صدى عدن / عدن / خاص / 05 / 01 / 2010
اعتقلت سلطات آمن الاحتلال في العاصمة الجنوبية عدن بعدن بعد ظهر اليوم الثلاثاء قيادات الحزب الاشتراكي الجنوبية بمحافظة عدن ونقلتهم إلى سجن في مديرية المنصورة في إطار اتفاق لرفع الحصار عن مقر صحيفة الأيام الأهلية وحفاظا على حياة النساء والآطفال والذي استخدم فية نظام الاحتلال قطع المياه والكهربا وتكسيرانابيب المياه وتدميرااليات ومعدات في ساحة مبنى الأيام وتدمير السيارات التابعة لأسرة باشراحيل وبعض القيادات المحاصرة منذ عصر أمس وإحراق الواجهة الخلفية والجانبية من منزل هشام باشراحيل بقذائف الاربيجي.
وبعد هذا العمل الارهابي الذي لم يراعي حرمة المنزل والسكان فية من أطفال ونساء وشيوخ منهم 16 آمرآة وستة أطفال ورضيع عمرة شهرين والذي خلق ألرعب مثل هذا القصف الهمجي للمحاصرين وقتل أحد حراس المبنى واصابة أربعة وفي ظل تواصل الحصار الارهابي من قبل نظام الديكتاتور علي عبدالله صالح على المحاصرين وبعد وساطات وحفاظا على ارواح الابرياء من النساء والاطفال تم الاتفاق على تسليم ثلاثون ناشطا سياسيا ممن كانوا محاصرين داخل المبنى بينهم القيادي الأشتراكي الجنوبي علي منصر محمد سكرتير أول الاشتراكي في عدن وقاسم داود سكرتير ثاني لاشتراكي عدن وواعد باذيب عضو المكتب السياسي للاشتراكي وصبري شائف وياسين مكاوي والدكتور مفتاح علي احمد والخبير في الاقتصاد الدولي محمد عبدا لله باشرا حيل وعدد من حراسة وموظفي صحيفة الأيام وتم نقلهم الى سجون الاحتلال في محافظة عدن .
هذا وتشير الأنباء ان سلطات الاحتلال مازالت تحاصر المبنى وعلى مايبدوا لن يرفع الحصار حتى استسلام المناضل هشام باشراحيل وتمام باشراحيل أنفسهم لسلطات الاحتلال حيث أكد نائب وزير داخلية الاحتلال أن الاخ هشام باشراحيل والمتحصنيين في الصحيفة متهمين بجريمة قتل ولابد من القبض عليهم وتقديمهم للمحاكمة كما وجهت حكومة الاحتلال في اجتماع لها اليوم برئاسة مجور بتنفيذ الإجراءات المتخذة من قبل النيابة العامة لضبط هشام باشراحيل والجناة المتبقيين ممن قاموا بإطلاق النار، لإحالتهم إلى الأجهزة القضائية للنظر في التهم الموجهة إليهم وفقا للقانون.