تقارير : فعاليات الحراك عالجت مظاهر الثأر والمشاكل الاجتماعية وحدت من حالات الانتحار في المحافظات الجنوبية2010/02/10 الساعة 19:41:20
التغيير – خاص - علي ناجي سعيد :
كشفت تقارير صادرة عن قيادات ميدانية للحراك الجنوبي أن فعاليات الحراك السلمي الجنوبي قد عالجت خلال ثلاثة سنوات من عمر الحراك الكثير من المشاكل الاجتماعية و الإفرازات السيئة لتجاوزات سلطة صنعاء في المحافظات الجنوبية اليمنية منذ 7 يوليو وحتى اللحظة.
وأشارت التقارير إلى أن احد أهم المشاكل التي عالجها الحراك حتى اللحظة وهي حالات الانتحار والتي كانت منتشرة في المحافظات الجنوبية , حيث تفيد التقارير بان العام الأول من عمر الحراك قد حد لدرجة كبيرة من عدد حالات الانتحار ولا سيما بين صفوف الشباب الفئة الأكثر قدما على الانتحار , وأنة ومنذ منتصف عام 2008 وحتى بداية 2010م. فحالات الانتحار قد اختفت في هذه المحافظات, فلم يتم تسجيل أي حالات انتحار جديدة خلال هذه الفترة في اغلب محافظات الجنوب.
وتابعت التقارير القول إن الحراك الجنوبي قد حد ولدرجة كبيرة جدا من عدد حالات الإصابة بالإمراض النفسية والتي تفشت بشكل مخيف في الجنوب خلال هذه الفترة الممتدة من 94 وحتى 2007م , بين الشباب والكبار على السواء .
و أوعزت هذه القيادات في تقاريرها اختفاء حالات الانتحار والحد من حالات الإمراض النفيسة كان نتيجة حتمية وطبيعية للوضع الجديد الذي أو جدة الحراك الجنوبي فقد مثل الحراك طوق نجاة للجميع وأعطاهم دافع قوي للولوج في مستقبل أفضل ومن وضعهم الحالي والذي لا يعيشه أي شعب في العالم .
وتضيف هذه التقارير بان الحراك الجنوبي قد عالج قضايا ومشاكل اجتماعية أخرى أفرزتها سلطة صنعاء بل تغذيها لكي يتسنى لها نهب ارض وخبرات وثروات الجنوب ونتيجة لذلك تفاقمت المشاكل الأسرية والنزاعات بين المواطنين وقضايا الثار والتي عادت للظهور في بعض محافظات الجنوب وقد عمل الحراك الجنوبي على إيجاد أرضية خصية لنزع فتيل هذه المشاكل خاصة وان المستفيد الأول منها هي السلطة فبرز الوعي الشعبي العالي والمتنامي والمعزز بتشكيل لجان لحل هذه المشاكل في إطار القرى والمديريات حيث استطاعت حل كثير من هذه المشاكل الاجتماعية قبل تفاقمها على حد ما ذهبت إليه التقارير .