .
وقال الخبجي في سياق تصريحه :" نتمنى أن يسمعها العالم اجمع وكل وسائله وهو أننا ضد مثل هذه الأعمال الجبانة التي يكون ضحيتها مواطنون لا حول لهم و لا قوة وللجميع نؤكد أن قضيتنا كانت ولازالت وستظل مع نظام الاحتلال وحده وليس لنا أي قضية مع الإخوة في الشمال ولن نجيز بأي حال من الأحوال الاعتداء على حرماتهم وأموالهم .
وأضاف بالقول:" نحن نستغرب المنطق الذي تستند إليه الأصوات التي تحاول الربط بين قوى الحراك الجنوبي ومثل هذه الجرائم، قوى الحراك الجنوبي ترفض استهداف الأبرياء بل أنها ترفض استخدام العنف والسلاح والقتل فلطالما قتل الكثير من أبناء الجنوب على أيدي أشخاص معروفون في أجهزة الأمن اليمنية ولم نقم بالرد لأن نضالنا سلمي حد اللحظة فكيف يمكن لنا ان نهاجم من لاناقة له ولا جمل .
واختتم الخبجي تصريحه مطالبا وسائل الإعلام العربية والعالمية توخي المصداقية أثناء نقلها للأخبار متهما النظام بأنه يحاول إلصاق عدد من الجرائم بالحراك الجنوبي لكي يغرق الجميع في دوامة عنف لاتنتهي .