يسعى ستيفان فردريك كوك الضابط بالجيش الأمريكي للحصول على قرار من محكمة
اتحادية أمريكية يوقف قرار إرساله إلى أفغانستان، معتبراًً أن الرئيس
الأمريكي باراك أوباما ليس أمريكى المولد، ولا يحق له إرسال جنود إلى
أفغانستان.
وقالت صحيفة " ماكلاتشى " الأمريكية اليوم أن ميجور ستيفان فرديرك كوك
الضابط بالجيش الأمريكي، تقدم يوم 8 يوليو بمذكرة من 20 صفحة أمام محكمة
المقاطعة الوسطى بولاية جورجيا، طالباًً من المحكمة وقف قرار إرساله إلى
أفغانستان للقتال.
وقال أولى تياتز محامى كوك للصحيفة " إن طلب موكله كوك بنى على اعتقاد لديه
أن باراك أوباما ليس أمريكى المولد، وبالتالي فليس من حقه تولى قيادة
أركان جيش الولايات المتحدة، ولا إرسال جنود للقتال"
وقال كوك للصحيفة " إن ذهابه للحرب خارج حدود الولايات المتحدة تحت قيادة
مثل هذا الرئيس، يعد انتهاكا للقانون الدولي، و لايمكن الجندي من أداء
واجباته، وطبقاًً للقاعدة القانونية (65 ب ) يمكن للمحكمة أن تصدر أمراًً
شفهياًًً بإيقاف مؤقت لقرار إرساله للقتال، وأي مخالفة لهذا تعرضه
تلقائياًًً للمحاكمة كمجرم حرب".
الجدير بالذكر أنه طبقاًً للدستور الأمريكي لا يتولى المناصب العليا شخص لم
يولد في الولايات المتحدة، وكانت قضية مكان ميلاد أوباما قد أثيرت أثناء
الحملة الانتخابية، وقام مركز " فاكت تشك" بمراجعة شهادة ميلاده، لكن البعض
مازال يشكك في هذا .[size=18][img][/img]