ملتقى جحاف-عدن برس:
مصدر جنوبي مقيم في أوربا من التصريحات التي أوردها مصدر في اللجنة الأمنية العليا لنظام صنعاء والذي طالب الدول التي يتواجد فيها كلا من الرئيس علي سالم البيض والمناضل محمد علي احمد بتسليمهما للجمهورية اليمنية باعتبارهما مطلوبان للعدالة ، وحسب تصريح للمصدر الأمني اليمني فأن البيض ومحمد علي أحمد لا يقلان خطرا عن عناصر تنظيم القاعدة والذين يقومان بالتحالف معها والدفاع عنها وتمويلها لارتكاب أعمال إرهابية ضد امن اليمن واستقراره ومحاولة النيل من وحدته الوطنية وزعزعة الأمن في المنطقة ، وقال المصدر الجنوبي أن التصريح الأمني دليل هلع عصابة صنعاء والمجرمين المقيمين في قصر الرئاسة الذين أعطوا الأوامر بتنفيذ مجزرة المحفد أمس بحق الأطفال والنساء والشيوخ والرجال الأبرياء في الجنوب .
وقال المصدر الجنوبي في تصريح خص به " عدن برس " أن نظام الطاغية علي عبدالله صالح يعتقد أن العالم سيصدق أكاذيبه في تحويل أنظار المجتمع الدولي عن الجريمة البشعة التي أرتكبتها قواته أمس بحق الأبرياء من أبناء الجنوب ، او أنه سيفلت من العقاب والملاحقة القضائية الدولية التي يجري الإعداد لها عبر محاميين دوليين وتقديم كل الأدلة التي يجري تجميعها من الأرض وبالصور والوثائق والمستندات التي تفضح ممارسات مجرم الحرب علي عبدالله صالح في كل مدن ومحافظات الجنوب .
وأكد المصدر أن نظام صنعاء الذي حاول توريط الولايات المتحدة الأمريكية في مجزرة بالمحفد يعلم جيدا أن حبل المشنقة سيطاوله عاجلا ام آجلا ، وأن المجرمين لا تسقط جرائمهم بالتقادم مهما حاولوا أن يتنطعوا بعلاقاته مع واشنطن التي بدأت في غسل يدها عن نظام الإجرام والمجرمين الذين من حوله ، والذين عاثوا فسادا وتلطخت أياديهم بدماء الأبرياء أطفالا ونساء وشيوخ من أبناء الجنوب لا يمكن الا أن يلاحق عبر المحاكم الجنائية الدولية .
وطالب المصدر المجتمع الدولي بإدانة هذه الجريمة البشعة وتشكيل لجنة للتحقيق في أسبابها ودواعيها ، كما أن الجرحى والمصابين هم شهود عيان على هذه المجزرة اللا أخلاقية التي نفدت بدم بارد وأعطيت أوامرها من قبل طاغية صنعاء ، وعلى النظام المجرم في صنعاء أن يبرر للعالم أين هم أعضاء القاعدة بين جثثت الضحايا ، وأين هم العرب والأجانب الذين قال أن المجزرة كانت تستهدفهم كونهم أعضاء في تنظيم القاعدة .
وأستهجن المصدر صمت كافة المنظمات الحقوقية في اليمن عن هذه الجريمة وعدم إدانتها خاصة وأن الضحايا كما شاهدها العالم هم من الاطفال والنساء ، منوها بالقول أن الجرائم لا يمكن الصمت عليها او التمييز فيما بينها سواء وقعت في الشمال او في الجنوب .