صفعة قوية في وجه نظام صنعاء من دول الخليج العربي ,, وتاجيل مؤتمر وزراء خارجية دول الخليج واليمن الذي كان مقرر انعقادة في عدن بعد غد
السياسي برس / 14 مارس 2010
صفعة قوية وقاتله وجهتها دول الخليج العربي لنظام صنعاء وبدون اشعار سابق ,, حيث كان من المقرر انعقاد مؤتمر انقاذ النظام اليمني من قبل الاشقاء في دول الخليج العربي على مستوى وزراء خارجيته واليمن في عدن بعد غد ,, هذا المؤتمر الذي ياتي قبل انعقاد لقاء اصدقاء اليمن ( الوصاية ) في برلين الذي ايضا تاجل هوا الاخر بعد ان كان مقرر له نهاية شهر مارس الحالي ,, وكانت التقارير تشير ان مؤتمر الوصاية حدد مكانه في الدوحة وبعدها دبي ولكن قطر والامارات رفضت انعقاد اللقاء على اراضيها ,, لخطورة ماقد يتخذ من قرارات بهذا اللقاء ,, والمؤكد ان لقاء ( اصدقاء اليمن ) سيكون تدخل مباشر ووصاية على النظام اليمني في المجال السياسي والاقتصادي وادارة شؤون البلاد _ وحل قضية الجنوب المفتاح لحل مشاكل اليمن والجنوب والمنطقة ,, ومنها اتخاذ قرارات من دول الوصاية على ضرورة الجلوس على طاولة المفاوضات بين سلطة صنعاء وقيادات الجنوب وبمشاركة دولية تلزم نظام الاحتلال في الاخير بتنفيذ مطالب الشعب الجنوبي بعودة دولته
دول الخليج العربي وبعد مؤتمر لندن ولقاء الرياض قررت انقاذ سلطة الرئيس اليمني من خلال الاعلان عن مؤتمر في عدن في 16 مارس على مستوى وزراء خارجية تلك الدول زائد اليمن ,, وقبل موعد انعقاد المؤتمر بيومين فقط وهذة حالة طارئة يعلن التاجيل له الى وقت غير معروف
وتشير المعلومات ان من تلك الاسباب وصول دول الخليج العربي الى قناعة تامه في الاونة الاخيرة ان التعامل مع هذا النظام وعمليات الترقيع اصبحت غير مجدية ,, وان سلطة الاحتلال تلعب بعدة اوراق وهمية ومكشوفة القاعدة والارهاب والقرصنة والتهريب وتخويف الاقليم من الصوملة والعرقنه ,, واخيرا اقتحام قناة الحزيرة في صنعاء وسحب اجهزة الارسال على الجزيرة وقناة العربية ,وشعور دول الخليج ان النظام قادم على مجازر كبيرة بحق الشعب العربي في الجنوب
كان التسابق بين الاقليم والغرب على الحل والوصاية واعطت الفرصة للدول العربية وخاصة الاقليم للاسراع بحل الازمة اليمنية والجنوبية والمساعدة في الخروج بالحلول المناسبة ,,وقد تقدمت دول الخليج العربي في محاوله منها لانقاذ مايمكن انقاذة لاعتبار اليمن دولة عربية وجارة ,, ولكن في الايام الاخيرة وبعد الزج بالسعودية في حرب الحوثي واكتشافها ان هناك تعاون بين السلطة والحوثي وان النظام استخدم ورقة صعدة ضد الخليج عدة مرات واراد تدويل الحرب في المنطقة من خلال التخويف بالعامل الايراني والهلال الشيعي
بهذا تكون دول المنطقة قامت بواجبها الاخلاقي والديني والعربي في محاولة منها اخيرة لانقاذ سلطة رئيس اليمن ,, وتوصلت الى قناعة تامة عدم جدوى ذلك من هذا النظام القائم الذي يسبب ويخترع الازمات
ومن المتوقع وخلال الايام القادمة كما جرت العادة ان يقوم النظام اليمني من جديد على عمل معين يخرج من المطبخ الرئاسي اليمني اما ضربة جديدة للقاعدة او غيرها من المسميات التي اصبح العالم يعرفها