علىشرفات الضباب
كنت استرق صراخ
الرعد في كبد السحاب
* * *
وكانت عطارد
تحدق باحثة
عن ذكريات
دفنتها المـــــــــــــــــأسي
تحت التراب
* * *
هناك وجدنا نعال
القمر وبقــــايـــا ثيــــــــاب
* * *
ويبقى الدهــــــــــــــــــــــــــر
كـــــــــــــــــــــر ًا
وفــــــــــــــــــــر ًا
فاليوم يصيــــــــــــــب ويوماً
يصــــــــــــــــــا ب
* * *
وحيث الشـــــــــــــــــــــمس
تكسي العرايـــــــا
حــــــرير
ردائــــــاً
حجــــــاب
* * *
وقد شيب النمــــــــــــــــــل
من الكــد
صـــــــــــــــغار ًا
كبــــــــــــــــبار ًا
شــــــــــــــــباب
* * *
20 April 2009-
عادل أحمد عبد الوهاب