الديس شعلة دائمة التوهج بوجه المحتل وأعوانه ..
غضب جماهير قلعة الثورة السلمية " الديس الشرقية " يجبرون وزير الكهرباء واعضاء المجلس المحلي على مغادرة المديرية وهم منكوسي الرؤس
خليج عدن ـ المكلا ـ باوزير ـ خاص : -
تجَمع عدد كبير من أبناء قلعة الثوار مدينة الديس الشرقية في الساحة المحيطة بمبنى جمعية التراث والأثار بالمديرية ( الحصن ) وذلك إحتجاجاً على وصول وزير الكهرباء وعدد آخر من مسؤلي سلطات الإحتلال إلى داخله لعقد لقاء ضمهم ، وقد رددت الجماهير الهتافات الجنوبية المطالبة برحيل المحتل وأزلامه وهتفوا بصوت جماعي عالياً لا تعنونا ولا تمثلونا ولا يمكنكم إثنائنا عن مواصلة المسير حتى نيل إستقلالنا وبسمع النائب عن الدائرة وزيرالكهرباء في حكومة الإحتلال الراهنة المهندس عوض سعد السقطري وعدد آخر من اعضاء المجلس المحلي بمحافظة حضرموت منهم عبد الباقي الحوثري والأمين العام للمجلس المحلي بمديرية الديس الشرقية عوض مسلم العجيلي وأعضاء السلطة المحلية بالمديريه والذين كانوا داخل المبنى في لقاء ضمهم لأغراض تندرج ضمن التشاور لإدارة وتنفيذ مخططات دولة الإحتلال الهادفة إحتواء الحراك السلمي بهذه المديرية المشتعلة بالغضب الجماهيري المناوئ لسلطات الإحتلال بشكل دائم ومنذ الايام الاولى لإنطلاقة المسيرة التحررية السلمية قبل اربع سنوات تقريباً بقيادة القائد الشجاع حسن أحمد باعوم رئيس المجلس الوطني الاعلى لتحرير وإستعادة دولة الجنوب .
وكانت الجماهير الغاضبة كما أوضح مراسل شبكة خليج عدن هناك والذي كان متواجد في موقع الفعالية الإحتجاجية قد خاطبت المجتمعون بـ أنتم لا تمثلوننا ولا مصالحنا وأخرجوا يا ذيول الأحتلال من أوكار التآمر وغير ذلك من الكلمات الصريحة التي خاطب بها الشباب الوزير ومن إليه , ولم تمر إلا لحظات بسيطة بعد إن تزايد حظور الناس الكثيف ليطوق المبنى من كل الإتجاهات حتى خرج الوزير ومرافقيه من داهخل المبنى إلى جهة خارج المديرية وهم منكوسي الرؤوس أمام هتافات أبناء الديس الشرقية .
من ناحية اخرى جدران وشوارع مدينة الديس الشرقية تزينت فجر اليوم بالشعارات الجنوبية المكتوبه على جدران المنازل وإلى جانبها رُسمت أعلام دولة الجنوب المحتلة وكان من أبرز المواقع التي شهدت هذه الزينة الثورية الصباحية هو ساحة الشهيد عفيف الوحيري وهو الموقع الذي كان قد أختير بوقت سابق من جانب سلطات الإحتلال لإقامة فعالية هزليه لها فيه باسم الإحتفاء بذكرى الإستقلال الجنوبي وحال دون ذلك تلك الشعارات الكثيرة والواضحة على جدران المباني المحيطة بالساحة والتي أجبرتهم على تغيير المكان من الساحة العامة ( ساحة الشهيد عفيف الوحيري ) إلى داخل مبنى جمعية التراث والأثار بالمديرية .