سليم الجحافي
مشرف عااام
سبحان الله وبحمده.....سبحان الله العظيم عدد المساهمات : 1392 تاريخ التسجيل : 13/09/2009
| | الحكومة البريطانية تدعو الشمال والجنوب لاجراء حوار جاد | |
دعت الحكومة البريطانية الجنوب والشمال إلى إجراء مفاوضات تتمثل بحوار جاد للتوصل إلى حلول مقبولة من الطرفين.لكن المتحدث الإقليمي باسمها مارتن دي في حوار مع “الاتحاد الإماراتية” أشار بالمقابل على ضرورة وحدة وسيادة واستقرار اليمنوأكد عدم وجود أي نية لدي حكومة بريطاتيا إطلاقا لإرسال قوات مسلحة إلى اليمن لدعمه في حربه ضد تنظيم”القاعدة”اسئلة الصحيفة معه: - ألا تعتقدون أن التعامل مع أزمة اليمن جاء متأخرا؟.- التركيز البريطاني على اليمن ليس شيئا جديدا، فقد استضافت لندن مؤتمرا في 2006، وقامت بتوقيع اتفاقية شراكة معها مدتها 10 سنوات في 2007، والمساعدات مستمرة إلى هذه الدولة وبالتالي أقول إن الاهتمام البريطاني باليمن ليس مفاجئا.أزمة اليمن حاليا أن هناك الكثير من المشاكل المتراكمة في وقت واحد..التمرد الحوثي، الانفصاليون في الجنوب، تواجد عناصر من”القاعدة”، الاقتصاد يعاني في ظل زيادة مطردة في عدد السكان وانخفاض الموارد..هناك مشاكل كثيرة على الحكومة اليمنية أن تواجهها، وهي بحاجة إلى دعم من الخارج، إذ لا يمكنها حلحلة هذه المسائل من دون هذا الدعم. ولكن في تقدير الحكومة البريطانية، هذا لا يعني أننا نريد أن نتدخل في الشؤون الداخلية اليمنية، وأقول بوضوح إننا لا نريد إرسال قوات مسلحة إلى اليمن إطلاقا، ومؤتمر لندن الأخير إنما كان لتوفير الدعم للحكومة اليمنية.- أليس غريبا أن الاستخبارات الغربية لم تتنبه إلى هذا التغلغل المفاجئ لـ”القاعدة” في اليمن؟.- نحن نرى كما يرى الكثير من المراقبين أنه توجد في اليمن في الوقت الحالي عناصر من القاعدة، وهذه العناصر تهدد الأمن والاستقرار..وبدون الاستقرار، الاقتصاد اليمني سوف يعاني في المستقبل، فالشركات الأجنبية لن تستثمر هناك، كما أن السياح الأجانب لن يتوافدوا إلى هناك أيضا، ولذلك الاقتصاد اليمني سوف يعاني من تواجد هذه العناصر. وبالإضافة إلى ذلك، فان أمن واستقرار الخليج مرتبط تماما بالأمن والاستقرار في اليمن. ومن المهم جدا أن يساند المجتمع الدولي الجهود اليمنية من أجل مكافحة الإرهاب والقاعدة ومعالجة المشكلات الأخرى وأولها الأزمات الاقتصادية. نحن نرحب بتصريحات الحكومة اليمنية حول اعتزامها إدخال إصلاحات جوهرية في مجال السياسة والاقتصاد والشؤون الاجتماعية. والمساعدات البريطانية تستهدف هذه الإصلاحات بصفة عامة. ولكن يبقى العمل مسؤولية يمنية أولا وأخيرا ولا بد من الاعتراف أنه ليس هناك حلول سريعة..هناك مشاكل رئيسية ولذلك الحكومة البريطانية متمسكة باعتماد استراتيجية طويلة الأمد.مؤتمر لندن لم يكن منفردا بل دوليا، وهناك مؤتمر خليجي آخر في الرياض قبل نهاية فبراير ونرحب به، كما تم تأسيس مجموعة أصدقاء اليمن ستجتمع في مارس، لتستمر المناقشات حول كيفية معالجة الأزمات اليمنية ودعم الحكومة. ولكن كما قلت ليس هناك حلول سحرية أو سريعة..لدينا برنامج تعاون مع اليمن لمكافحة الإرهاب، واكرر أنه لا وجود لاي نية لإرسال قوات مسلحة إلى هناك لمكافحة القاعدة..- ما هو موقف الحكومة البريطانية من الحركات الانفصالية في جنوب اليمن؟.- بصفة عامة نقف وراء وحدة اليمن، والمجتمع الدولي اكد في مؤتمر لندن على هذه الوحدة والسيادة والاستقرار، ونحن ندعو الحكومة اليمنية إلى أن تتخذ زمام المبادرة لمعالجة المشاكل والمجتمع الدولي سوف يدعم هذه الجهود..نحن نعتقد انه من الممكن حل المشاكل بين الجنوب والشمال عن طريق المفاوضات وندعو الجانبين إلى إجراء حوار جاد للتوصل إلى حلول مقبولة من الطرفين. | |
|