خليج عدن - خاص -
علمت شبكة خليج عدن الإخبارية من مصادر مطلعة في صنعاء أن سلطات الاحتلال هناك لا تزال تعتقل عدد ثلاثة طيارين جنوبيين بعاصمة الاحتلال صنعاء لليوم الثالث على التوالي.
وقالت تلك المصادر لـ "خليج عدن" أن من بين المعتقلين الطيارعمر ناشر علي الجحافي من ابناء الضالع بينما الاثنين الآخرين ينتمون لمحافظة أبين.
ولم تتضح للمصادر أسباب اعتقال هؤلاء الطيارين الجنوبيين ، لكنها رجحت أن اعتقالهم قد يأتي بعد رفضهم المشاركة في الحروب الإجرامية التي تشنها طائرات صنعاء على الأبرياء في صعدة والجنوب ، خصوصا بعد سقوط عشرات المدنيين في المجزرة البشعة التي ارتكبتها طائرات صنعاء بمساندة أمريكية في منطقة المعجلة بمديرية المحفد محافظة ابين.
كما أنها قالت "أن هذا الإجراء التعسفي بحق طيارين جنوبيين يمثلون كادر عسكري محترف هو استمرار لممارسات المحتل الخبيثة في تصفية الخصوم ، والقضاء على كل صوت يحاول أن يعلو باسم الجنوب ، وهو استمرار لمخططات الذبح والقتل التي لم يكن آخرها الزج بآلاف الجنوبيين العسكر والضباط كوقود سهلة أشعلت حروب صعدة الست مع مقاتلي الحوثي".
الجدير بالذكر أن اعتقال الطيارين الجنوبيين الثلاثة ، يأتي بعد اقل من أسبوع من انتحار طيار عراقي كبير يعمل لدى جهاز الحرس الجمهوري التابعل لنظام الاحتلال اليمني بظروف غامضة في أحد معسكراته التي يقودها نجل الرئيس ( أحمد ) بصنعاء .
وكان مصدر في الحرس الجمهوري قد أكد في وقت سابق لـ شبكة خليج عدن أن الطيار العراقي شارك في مجزرة المعجلة البشعة في أبين ، بالإضافة إلى مشاركته بعدد من الطلعات الجوية التي نفذها بعدد من مناطق يقطنها مديين وأبرياء في صعدة وعمران .
ورجحت المصادر أن يأتي انتحار الطيار العراقي البعثي - الذي هرب لليمن بعد سقوط نظام صدام حسين بـ 2003م - بسبب ضغوط نفسية شديدة بعد مشاهدته صور الجرائم البشعة للأطفال والنساء والأبرياء التي كان أحد منفذيها على ذمة معامل القتل بالقصر الرئاسي بصنعاء.
الجدير بالذكر أيضا أن أحمد نجل الرئيس اليمني ( علي عبد الله صالح ) يشار إليه على أنه أحد ممولي الجماعات الإرهابية ويدعم عناصر التنظيمات المتطرفة بما فيها تنظيم القاعدة ، وكان ذلك قد تحدث عنه مؤخرا المتخصص بشئون الإرهاب والقاعدة فارس غانم في حديث لـ صحيفة العرب القطرية ، حيث أوضح ذلك من خلال ما نسبه لاعترافات سابقة لـ فهد القصع المطلوب الثالث لأمريكا لمحققين أمريكين ، أشار فيها لتورط نجل الرئيس صالح بالإضافة إلى كل من الزنداني وعلي محسن في تفجير المدمرة الأمريكية يو إس إس كول عام 2000م بميناء عدن الجنوبي.