تشكيل 3 لجان للاشراف واحلال السلام
الدفاع تتوقع اعلان وقف الحرب بين لحظة وأخرى
الخميس 11 فبراير-شباط 2010 الساعة 12 مساءً / مأرب برس- صنعاء
تحدثت وزارة الدفاع اليوم الخميس ان إعلان وقف النار في صعدة بات وشيكا ، تمهيدا لإنهاء النزاع مع الحوثيين.
ويأتي هذا التطور اثر الاتفاق على تنفيذ النقاط الست التي وضعتها الحكومة، وإعلان عبد الملك الحوثي قبول تنفيذها.
ونسبت الوزارة عبر "26 سبتمبر نت" إلى مصادر مطلعة قولها " من شأن إحلال السلام أن يكفل إنهاء الحرب، وإغلاق ملف صعدة نهائياً ".
وتأتي هذه التطورات عقب إعلان مصدر في الجهة التي تتولى الوساطة بين الجانبين أن رد الحكومة اليمنية على تصور الحوثيين لتنفيذ الشروط الستة يشمل الموافقة على مشاركتهم في اللجان الميدانية، وإطلاق معتقلي الجماعة، وعدم انتقاص أي حق من حقوقهم كمواطنين.
وأشارت وزارة الدفاع إلى انه سيتم تشكيل لجنة من أعضاء مجلسي النواب والشورى للإشراف على تنفيذ النقاط الست وآليتها على ارض الواقع وإحلال السلام في محافظة صعدة.
وتوقعت أن "يتم بين لحظة وأخرى الإعلان عن إيقاف العمليات العسكرية -والتي تعتبر الأعنف منذ اندلاع جولاتها العام2004- نهائيا في مختلف المحاور انطلاقاً من حرص الرئيس علي عبد الله صالح على إحلال السلام ،وحقن الدماء والتفرغ للبناء والتنمية وإعادة الإعمار".
وأوضحت وزارة الدفاع " إن لجنة ستباشر عملها فور الإعلان عن انتهاء العمليات العسكرية والبدء بالإشراف والمتابعة على فتح الطرقات وإنهاء التمترس من قبل الحوثيين وعودة النازحين إلى قراهم،وإطلاق سراح المعتقلين على ذمة الحرب ماعدا من عليهم قضايا جنائية منظورة أمام المحاكم وسيبت القضاء بشأنهم".
وأشارت إلى إن "اللجنة ستعمل على وضع الترتيبات اللازمة لعودة النازحين الذين خرجوا من قراهم إلى المخيمات جراء الحرب ،وأكدت انه سيتم تشكيل لجنة لمعالجة الآثار المترتبة على الحرب في الإطار المادي والاجتماعي ومنها ما يتصل بتحقيق صلح عام يمنع حدوث أي ثارات أو اعتداءات أو عمليات انتقام تكون قد خلفتها الحرب" .
على الصعيد الميداني، قال الحوثيون أنهم تصدوا لمحاولات تقدم للجيش بمنطقة آل عقاب ودمروا مدرعة.
واتهموا في بيان لهم مساء الأربعاء أن الطيران السعودي شن(13) غارة جوية مديرية حرف سفيان،و قرية جوعان وقرية طلان.
وأضافوا أن الطرف السعودي قصف الأراضي اليمنية بأكثر من (83) صاروخاً على (مثلث شدا، والحصامة، وبني صياح، وغافرة، وقمامة)،وقصف (مثلث شدا) بقذائف الدبابة والهاون،وقصف (مديرية الملاحيط) بالأعيرة الرشاشة الثقيلة .