رائد الجحافي
مؤسس الملتقى
عدد المساهمات : 2797
تاريخ التسجيل : 30/06/2008
العمر : 44
الموقع : الجنوب العربي - عدن
 | | بينما معسكرات الاحتلال تطلق النار عشوائيا على سكان مدينة الضالع وتصيب شخصين .. | |
مصدر جنوبي رفيع يحذر من سياسة خلط الأوراق في بعض وسائل الإعلام للإيقاع بالحراك الجنوبي عن خليج عدن - أبلغت مصادر محلية متواجدة في مدينة الضالع شبكة خليج عدن أن كل من المواطن مراد محسن الحبري ووجدان علي مسعد تعرضا لإصابات في مدينة الضالع بعد إطلاق المواقع العسكرية التابعة لسلطات الاحتلال والمحيطة بالمدينة النار بشكل عشوائي على منازل المواطنين والآمنين.يأتي هذا التصرف الأهوج لميليشيات الاحتلال بعد تعرض سيارة عسكرية لانفجار أدى إلى إحراقها بالكامل أمام مبنى مستشفى النصر بمدينة الضالع من قبل عناصر الأمن السياسي.وكانت خليج عدن قد أشارت- في وقت سابق - عن أنباء سقوط إصابات في تبادل لإطلاق النار جرى بين أفراد أمن الاحتلال ومجهولين مسلحين ، لكنه اتضح أن الإصابات حدثت نتيجة إطلاق النار العشوائي من معسكرات الاحتلال على سكان مدينة الضالع. وأوضحت مصادر مطلعة أن السيارة العسكرية "جيش" تتبع لمواطن جنوبي اسمه ( صالح قاسم بن قاسم العفيف ) من قرية العشري بالضالع.
صناعة الفوضى مصادرفي الحراك أكدت أن مثل هذه الأحداث هي من صنع سلطات الاحتلال نفسها في محاولة لخلط الأوراق وخلق حالة من الإرباك في صفوف الحراك الجنوبي وتحويل المحافظة إلى ساحة تخريب ودمار بعد أن عجزت كافة وسائلها من قمع إرادة ابناء الضالع خاصة والجنوب عامة. قيادات الحراك الجنوبي تتهم الاحتلال بالوقوف وراء مثل هذه الجرائم ومرورا بأحداث محافظة لحج التي شهدت مؤخرا أعمال وتقطع وجرائم قتل قامت بها عناصر عسكرية تابعة للواء 135 مدرع وأفراد ينتمون لـ " خلايا الجنجويد " أو ما بات يسمى لجان الدفاع عن الوحدة التي جندتها سلطات الاحتلال مطلع العام 2009م، استهدفت هذه الجرائم مواطنين أبرياء من الأخوة الأشقاء الذين ينتمون للشمال وكان آخرها مقتل اثنين من المسافرين أمام أسرهما في مدينة الملاح والحبيلين واستهداف وتفجير سيارات وشاحنات تتبع لمواطنين جنوبيين وشماليين. إضافة إلى قطع الطريق العام الضالع - عدن أمام المسافرين يوم عيد الأضحى المبارك من قبل عصابات عسكرية أيضا ، تدخلت فيما بعد عناصر للحراك الجنوبي وفتحتها. كل ذلك وفي أجواء فوضى عارمة تعم بعض مناطق المحافظة من خلال إطلاق النيران العشوائية على المنازل والمواطنين ليلا والاستيلاء على بعض المرافق الحكومية ، وكذا الاصطدام مع المحتجين المسالمين من ملاك الدراجات النارية الذين خرجوا خلال الأيام الماضية لرفض قرارات تعسفية للسلطة بحقهم ، وقامت أجهزة السلطة العسكرية والمخابراتية بالزج بوحدات جيشها من منتسبي الأمن العام والشرطة والحرس الجمهوري في مواجهتهم فجرحت واعتقلت منهم العشرات ، حيث قامت أيضا بنشر مدرعاتها وآلياتها العسكرية داخل عاصمة المحافظة الحوطة في صورة أرعبت الأهالي والسكانين وحولت المدينة إلى ساحة حرب. ويتزامن ذلك مع حملة رسمية اتخذتها سلطات الاحتلال وأجهزتها الأمنية والشركات التابعة لها من خلال منع سائقي باصات النقل الجماعي المرور بطريق ردفان - الضالع ، وكذا إقامة النقاط الأمنية في مدينة قعطبة لمنع المسافرين - خصوصا الذين ينتمون للشمال والسياح والعرب - من المرور عبرهما ، وتخويف كل من يحاول المرور بالطريق العام الذي يربط الضالع وعاصمة الاحتلال صنعاء ، والضالع وعاصمة الجنوب عدن. خلط الأوراق إعلاميا ذلك يتم بينما تجند سلطات الاحتلال جواسيسها المنتسبين للإعلام من مراسلي الوكالات المشبوهة والقنوات المغرضة لتتبع وتغطية كل ما يستجد من أخبار التخريب والفوضى وما تنفذه أجهزة الاستخبارات العسكرية والأمنية تنسبها تارة لمجهولين وتارة تنسبها لأنصار الحراك الجنوبي في محاولة لخلط الأوراق وتشويه نضال أبناء الجنوب السلمي. وفي هذا السياق حذر مصدر جنوبي رفيع من التعاطي مع ما تنشره بعض القنوات الفضائية بشأن أحداث الجنوب ، خصوصا تلك القنوات التي ينتمي مراسلوها للشمال ويعملون مع جهاز الأمن السياسي اليمني. وأوضح المصدر الجنوبي في اتصال مع خليج عدن " من أن هناك سياسات لسلطات الاحتلال لخلط الأوراق بهذه المرحلة ومحاولة الإيقاع بالحراك الجنوبي". وأضاف " ولكي تكون الأمور أكثر وضوحا حدث اليوم تفجير لسيارة عسكرية في بوابة مستشفى الضالع ، وهي لضابط جنوبي يعمل في الفرقة الأولى مدرع بصنعاء ، وقد أطلقت سلطات الاحتلال النيران مباشرة من الجبال والمعسكرات المحيطة بالمدنية على المنازل ، وبعد أقل من ربع ساعة مباشرة مراسل قناة المنار في صنعاء يغطي الخبر في قناة المنار". وأشار المصدر الجنوبي " إلى أنه من الملاحظ أن قناة المنار بدأت وبشكل مفاجئ بتغطية أحداث الجنوب منذ يومين عبر مراسلها في صنعاء ، تزامنا مع توجهات الولايات المتحدة والكونجرس لإغلاق قناة المنار متهمة إياها بنشر الكراهية". ونوه قائلا " هناك من يريد أن يربط الحراك الجنوبي بإيران ، وهذا ما تروج له صحيفة الشموع وأخبار اليوم ومواقع سلطة الاحتلال ، لكي يتم تصديق خطاب السلطة والزج بالحراك بأمور بعيدة تخدم الاحتلال". هذا وكانت قد نشرت قناة المنار أمسا خبرا عار عن الصحة متحدثة عن إعلان منظمة جنوبية مسلحة لنفسها في الضالع ليأتي خبرها الذي نشرته اليوم عن تفجير السيارة العسكرية اليوم متوافق سياسيا مع خبرها بالأمس ، بينما هذه التفجيرات من صنع وإعداد وتنفيذ سلطة الاحتلال نفسها. إخلاء المنازل من جهة أخرى اعتقل أمن الاحتلال بمديرية الضالع المواطن الجنوبي محمد علي البحيري يوم أمس بعد رفضه إخلاء سطح وطابق منزله الأعلى الكائن بجانب إدارة أمن المديرية. وكانت إدارة أمن الاحتلال قد وجهت رسائل بوقت سابق لملاك وسكان المنازل المجاورة بجانب مبنى إدارة الأمن بالضالع لإخلاء منازلهم وطوابق سكنهم العلوية تفاديا - حسبما تصف- باستهداف مقرها من قبل مسلحين مجهولين.رسائل إدارة الأمن قوبلت باستياء واسع من قبل السكان الذين استنكروا ما أسموه إقحامهم في تحمل تداعيات الانفلات الأمني الذي أفرزته إدارة الأمن بسبب فشلها في إحلال الأمن في المدينة ، معربين عن استغرابهم من اكتفاء الأمن بمطالبة السكان بإخلاء منازلهم بدون وضع معالجات بديلة للآثار المترتبة على إخلاء السكان لمنازلهم و الذي من المفترض أن تقوم الإدارة بتوفير مساكن بديلة لهم إلى حين عودة الأمن إليها وضبط من يقومون بإقلاق السكينة العامة و الإخلال بأمن المدينة . مخطط استخباريشبكة خليج عدن وفي وقت سابق كانت قد كشفت عن مصادر مقربة من صناع قرار نظام الاحتلال الحاكم عن قيام أجهزة الاستخبارات العسكرية والأمنية التابعة للاحتلال بإعداد خطة "خبيثة" لجعل محافظتي الضالع ولحج خارج نطاق السيطرة الأمنية وحتى القبلية وذلك من خلال تنفيذها لعدد من الإجراءات الأمنية الاستخبارية أهمها كما ذكرت هذه المصادر:- تعيين قيادات أمنية جنوبية في أقسام الشرطة وتكليفها للتصدي لكل الفعاليات الاحتجاجية من مظاهرات ومسيرات ينفذها الجنوبيون بالمحافظتين ، ودفعها لارتكاب جرائم بحقهم بمختلف أساليب القمع والقتل لتأليب الشارع الجنوبي على هذه القيادات بهدف إشعال نيران الفتنة بين الجنوبيين أنفسهم.-تشجيع أعمال القرصنة والتقطع الليلية للسيارات والشاحنات الشمالية في الطرقات من قبل جماعات مسلحة - يتم نسبها للحراك الجنوبي لغرض تشويه صورته السلميه ولصقه بالإرهاب - تقدم لها السلطة كافة وسائل الدعم المالي والعسكري وتسهل لها مختلف الإمكانيات وتوفر لها الحماية الأمنية والقضائية المناسبة في حال انكشفت أفعالها.- نشر التخريب وإثارة الفوضى ضد كل ما هو شمالي سواء كان أشخاص أو ممتلكات ثم التحول بعدها ضد جنوبيين يتهمون بالتجسس والعمالة أو اولئك الذين لا يزالون يعملون لدى سلطات الاحتلال اليمني.- تكليف أفراد جنوبيين من ضعفاء النفوس لقاء مبالغ باهضة لإشعال الفتن بين كل منطقة من مناطق المحافظتين وأخرى من خلال استهداف المنازل ليلا بالرصاص الحي أو تنفيذ اغتيالات بحق نشطاء وقيادين في الحراك الجنوبي كما حدث في وقت سابق في مديرية الشعيب "أشارت له خليج عدن".- تهدف هذه الخطة إلى جعل ما أسمتها "رأس أفعى الحراك " - ويقصدون هنا محافظة الضالع ولحج - تسبح في بركة من الدماء | |
|
