ملتقى جحاف-متابعات:
طالب التحالف الدولي للدفاع عن الحقوق والحريات ومعه التحالف الدولي
لملاحقه مجرمي الحرب الرئيس علي عبد الله صالح بالتوجيه بالوقف الفوري
لاستخدام الطيران الحربي في المعارك وفتح تحقيق عاجل في العمليات العسكريه
التي تسببت بسقوط العديد من النازحين والاسري والمدنيين من النساء
والاطفال وتعرض اسر باكملهاللاباده الجماعيه وتقديم المسئولين عناها
للمحاكمه .
جاءذلك في رسالة وجهها التحالف للرئيس الاحد27/12/2009م,تم تسليمها لمكتب رئاسه الجمهوريه بهذا الغرض.
واقترح رئيس التحالف الدولي في رسالته إلى رئيس الجمهورية بصفته القائد
الاعلي للقوات المسلحه في اليمن بتشكيل لجنه محايده للتحقيق واشراك
التحالف الدولي للدفاع عن الحقوق والحريات والتحالف الدولي لملاحقه مجرمي
الحرب..
ملفتا" الي تلقيه العديد من المعلومات والتقارير والوثائق وتسجيلات مصوره
بشان تعرض مدنيين للقصف بالطيران الحربي سقط علي أثرها العديد من الضحايا
من النساء والأطفال في محافظتي صعده وعمران وحجه والجوف طالت حتى النازحين
و الأسري والاسواق وحتي دور العباده(المساجد)،معظمها قام بها الطيران
الحربي السعودي بحجه استهداف المقاتلين الحوثيين أو من تصفهم
بالمتسللين,هذا في جانب الحرب مع المقاتلين الحوثيين.
اما فيما سمي بالحرب علي الارهاب واستهداف عناصر تنضيم القاعده وتعرض كلا"
من أبين وشبوه وارحب للقصف عرضت ايضا المدنيين للخطر وراح ضحيتها عدد منهم
كما حصل في حادثه المعجله المحفد بابين واعتراف نائب رئيس الوزراء لشؤون
الدفاع والامن رشاد العليمي في جلسه مجلس النواب بتاريخ23/12/2009م
بذلك,اضافه الي تاكيد احد ممثلي صعده بالبرلمان بان القصف يتعرض له اناس
مدنيون ابرياء مستشهدا باحد حوادث القصف بصعده والتي راح ضحيتها40من
المدنيون 4منهم اقارب له من قبل ماوصفها بطائرات لايعلم مصدرها.
واعتبر(الاستاذ/محمدالشامي)رئيس التحالف الدولي للدفاع عن الحقوق والحريات
عضو التحالف الدولي لملاحقه مجرمي الحرب ان الاستهداف المباشر او الغير
المباشر للمدنيين يعد من جرائم الحرب حيث لايجيزالقانون الدولي الانساني
استهداف المدنيين بعذر وجودمسلحين اواهداف عسكريه بينهم,وتعرض اسربكاملها
للقصف كما حدث في المحفد بابين بتاريخ17/12/2009م وفي رازح بصعده
بتاريخي19-20/12/2009م وفي منطقه العادي بسفيان عمران
بتاريخ14/9/2009م,تعد جرائم حرب وجرائم اباده ضد الانسانيه توجب ملاحقه
مرتكبيها وتقديمهم للعداله بحسب اتفاقيتي(لاهاي)الموقعتين في 1899,1907م
ثم في(اتفاقيات جنيف)في1949م والبرتوكلات المحلقه بها بان(السكان والاشخاص
المدنيين يتمعتون بحمايه عامه من المخاطرالناجمه عن عمليات
عسكرية)وان(الهجمات من دون تمييزمحضوره)بالاضافه الي انه تعد من جرائم
الحرب(اذا لم يكن هناك تكافؤبين حجم الهجوم والهدف العسكري المرجو)كماهو
حاصل من ماتقوم به القوات العسكري السعوديه ضدمن تصفهم بالمتسللين
منذ5/نوفمبرمن العالم الجاري وتصريح خالدبن سلطان في 10/نوفمبربان القوات
السعوديه تسعي لتحضيرحزام بسعه"10"كيلومترات في العمق اليمني خال من مواقع
المتمردين الحوثيين.
واستغرب رئيس التحالف من عدم تمييز الطيران الحربي بين المدنيين
المسالمين، والمقاتلين الحوثيين،او عناصر تنضيم القاعده وعدم تحديده
للمواقع والأهداف العسكرية بدقة، والذي تسبب في سقوط عدد كبير من المدنيين
بين قتلى ومصابين معضمهم من النساء والاطفال في عدد من حوادث القصف
الجوي،الذي بلغوا عددهم حتي الان مايقارب اكثر من(1500)مدني مابين قتيل
وجريح .
واكد (الشامي)وهو عضوالتحالف لملاحقه مجرمي الحرب بضروره محاسبة المتورطين
والمتسببين في حواث القصف والعمليات العسكرية التي طالت المدنيين ومخيمات
النازحين ومناطق القتال في محافظة صعده، مجددا دعوته لاطراف الصراع إلى
وقف عملياتهم العسكرية، وتحكيم العقل والمنطق والعوده الي الحوار.
وكانت الامم المتحده بتاريخ18/9/2009م طلبت المفوضّة السامية الأممية
لحقوق الإنسان من اليمن باجراءتحقيقا شاملا في حادثتي قصف الطيران لسوق
الطلح بصعدة ومنطقه العادي سفيان بعمران ,وقالت السلطات اليمنيه حينها
بإنها تحقق فيه، واعتبرت المتحدثه بسم المفوضيه في جنيف عن "تطور مقلق
للغاية في النزاع"، وطلبت إجراءات عاجلة لضمان ألا يتكرر الحادث الذي وقع
في مديرية حرف سفيان بمحافظة عمران الا انه تكررت اكثرمن مره ولم يتم
اجراء اي تحقيق يذكرفي جميعها.
الامرالذي دعاء بالتحالف الدولي للدفاع عن الحقوق والحريات والتحالف الدولي لملاحقه مجرمي الحرب بخاطبه الرئيس اليمني بهذا الشان .
كماانه سبق وان دعا(الاستاذ/محمدالشامي)رئيس التحالف وهواممثل
المركزالعربي الاوربي لحقوق الانسان والقانون الدولي وعضومجلس اداره
المركز ومقره الرئيس اوسلو في بدايه شهر9من العام الجاري إلى سرعه إيقاف
الحرب الدائرة في اليمن بين القوات المسلحة و الحوثيين في محافظتي صعده
وعمران , وحقن دماء اليمنيين وذلك احتراما للعهود والمواثيق الدوليه
المتعلقه بحقوق الانسان,الا ان الحرب طالت وامتدت ودخلت القوات السعوديه
في المعركه بصوره مباشره في 5/نوفمبر من العام الجاري ومارست ابشع
الانتهاكات داخل الاراضي اليمنيه وعلي اراضيها بحق اليمنيين تحت ذريعه
المتسللين وكذلك بحق السعوديين بقصف مدن بكاملهاوالتهجير القصري للساكنين
والذي يعد ايضا من جرائم الحرب والتي توجب المحاكمه والملاحقه.