يكذب ويكذب ويكذب ..حتى يصدق نفسه
تعود نظام صنعاء على الكذب والخداع وقلب الحقائق والمبالغةعلى الشعب الشمالي قديما وحديثا وماعليه الا ان يصدق ولايشك فبه..... فالسلطة في وهم والشعب في غفلة..
فعندما يطالب الجنوبيين بحقهم تبدأ السلطة في صنعاء وأعلامها المروج بتعديد المشاريع العملاقة والانجازات الوهمية التي تقام في الجنوب وأنه كان لايوجد حتى شارع واحد مسفلت في الجنوب وأن السلطة تحملت مديونية الجنوب بمئات المليارات من الدولارات وتحملت تكلفة الوحدة الاندماجيةالوحدها وأن الشمال كان غني بالثروة والمعادن والجنوب صحراء قاحلة وأن السلطة في صنعاء وضفت اكثر من 500 الف جنوبي بعد الحرب
وبأختصار قالوا أن المستفيد الوحيد من الوحدة هو الجنوب والخاسر الاكبر هو الشمال وولم يستفد منها أبدا لان ثروة وأموال الشمال أصبحت تقام بها مشاريع في الجنوب ((معسكرات وسجون)) و
وعندما يخرج مئات الالاف بل الملايين من أبناء الجنوب في المسيرات والمظاهرات السلمية بسبب الظلم والاضطهاد تصفها السلطة بأنها جماعة صغيرة ومخربة::ولاتشكل خطرا على الوحدة ويقتلونهم في الشوارع ويتهمون الناس
فأكثر من99بالمائة من الجنوبيين تحت خط الفقر ويقولون أنه في قمة الرفاهية والغناء
وعندما خرجت مديريات الضالع الخمس الجنوبية في مسيرة غاضبة ضد الظلم والاستعمار خرجت طوعا وبدون أكراه...أخرجت السلطة بالقوة والمال المئات من أبناء مديريات قعطبة والحشاء ودمت وجبن الشمالية والتابعة لنظام صنعاء وطبعا ....هذه المديريات محسوبة على الضالع ...كلا وحاشا..طبعا عملوا مسيرة ((فوضة)) في سناح منطقة حدودية بين الشمال والجنوب فأعترضهم جنوبيون فأطلق رجال الامن النار عليهم راح ضحيتهم شهيد وعدد من الجرحى ...وفوق ذلك كله منعوا الصحفيين من التصويير ..وأعتدوا على مصور الجزيرة وكسروا سيارته وكيمرته وأتهموابذلك...طبعا من سيكون(( الجنوبيين.
أما أعلام صنعاء فذكر أن أبناء الضالع الاحرار ((الضطهدين والمقهوريين)) خرجوا بمسيرة ومظاهرة عارمة ضد الانفصال وأنهم مع الوحدة المقدسة قلب وقالب ومستعدون التضحية بأنفسهم في سبسل الدفاع عن الوحدة
ياللأسف ووياللعار ....سلطة على من تكذب ..ومن يصدقها ..ومن يخادعون
ألم يكذبوا على أنفسهم
الاأنهم في ظلال مبين
أتركهم في غيهم يعمهون
فأذا لم تستحي فأصنع ما شئت
أمانحن فعلى الحق متمسكون ومتشبثون... وعلى الدرب سائرون... وعلى طرد المستعمر عازمون ...وعلى الاستقلال قادمون أنشاء الله
فالحق لم ولن ينهزم أو ينكسر...((فماذا بعد الحق الا الظلال المبين))ن
