بالامس القريب كانت السلطه في صنعاء وخصوصا بعد 94 وبعد احاله الكثير من الكوادر الجنوبيه للتقاعد المبكر لازلت تشعر بالخطر من الجنوبيين اللذين قي السلطه اكثر من الاخرين التي ابعدتهم عن دواىر السلطه لانهم كانوا باستطاعتهم ان يخدموا الجنوب وقضيته لذلك كان السلطه اكثر حذرا في تعاملاتها معهم وكانت تفرض عليهم اجراءات امنيه مشدده لرصد كل خطوه يخطونها
فعلى سبيل المثال في صيف 98 وفي دوله عربيه التقيت باحد الاشخاص الجنوبيين من ذوي المراكز الحساسه في الدوله اتى للاج لحد افراد اسرته في هذه الدوله حينها حدثني عن قصه ذهابه الى سفاره هذه الدوله في صنعاء لطلب تاشيره العلاج ويف ان الاجحزه الامنيه اتصلت الى منزله قبل مغادرته السفاره للاستفسار عن سبب الزياره وقال ان السلطه تخشى منهم اكثر ون غيرهم - في الحقيقه لم اصدق ماقاله حينها لعلي لم تكن دي اي ثقه في اي جنوبي في السلطه بغض النظر عن مكاناتهم الاجتماعيه في مناطقهم او تاريخهم او احترام الناس لهم
ولكن بعد 11عام من هذه الحادثه وخصوصا في 2009 خلال هذا العام حصلت 3 اشياء جعلتني اعيد حساباتي في كلام هذا الرجل ووجدتني اثق كل الثقه في كلامه في ان الخطر الذي ياتي من داخل اي كيان اوتنظيم اوحزب سياسي هي اكثر خطورة عليه من اي خطر اخر والاشياءتلك حدثت في غضون 5اشهر اي في النصف الاخر من هذا العام كلها شكلت من وجهه نظري خطر كبير على الحراك الجنوبي والقضيه الجنوبيه ووحده صف الجنوبيين ومكونات الحراك الجنوبي فهذه الاشياء ا\واصر ان اسميها اشياء على الرغم من انها اخطاء كبيره وقاتله حتى لايتعبر البعض ان هناك اتهام من قبلي اوتحامل على اشحاص اكن كل الحب والاحترام لهم ودورهم الكبير في خدمه الجنوب والجنوبيين بغض النظر عن انتماىهم لثلاثه مكونات في الحراك
1-في صيف 09قدم الدكتور عبدالله احمد الحالمي اىيس -تاج- وموسسهااستقالته من -تاج بشكل مفاجى بعد اقل من اسبوع قدم غازي علي احمد موسس تاج فب امريكا عندها بدا التساول عن السبب في تقديم عضويين بارزيين في -تاج -استقالاتهم في وقت كانت الساحه الجنوبيه تشهد لحمه وطنيه لا نضير لها على مر التاريخ السياسي الجنوبي
وكات الاجابه على هذه التساولات مفادها ان شخصيه سياسيه كبيره في -تاج هي السبب في استقالت الاثنين بسب التفرد في اتخاذ قرارات دون التشاور او الرجوع الى اخوانه في قياده التجمع
2-بعد اعلان تشكيل مجلس قياده الثورة السلميه او مايعرف باعلان زنجبار صرحت شخصيه قياديه في المجلس الوطني بعد اعترافها بماتم في زنجبار على الرغم من تاييد ومباركه قياده المجلس الوطني في المحافظات الاخرى لهذا الاعلان هذا الموقف اوالتصرف من قبل هذه الشخصيه في الضالع كاد ان يعصف بوحده الصف في المجلس الوطني حتى ان شخصيه قياديه في الجلس في الضالع قالت ان ما عبر عنه الاخ موقف شخصي -هذا الموقف اللامسىول ساهم بشكل كبير في خساره الجلس الوطني في الضالع لاهم اعمده وانضمامه الى فصيل الاخر ممالعب دورا كبير في خساره الجلس لقاعده كبيره من مناصريه في الضالع
3-في ختام 09لقدم شخصيه قياديه في مجلس قياده الثوره على خطوه اثارت لغط واسع في الساحه الجنوبيه بل امتدت اللا الخارج وتداولتها بعض الصحف العربيه في افتتاحياتها واهتمت بها الصحف المواليه للسلطه والمتقله في الداخل واثات تباين كبير في الاراء بين قيادات المجلس في مختلف محافظات الجنوب
ففي عدن اعتبرت شخصيه قياديه ان عدم تمثيل عدن في المجلس الجديد المعلن بشكل لاىق وبدون الرجوع الى ابناء عدن في الاقدام على مثل هذه الخطوات التي تعنيهم يعتبر احتكارا للثوره الجنوبيه
فيما قال قيادي في الضالع ان ماجاء به زميله مناعلان ما هو الااقتراح اووجهه نظر سيتم مناقشتها في اجتماعات لاحقه
امافي محافظه لحج فقد كان رد فعل احد القياديين في لحج غاضبا بعض الشي فقدوصف المقترح بانه جاء على شكل مرسوم وانه يرفض ان يجعل اي شخص نفسه مصيا على الثورة الجنوبيه اوالشعب الجنوبي
التصرف الاول افقد تاج الكثير من اعضاىها ةشعبيتها في الداخل والخارج والتصرف الثاني دفع المجلس الوطني ثمنه غاليا في الضالع في شعبتها لصالح مجلس قياده الثورة
ىماالتصرف الثالث ان لم يتم تداركه في الحال فسيدفع الحراك ثمنا غاليا بكافه مكوناته وللن تكون هذه الخساره في مصلحه فصيل اخر بكل ستكون في مصلحه السلطه
فهل تكونون قيادات وتتحملون المسىوليه التي الملقاه على عاتقكم وتعملون من اجل تحقيف امال واحلام الجماهير الجنوبيه العريضه التواقه الى الحريه والاستقلال ولاتخيبوا ضن املايين من الجنوبيين اللذين احبوكم ام انكم ستظلون بمثابه سكين على رقبه حلمنا الجنوبي اي حركه اوتحرك غير مسىول من قبلكم قدتفضي الى ذبح بطي لاحلامنا ومستقبل قضيتنا ودماء شهداىنا
واعلموا ان اي تصرف غير مدروس اومتفق عليه من قبل الجميع قد يسبب انتكاسه لكم ولاخوانكم اكثر مماقد تسسبه السلطه لكم وللجنوبيين
فاعتبروا يااولي الالباب

موضوع في محله لكن ايه الجنوبيين اعلموا علم اليقين ان هناك خطر يقف خلف الحراك الحراك مخترق بكل تاكيد وعلى الشيخ الفضلي اتبات حسن نيته والا فالشكوك ستذهب صوبه كما ان خوه ناصر الفضلي شخص يقال عنه اشياء غير مرغوبه فهلا يعقل العقلا

يجب على ابناء الجنوب الضغط وبشدة على قيادات الحراك لتحقيق وحدة الصف.
فابناء الجنوب قادرون على تليين مواقف بعض القادة المتشددين في ارائهم وهم من سيفرض وحدة الصف على قيادات الحراك في الداخل والخارج املنا ما يزال كبير وننتظر الايام القادمة.
سننتظر حتى نهاية العام الجاري لنرى ما سيصنعه قيادات الجنوب والا فانها ثورة على قيادات الحراك لاننا الى الان نراقب بصمت ما يجري من بعض القيادات والهيئات ولا نريد ان نقول ما يدور في عقولنا حرصا منا على وحدة الصف وعدم اثارة البلبلة ولكن لصبر حدود.