رائد الجحافي
مؤسس الملتقى
عدد المساهمات : 2797
تاريخ التسجيل : 30/06/2008
العمر : 44
الموقع : الجنوب العربي - عدن
 | | صنعاء تحمل إيران رسميا مسؤولية التمرد الحوثي | |
13/12/2009 01:46:56 م وزير الخارجية اليمني أبوبكر القربي
|
العرب اونلاين - أحمد الشريف ـ جدد اليمن الأحد تأكيده تورط ايران في النزاع الدائر بين الجيش الحكومي والمتمردين الحوثيين بشمال البلاد، وطالبها باتخاذ موقف واضح من هذا التمرد ووقف الدعم الذي تقدمه له.
وتتهم الحكومة اليمنية رسميا ايران بالوقوف وراء مخطط يستهدف زعزعة استقرار اليمن من خلال تقديم دعم مالي ولوجيستي لحركة التمرد المسلح التي تتزعمها جماعة الحوثيين شمال البلاد.
وقال وزير الخارجية اليمني أبوبكر القربي إن مرجعيات ايرانية تقدم الدعم للمتمردين الحوثيين مؤكدا أن الجمهورية الاسلامية تتحمل جزءا من المسؤولية عن النزاع.
وهذه المرة هي الثالثة التي تؤكد فيها الدبلوماسية اليمنية وجود دعم إيراني للمتمردين، وذلك بعد أكثر من أربعة أشهر من اندلاع القتال في شمال اليمن، ضمن ما يعرف بالحرب السادسة بين الحوثيين والحكومة اليمنية.
وعشية القمة الخليجية بالكويت، حمل القربي إلى أمير الكويت وإلى قادة دول مجلس التعاون الخليجي رسالة من الرئيس اليمني علي عبدالله صالح عشية قمة الكويت الخليجية، موقف بلاده حول اتهام "حوزات ومرجعيات" في ايران بدعم المتمردين الحوثيين "دون توجيه اتهام مباشر" للحكومة الايرانية.
وقال القربي "الرسالة واضحة وهي ان اي دولة توجد فيها مجموعات تدعم مجموعات مخربة في دول اخرى تتحمل جزءا من المسؤولية وعليها ان توقف هذا الدعم" في اشارة الى ايران.
وحث رئيس الدبلوماسية اليمنية طهران على أن لا " تقف موقف المتفرج "ازاء" عناصر تدعم تمردا او ارهابا خارج حدودها" مؤكدا وجود "مسؤولية دولية" في هذا الشأن.
وجاء موقف القربي، بعد يوم واحد من تأكيد رئيس جهاز الامن القومي اليمني ورئيس مكتب الرئاسة محمد الانسي إن صنعاء لديها دليل على تورط ايران.
وقال على هامش مؤتمر للامن في البحرين إنه توجد علامات وأدلة على تدخل ايراني لكنه قال انه لا يمكنه ان يدخل في تفاصيل بشأن هذه المؤشرات وتفاصيلها مع وسائل الاعلام.
وشهدت العلاقات اليمنية ـ الإيرانية مؤخرا توترا، وحربا إعلامية وتظاهرات أمام السفارتين الإيرانية بصنعاء، واليمنية بطهران.
وفي أكتوبر- تشرين أول الماضي، اتهم الرئيس اليمني علي عبد الله صالح "مرجعيات" إيرانية بتمويل حركة التمرد بزعامة عبد الملك الحوثي في شمال البلاد لإقامة "شريط شيعي" على طول الحدود مع السعودية، وأشار الى ورود "معلومات عن وجود بعض المدربين من جنوب لبنان "في إشارة الى حزب الله" في صعدة.
وتحاول وسائل إعلام إيرانية ولاسيما فضائيات، منها ما هو ناطق بالعربية، تقديم الحوثيين كـ"أصحاب قضية" في محاولة لإيجاد رأي عام مساند لتمردهم بعد أن مالت كفة المواجهة الميدانية لصالح القوات المسلحة اليمنية التي أعلنت تحقيق سلسلة من الانتصارات وتطهير مناطق من عناصر التمرد.
وفي تأكيد للدعم الايراني المفضوح أطلقت إيران اسم الزعيم السابق للتمرد الحوثي بشمال اليمن حسين بدر الدين الحوثي على أحد شوارع طهران، فيما تشير تقارير استخباراتية إقامة ايران خطوط تهريب للسلاح إلى المتمردين الحوثيين.
وفي وقت سابق ضبطت السلطات اليمنية سفينة محملة بالسلاح في عرض البحر الأحمر في طريقها، وقالت مصادر رسمية إن الأسلحة عبارة عن مضادات للدروع وقذائف، تم اعتقال خمسة ايرانيين وهندي واحد على متن السفينة.
ورفض اليمن في مناسبتين مؤخرا استقبال وفد إيراني عالي المستوى برئاسة وزير الخارجية منوشهر متقي كان بصدد القيام بزيارة رسمية لتخفيف حدة الأزمة بين البلدين.
|
| |
|
