صدى عدن / يافع / انيس منصور / 06 / 12 / 2009
توصلا لمهرجان يافع السنوي وسيطرة قيادات ونشطا الحراك على برامج وفقرات المهرجان تجمع لليوم الثاني على التوالي الاف المشاركين من نشطا ورموز الحراك الجنوبي يتقدمهم الناطق الرسمي لمجلس قيادة الثورة بمحافظة لحج عوض بن عوض الصلاحي وشيخ مكاتب يافع الشيخ عبدالرب النقيب توافدو منذو الصباح الى ساحة منطقة الموسطةلبعوس كماهي العادةمع وصول مسيرات متفرقة من كل قبائل ومناطق يافع في ولكل منطقة زامل خاص ويرفعون علم جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية وصور البيض والشهدا والمعتقلين اصطفوا جماعات في مشهد تراجيدي يرسمون لوحات تراثية شعبية ويمتطون الاسلحة الشخصية والسيوف والخناجر ولافتات قماشية وزوامل واشعار شعبية ويرقصون رقصات شعبية تواروثها اب عن جد وكتابات بالوان زاهية تدعو الى مواصلة النظال لاستعادة الجنوب وفك الارتباط بعد ان تم الغدر على الوحدة السلمية ونداءت توكد المضي قدما خلف الرئيس البيض ورص الصفوف والاشادة بالتصريحاالاعلامية للرئيس البيض الذي رسم متقبل ابنا الجنوب واشارات الشعارات والهتافات الى ضرورة الوقوف ضد عنجهية وغطرسة السلطة ومنهجها القمعي للحقوق والحريات الصحفية والديقراطية انتصار للقضية الجنوبية ودحر الاحتلال والقيت في المهرجان الكلمات والقصائد الشعرية التي تدعم وتوكد هذة المطالب السياسية ولاتراجع عنهاكما وقف المشاركون امام الظواهر السلبية واعمال التقطعات والدعوة الى تظافر الجهود لعنل مواقف عملية ميدانية وشجاعة والتصدي لهذة العصابات المدعومة من قبل النظام لغرض الاساءة لابنا هذه الناطق وتاريخهم البطولي والاساءة للحراك الجنوبي لغرض الصاقة قميص غير قميصة موكدين انة لاتوجد للحراك قضايا شخصية لابتزاز السلطة انما قضيتهم قضية سياسية بامتياز ومعروفة الوسائل والاهداف ويعلمها المجتمع الدولي والمحلي وتطرقت الكلمات الى الحفاظ على الامتداد التاريخي لقبائل ومنماطق يافع والحفاظ على التقاليد والعادات الموروثةوالنمط المعماري المتميز والتصدي لمن يريد تشوية التاريخ وطمس هوية ابنا الجنوب والابتعاد عن السلوكيات المستوردة وعلى هامش المهرجان صرح الناطق الرسمي للثورة السلمية بالمحافظة عوض الصلاحي ان مهرجان يافع السنوي يعد اعتزاز وحفاظ على ثقافة الموروث الثقافي اليافعي في هذة المرحلة العصيبة وهي بداية مخاض للتغير واستمرارلوهج الثورة السلمية الجنوبية وتحقيق اهدافها السياسية بكل معانيها ومقتضياتها واضاف الصلاحي ان السلطة كانت تريد ان تستثمر مهرجان يافع السنوي بثرثرة جوفا لاتسمن ولاتغني من جوع لكن ارادة الشعب التواق للحرية اقوى ونحن اصحاب قضية واضحة المعالم ونود التاكيد على تطوير هذا المهرجان السنوي حتى يصبح مهرجان متكامل بكل جوانبة الثقافية حتى يظهر الموروث بشكل مطلوب لان فقرات مهرجاننا الحالي تتركز برقصات البرع والاهازيج بينما هناك برامج مهمة مازالت غائبة عن الاحتفال وقدعمل نظام الاحتلال على الانتقاص من اهمية الموروث الشعبي في يافع حصوصا والجنوب عامة ظمن سياستة التدميرية للتاريخ الجنوبي
· كما وصلت وفود من محافظة شبوة بقيادة الشيخ حسن بنان ووفد من ردفان بقيادة الدكتور ناصر الخبجي رئيس مجلس قيادة الثورة بمحافظة لحج ومعةالشيخ توفيق صالح العلوي شيخ فبائل ال علوي ووفد من ابين يتقدمة الناشط ناصر الفضلي ووفد الصبيحة برئاسة الشيخ علي بن علي شكري وقدم الحاضرون عبارات واهازيج الترحيب وهتافات ثورة ثورة ياجنوب
· · وكان بيان الفعالية قد تظمن الاتي إن الوطن المغتصب أمانة في أعناق كل أبنائه في الداخل والخارج وأن الواجب الوطني والأخلاقي والديني يدعوهم للإسهام في النضال المستمر للخلاص من الاحتلال وأن يسهم كل منهم حسب قدراته وإمكانياته في أي وقت وأينما كان لتحرير وطنه وإنقاذ شعبه من وطأة ما حل به من قبل المحتل الهمجي المتخلف . وفي ذات السياق فإن بيان مهرجان يافع يؤكد وبوضوح تام أن قضية شعبنا هي التحرر والاستقلال واستعادة الدولة المغتصبة بعد أكثر من 15 عام من احتلال سلطة الجمهورية العربية اليمنية لجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية الشريك في الوحدة السلمية التي دمرتها وقضت على كافة مكوناتها الحرب العدوانية التي شنتها السلطة الغاصبة عام 1994م واستباحت أرواح شيوخ وشباب ونساء وأطفال شعب الجنوب ودمرت القرى والمدن والمزارع ونهبت الممتلكات العامة والخاصة ووزعت المؤسسات والمصانع والمكونات الاقتصادية على المحتلين من (ج.ع.ي) ومكنتهم من السيطرة على مقدرات وخيرات وثروات شعب الجنوب التي بناها طوال (30) عام. الجنوب وعلى نحو غير مسبوق هذه القاعدة الذي تخوض نضالاً سلمياً وها هي اليوم تشرف على نهاية العام الثالث على التوالي دون انقطاع وهي بذلك تهيئ الظروف المناسبة للانتقال إلى الإشكال النضالية الأرقى والأوسع من إشكال النضال السلمي.
· · إن ثورة الكرامة الوطنية التي تزخر بها ساحة الجنوب من أقصاه إلى أقصاه قد جسدت الثورة الشعبية السلمية العارمة لتقريب
· · أن ما يميز حراكنا السلمي هو اتساع قاعدته الاجتماعية الشعبية، حيث شملت مختلف قرى ومناطق ومديريات محافظات يوم الخلاص الوطني بإذن الله وجعلت من كان بالأمس القريب لا يعترف بها يتحدث اليوم عنها بعد أن فرضت نفسها بقوة على الساحة الإقليمية والدوليه ونقول للذين استمرءوا وأدها من خلال تجاهلها وطمسها وفرض حالة من الحصار والتعتيم الإعلامي المتزايد لآبهات حضورها الإقليمي والدولي كقضية عادلة، والرهان على عامل الوقت لتراجعها ومحاولة اختراقها من خلال شراء الذمم واستمالة ضعفاء النفوس والتعويل على التباينات الطبيعية التي تبرز أحياناً هنا وهناك نقول لهم أن كل رهاناتهم ومحاولتهم تلك قد فشلت وستفشل على صخرة صمود ابناء الجنوب وتمسكهم بعدالة قضيتهم