ملتقى جحاف - متابعات "مواقع" :
شهدت مدينة عزان بمديرية
ميفعة محافظة شبوة صباح اليوم الثلاثاء مهرجانا جماهيريا حاشدا ومسيرة
سلمية شارك فيه المئات من أنصار الحراك الجنوبي. وتطرق المشاركون وقادة
المهرجان إلى ما يتعرض له أبناء المحافظات الجنوبية في الضالع والصبيحة
وردفان من اعتداءات وحصار عسكري, حسب وصفهم, مطالبين برفع الحصار وإطلاق
سراح المعتقلين الجنوبيين، كما طالب المشاركون بإطلاق صحيفة الأيام ورئيس
تحريرها هشام باشراحيل. وأعلنت الجماهير المحتشدة تضامنها الكامل مع قناة الجزيرة إزاء ما تتعرض له من مضايقات مطالبين السلطة برفع يدها عن وسائل الإعلام. ورفع المشاركون رسالة
مناشدة لوزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي طالبوا فيها إيلاء
اهتمامهم لما يعانيه أبناء المحافظات الجنوبية من ظلم واعتقالات وتشريد,
حسب تعبيرهم. وألقيت الكلمات من قبل
عدد من النشطاء السياسيين, منهم أحمد ناصر باعوضة, وناصر علي باعوضة,
ومبارك باراس, وناصر ثابت العولقي الذي تم الإفراج عنه مؤخرا من قبل
السلطة. وكانت مسيرة سلمية قد
طافت, بعيد انتهاء المهرجان, أرجاء الشارع العام للمدينة ذهابا وإيابا ردد
خلالها المشاركون هتافات بـ"فك الارتباط", رافعين أعلام الجنوب وصور
الرئيس الجنوبي السابق علي سالم البيض. وكانت قوات الامن, على
غير العادة, غير متواجدة في موقع الفعالية, في حين كانت مجاميع من عناصر
الحراك الجنوبي قد انتشرت مساء أمس الاثنين في منطقة الرحيل (3كم) جنوب
غرب مدينة عزان كبرى مدن مديرية ميفعة محافظة شبوة؛ بهدف الاستعداد
للمهرجان في مدينة عزان التي تعد معقل الحراك في شبوة، إضافة إلى تأمين
إقامة المهرجان والمسيرة وبالتالي منع أي إمدادات وتعزيزات أمنية وعسكرية
يتوقع إرسالها من عاصمة المحافظة (عتق) إلى مديرية ميفعة. وكانت آخر فعالية للحراك
في مديرية ميفعة شهدتها منطقة جول الريدة قبل أسبوعين تحولت إلى مواجهة
مسلحة بين قوات الأمن والجيش وبين مجاميع الحراك التي تمكنت من إقامة
مهرجانا وسط سوق المدينة.وتفاجأ أبناء مديريات بيحان صباح اليوم الثلاثاء الموافق 16 مارس 2010م
بحشود عسكرية وأمنية بمديرية بيحان العلياء وذلك لمحاولة منع مهرجان تم
أشعار المحتل من قبل بعض المتنفذين ببيحان لابتزاز المحتل ماليا حيث
احتشدت منذو مساء الاثنين الموافق 15مارس العشرات من الأطقم العسكرية
والأمنية وعدد كبير من الأسلحة الثقيلة لمحاولة عمل نقاط لمنع قيادات
وأعضاء وأنصار الحراك في بيحان من التنقل من منطقة والذين اصبحو يحتشدون
يوما بعد يوم حتى صار غالبية أبناء بيحان منطويين في الحراك الجنوبي عداء
شرذمة قليلة جدا وليس حبا في المحتل ولكن حرص منهم على الحفاظ على مصالحهم
الخاصة كما يروجون والتي يتلقونها من صنعاء حيث قال احد كبارهم أعطونا ما
تعطيناة صنعاء ونحن في الأخير جنوبيين ومحسوبين على الجنوب وعلى نفس
الصعيد قامت قيادة اللواء 19 المرابط ببيحان بقصف الجبال بالأسلحة الثقيلة
مما أثار الرعب والهلع في صفوف النساء والأطفال والشيوخ غير مباليين
بمراعاة مشاعر المرضى معتقدين بان هذة الأساليب ستخيف صناديد بيحان
الإبطال وعلى غرار ذلك مجلس الحراك السلمي بمديريات بيحان طالب أبناء
بيحان برص الصفوف وعدم الوقوف مع المحتل لكونهم سيصبحون طرف في المواجهة
ولن يحميهم المحتل وطالبهم عدم الانجرار وراء مخططات المحتل وأكد أن نشر
هذة الأطقم الأمنية كان من المفروض أن يقوم المحتل بنشرها لفك الخلافات
بين القبائل المتقاتلة في بيحان والتي تفجرت خالا الشهر الماضي حيث تبلغ
إحصائية هذة القبائل حوالي اثني عشر قبيلة متقاتلة داخل بيحان
والمحتل يصب الزيت على النار فقط أما نحن فلنا قضية وهي قضية شعب يسلب
باكملة وثروة تنهب ونضالنا سلمي ولا تراجع حتى الاستقلال واستعادة دولة
الجنوب أن شاء الله وتعس عبد الدينار والخائن لوطنة وشعبة وليعلم من يساند
المحتل اليوم بأنة يقف إمام ثورة أبناء الجنوب والتي لن تتصدى لها حتى
الجبال وقد قدم شعب الجنوب أروع التضحيات في ثورتة حيث عبر أبناء بيحان عن
استياؤهم لعسكرة بيحان واضرب العديد من أبناء بيحان من أصحاب محالات
ومواطنين من نزول السوق خوفا على ممتلكاتهم وأنفسهم من نفوذ العساكر
ببيحان .