بسم الله الرحمن الرحيم الظـــلم ....الظلم : جار وجاوز الجد
وفي المثل
: (من استرعى الذئب فقد ظلم ).يضرب هذا المثل لمن يولي غير الأمين .
ويقال أظلم ألشئ أي صا ر اسوداً .
الظلم مأخوذ من الظلام والظلام هو ذهاب النور.
أخذ ألشئ بغير حق فهو ظلم واستعباد النا س ظلم وتعذيب الناس في السجون ظلم .
قا
ل أمير المؤمنين الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه:
(متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحراراً).وقال
رسول الله صلىالله عليه وسلم (الظلم ظلمات يوم القيامة ).فألسكوت عن الظلم ظلم والرثوخ له حرام وقيل
: (الساكت عن الحق شيطاناً اخرس ).فقد قال
الرسول الأعضم صلى الله عليه وسلم أعضم الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر ). إذا كان العلماء في الشمال يقدروا الله حق قدره ما حللوا دماء الجنوبيين وستباحة الأرض بسببهم وظلمهم ...
قال تعالى ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار وما لكم من دون الله من أولياء ثم لاتنصرون).لا تركنوا أي لاتودوهم ولاتطيعوهم ....أنظر فتح القدير
وقال تعالى ولاتجادل عن الذين يختانون أنفسهم أن الله لايحب من كان خواناً أثيماً).السلطة الحاكمة في صنعاء دمرت بلاداً بأكملها أنعمها الله علينا وخربت عقول فضلها الله عن سائر المخلوقات وقتلت انفساً حرمها الله وأنتهكت أعراضاًأصانها الله واستباحة أمولاًوأرضاً وممتلكات حفضها الله وهسترت ثلثي الشعب الجنوبي بألا مبالاة لعنها الله وعاثوا في الارض فساداً ظلماً وجوراً وعدواناً وتكبراً وتسلطاً وتعنتاً وذلك كله من أجل ماذا ..؟؟ من أجل كما قال رئيسهم في إحدى خطاباته ((
لقد كبرنا في أعين الناس)). كبرت على حساب من...على حساب ظلم الناس وقهرهم ونهبهم وسلبهم....
.فهل استباحة الجنوب هو أن الوحدة من الثوابت ؟
تفشي الأمراض والأوبئة والفساد والظلم والقهر والتهميش تحت راية وتهديد بأن الوحدة من الثوابت
لا والف لا فنحن نجاهد ونقاوم ونقاتل مهما بلغ الثمن من أجل طرد المستعمر ومقاومة الظلم
فهل يعقل أن يقتل الشعب الجنوبي وتبقا الوحدة
نظر الرسول صلى الله عليه وسلم يوماً إلى الكعبة ـ أقدس المقدسات قبلة المسلمين جميعاً في مشارق الأرض وغربهاـ فقال
ما أعضمكِ وما أعضم حرمتك والله لوهدمت الكعبة حجراً حجراًأهون عند الله من إنتهاك عرض مسلم).فما بالك بهذه الوحدة التي قدسها هذا النظام من أجل أنّ يسفك الدماء وينتهك الأعراض وينهب الثروةوينشر الفساد والرشوة والفتن والخمر والزناء والظلم بكل صوره ...
فهل العلماء في الشمال يرضون بذلك وهل يفتون بجهاد الجنوبيين مرة أُخرى. الا قرأتم قوله تعالى
ولا تركنوا ألى الذين ظلموا فتمسكم النار ).فالنظام الحاكم في الشمال قد ظلم نفسه وعاث في الأرض فساداً بدءاًمن الأغتيالات السياسية وسياسة فرق تسد ودعم القبائل في الشمال لتقاتل مع بعضها والتفجيرات في المدن والأسواق وضرب النساء والأطفال الأمنين في صعدة تحت حجةقتال الحوثين . فآ ن الأوان لجهادهم بكل صور الجهاد