حمساويمشرف عااام
عدد المساهمات : 1885
تاريخ التسجيل : 10/12/2009
العمر : 36
| موضوع: الحكم بالسجن 3 أشهر لكاتبه يمنية بتهمة إهانة الرئيس و الخيواني يعلن استعداده تنفيذ العقوبة الأحد 17 يناير - 17:28 | |
| الخيواني يعلن استعداده تنفيذ العقوبة بدلاً من أنيسه عثمان وكرمان تقول أنه لم يبق أمام النظام سوى أن تسقطه أقلام النساء ملتقى جحاف
أصدرت اليوم السبت محكمة الصحافة والمطبوعات برئاسة القاضي منصور شايع حكماً بالسجن 3 أشهر للكاتبة الصحفية اليمنية أنيسة محمد علي عثمان، ومنعها من الكتابة لمدة عام، بتهمة إهانة رئيس الجمهورية، في 3 مقالات نشرت في صحيفة "الوسط" الأسبوعية قبل نحو عامين.
وفي القضية ذاتها المرفوعة من قبل وزارة الإعلام، حكم القاضي على رئيس تحرير الصحيفة الزميل جمال عامر بغرامة قدرها 10 آلاف ريال تدفع لخزينة الدولة.
وانتقد ناشطون وصحافيون الحكم الصادر ضد الكاتبة أنيسة عثمان، واعتبروه سياسياً بإمتياز. وفيما قالت توكل كرمان رئيسة منظمة صحفيات بلا قيود "إن أقل ما يقال عن الحكم أنه مأساة بحق الحريات الصحافية". اعتبره الصحافي عبدالكريم الخيواني صادر عن محكمة وصفها بـ"الأمنية" تسوغ إجراءات القمع وتقوم بإخراج القمع وتسويقـه بطريقة قانونيـة في ظل فشل الدولة.
وقال الخيواني في تصريح لـ"المصدر أونلاين" إن الحكم ضد أنيسه عثمان لم يراعي القانون ولا توجد أدنى حدود للتوازن بين مواطنه مدعى عليها ورئيس الجمهورية، وجاء في فترة تقوم محكمة الصحافة بمهمة قمع الصحافة والصحافيين".
وأضاف "إن هذا الحكم ابتدائي وقابل للاستئناف لكن إذا تم تنفيذ الحكم قبل ذلك فهذا يدل على أن أنيسه مستهدفـة لأرائها وكتاباتها الجريئة".
وأعلن الخيواني استعداده لتنفيذ عقوبة السجن بدلاً من أنيسه عثمان باعتبار أحد تلك المقالات الذي صدر الحكم ضدها بسببها كان متعلق بقضيته أثناء سجنه. وقال لـ"المصدر أونلاين" إذا كانوا مصرين على تنفيذ الحكم ضدها دون الاستئناف باعتبار أنها كتبت عن ما تعرضت له من انتهاكات من قبل السلطة فأنا مستعد لتنفيذ الحكم بدلاً عنها ويشرفني تنفيذ الحكم كما إنني أعتبر آرائها تاجاً على رؤوس اليمنيين".
وإذ دعا الخيواني من "يدعون أنهم محافظون على القيم والدفاع عن الحريات الوقوف ضد هذا الحكم لأن السلطة تقصد كل المحرمات وإهانة اليمنيين بشكل عام". استغرب من موقف النقابة الصامت الذي وصفه بـ"المخزي".
وتساءل هل ستتحمل النقابة مسؤوليتها، وإلا فإن على مجلس النقابة أن يستقيل لأنه لا يشرفهم أن يكون لديهم صفة في نقابة الصحفيين".
من جهتها، قالت توكل كرمان إنه "بصدور هذا الحكم لم يعد أمام السلطة ما تتشدق به في مسألة أنها تحمي النساء وأن هناك خصوصية للمجتمع اليمني المحافظ بعد أن حاكمت الصحفيات وأدخلت الصحفية ضمن نطاق الصحفيين المنتهكة حقوقهم".
وبينما أشارت كرمان إلى أنه بذلك "لم تعد الانتهاكات مقتصرة فقط على أعراض الصحفيات وقذفهن ليصل الأمر إلى الاعتقال بالسجن". قالت "إن الحكم ضد أنيسه عثمان دليل على أن المرأة الصحفية قادرة على خوض المعركة جنباً إلى جنب مع أخيها الصحفي وأنها تدفع الآن ثمن حريتها وحرية كلمتها أضعاف ما كانت عليه من قبل".
وانتقدت كرمان الحكم ضد أنيسه عثمان، واعتبرته "بلطجة من قبل السلطة اعتدنا عليها واستمراراً لعدوانها ضد الصحافة وحرية التعبير وعنفها الموجه ضد المرأة" إلا أنها قالت "إنه شرف عظيم لأنيسه ولم يبق أمام هذا النظام سوى أن تسقطه أقلام النساء".
واضافت "سنرفع من الآن وصاعداً كنساء شعار أسقطت بالكلمات ألف خليفة وهدمت بالأقلام ألف جدار المصد المصدر اون لاين |
|