ستيام عطا امراه فلسطينيه اورمز لامراه فلسيطينيه استخدمها الشاعر تميم البرغوثي للتعبير بها عن سخط الشعب الفلسطيني من قيادات الدوله في فلسطين والدول العربيه والموقف المتخاذل من القضيه العادله لهذ ا الشعب وقبل ان ادخل في سرد او الشبه بين القضيتين الفلسطينيه والجنوبيه ووجه الاختلاف ودور العوامل الخارجيه الموثره في كلا منهما نرى ماقصه ستي ام عطا
ستي ام عطا عجوز لاتجيد القراءه ولا الكتابه وكانت دايما ماتقول هاتوا الجريده تنقراها-نشوف البلاد من تولاها
فيقول الشاعر في قصيدته=-
طمنوا ستي ام عطا
ان القضيه من زمن المندوب
وهي زي ماهي
لسه بنفاصل القناصل عليها
زي مابتفاصلي مع الغجريه
ولكن اطمني وصلنل معاهم
مابين سته وسته ونص بالميه
-------------
وانا بدوري اطمئن الست ام عطا انها ليست الوحيده الان في الوطن العربي فهناك ام عطا اخرى في الجنوب تشاطرك نفس الاحزان وتطرح نفس السوال لديها لديها من يسلب ارضها ويهين كرامتها ويقتل ابنائها ولديها من ابنائها وجيرانا من يغض الطرف عن معاناتها ومن يستغل ضروفها وكفاحها لتعيش عيشه كريمه من اجل المال او الجاه اومصالح ومنافع سياسيه وشخصيه
سيدتي ام عطا اؤجه الشبه كثيره في المعاناه مابينكما واوجه القهر ذاتها مع اختلاف ديانه ومله من هم السبب فيهما الاان الواقع يقول ان الاثنيين لا مله لهما لان مايرتكبانه لايقره اي دين من الاديان السماويه ولديكما من الابناء من يحملون نفس الطباع منهم من يرى ان رفع الظلم عنكما ومحبتكما كل مالديهم في الحياه ومنهم من لايملكها ويبحث عن مجد ذاتي حتى وان كان على حساب اهله اخوانه مستغلا بذلك القضيه الام في قضيه انانيه قد تجعله يخسر اكثر مما قد يكسبه دون ان يعي
سيدتي ام عطا ارضك ودارك اخذت منك عنوه منذوا ان وعيتي على هذا الدنيا لكن هي اكرمت اخا بجوارها وهي في اوج عزها ومجدها وريعان شبابها ولازالت كذلك حتى وان غدر بها فكلاكما لازلتما تصران على الحياه واسترداد ما اضاعه الدهر منكمارغم تخاذل بعض الاهل وكل الجيران
انتي عين مندوبا ساميا وصيا عليكي لاتعرفين لغته وهي عكس ذلك تماما ولكن وجه الشبه مازال قائما بينكما فكلاهما ان اختلفت لغات الكلام تتشابه لغه الافعالالتي يرتكبانهابحقكمامعاناتك قد تكون اشد قليلا من معاناتها من حيث طول الفتره الزمنيه وتشتت ابنائك في الفتره الاخيره ولكن الايام حبلى بالمفاجئات ان لم تتعلم هي وابنائها من معانتك لامر عليك ضعف مامر عليك من الاهوال
سيدتي ام عطا اعرف ان معاناتك في داخل ارضك من ابنائك ومن اعدائك ليست اقل مما ياتي عليك من خارجها من تهاون واستغلال وعقد صفقات سياسيه واساليب الخداع واللف والدوران دون ادنى حساب لادميتك وحق ابنائك في حياه حره وكريمه تحت مسميات السلام والسياده وغيرها من المصطلاحات الرنانه الذي اعتقد انها اصبح الراسمال الحقيقي للحكام العرب وان ماجاء به ديننا وماربي عليه اجدادنا والسلف الصالح اصبح في حكم الكماليات
هي الاخرى ياسيدتي بدات اغراض تلك المعاناه تظهر الى جانب معاناتها السابقه وبدات كرامتها وكرامه ابنائها تظهر في موشرات اسواق السياسه العربيه والاقليميه واصبحت حياتها وحياه ابنائها قاب قوسيين اوادنى من سوق العرض والطلب
سيدتي ام عطا ادعي الله ان يديم حكامنا وقادتنا وان لاتتغير نظرياتهم السياسيه ختى ترين اكثر من ام عطا تشاطرك الاحزان
اما انا فادعوا الله ان يفرج همكما ان تعيشان حياه حره وكريمه باذن الله تعالى