سليم الجحافي
مشرف عااام
سبحان الله وبحمده.....سبحان الله العظيم عدد المساهمات : 1392 تاريخ التسجيل : 13/09/2009
| | منظمات المجتمع المدني في عدن تدعوا الى اعتصام تضامني يوم غد امام مقر الايام | |
ملتقى جحاف-أنيس منصور: دعت منظمات المجتمع المدني بمدينة عدن إلى إقامة اعتصام سلمي حاشد أماممبنى صحيفة الأيام عصر يوم غدا الاثنين القادم تضامنا مع الصحيفةالموقوفة قسريا عن الصدور وبمناسبة مرور ثمانية أشهر على توقيفها .وأهابت منظمات المجتمع المدني في بيانها الذي وزع على وسائل الاعلام وحصلت "خليج عدن " على نسخة منه – بكافة أبناء وأهالي عدن من نساء ورجال وشباب وشيوخ وسائر الفعاليات السياسية والمدنية ومكونات الحراك الجنوبي السلمي للمشاركة في الاعتصام .وفي مايلي نص البيان :في الرابع من يناير 2010م تكمل الإجراءات الاستثنائية غير القانونية التي فرضتها السلطة على صحيفة «الأيام» شهرها الثامن، أوقفت خلالها طباعة«الأيام» و «الأيام الرياضي» وسائر الأعمال والأنشطة لمؤسسة «الأيام»لخدمة المجتمع وشرائحه المختلفة في شتى المجالات. وعلى مدى الفترة المذكورة عبر المجتمع بمختلف مكوناته ومنظماته وقواهالمهنية والسياسية والنقابية والحقوقية وهيئات النضال السلمي والرموزوالشخصيات الاجتماعية الوطنية والصحف الحزبية والأهلية وعموم المواطنينفي المحافظات الجنوبية والشمالية عن تضامنهم مع «الأيام» وناشريها،وإدانتهم وبقوة لما قامت به السلطة من اعتداءات وإجراءات غير شرعية وغيرمسئولة ضد «الأيام» وناشريها، ودعوا من خلال المهرجان والمسيرات والاعتصامات والندوات والبيانات والكتابات والمواقف والفعاليات المختلفة إلى إلغاء هذه الإجراءات ووقف الاعتداءات، وتحمل مسئولية ما نتج عنها من أضرار وخسائر مادية ومعنوية، وتسوية كل القضايا التي أدت إلى هذا الوضع،والإفراج عن الأخ أحمد عمر العبادي المرقشي وتعويضه عن ما لحق به من ضرروأذى. وتزامناً مع حملة التضامن في الداخل عبرت منظمات مهنية وحقوقية إقليمية ودولية ومن أكثر من بلد، بالإضافة إلى المئات من الكتاب والصحفيين والمهتمين بالحقوق والحريات عن التضامن مع «الأيام» ومع غيرها من الصحف والمواقع الإلكترونية والمعتقلين في سجون السلطة، ودعوا في بيانات ونداءات لهم السلطة في اليمن إلى وقف مصادرتها وتعطيلها لـ «الأيام» وقمعها لحرية الرأي والتعبير، وطالبوا السلطة بالتقيد بما نص عليه الدستور والقوانين النافذة في البلاد والعهود والمواثيق الدولية التي صادق عليها اليمن.وكعادتها تعاملت السلطة مع إرادة ودعوات المجتمع والرأي العام المحلي والدولي بالتجاهل واللامبالاة، والإصرار على جعل إجراءاتها أمراً واقعاً مسلماً به والقبول بنتائجه، بل وأكثرمن ذلك فقد صعدت من حملتها على«الأيام» وناشريها اللذين تلاحقهم وأفراد أسرتيهما الكريمتين الأخطار، وفرضت عليهم إقامة إجبارية، اعتباراً من الأول من مايو 2009 حتى يومناهذا، كما أقدمت على إجراءات وانتهاكات جديدة منها رفض طلب الأستاذ هشامباشراحيل رئيس تحرير «الأيام» منحه جواز سفر ومنعه من المغادرة لمواصلة علاجه في الخارج، وآخرها رفض منح بطاقات شخصية لكل أفراد الأسرة، الأمرالذي يشكل انتهاكاً فضاً للدستور ومصادرةً لأبسط حقوق المواطنة، ودليلاً دامغاً على رعونة سياسات السلطة في تعاملها مع «الأيام» والنظر إليها باعتبارها جزءا لا يتجزأ من الجنوب الذي وضعته السلطة في فوهة المدفع..وإزاء تصعيد السلطة لتعنتها وغطرستها في التعامل مع الحريات بشكل عام والحرية الصحافية وحرية الرأي والتعبير خاصة.. فإننا نهيب بكل قوى المجتمع الحية تصعيد تضامنها مع «الأيام» وسائر الصحف والمعتقلين ظلماوعدوانا في سراديب سجون السلطة. إننا وبمناسبة مرور ثمانية أشهر على مصادرة حرية «الأيام» وحريتنا نحنقراء «الأيام» وتجسيداً لحقوقنا المنصوص عليها في الدستور في التعبيروالنضال السلمي ندعو إلى قيام اعتصام جماهيري سلمي حاشد أمام دار«الأيام» عصر يوم الإثنين الرابع من يناير عام 2010م.. وإننا لعلى ثقة تامة من أن كافة أبناء وأهالي عدن من نساء ورجال وشباب وشيوخ وسائرالفعاليات السياسية والمدنية ومكونات الحراك الجنوبي السلمي سوف يتوافدون إلى دار «الأيام» في الموعد المحدد. وندعو من خلال بياننا هذا الأخوة في السلطة المحلية في محافظة عدن ومديرية صيرة إلى عدم اعتراض ومنع المواطنين من ممارسة حقهم المجازدستوراً وقانوناً والحفاظ على الأمن والسكينة العامة وحماية أرواح الناس وممتلكاتهم . | |
|