رائد الجحافيمؤسس الملتقى
عدد المساهمات : 2797
تاريخ التسجيل : 30/06/2008
العمر : 45
الموقع : الجنوب العربي - عدن
| موضوع: الجريدة تفتح ملف جنوب اليمن.. من حلم الوحدة إلى كوابيس الانفصال الجمعة 2 أبريل - 8:05 | |
| ملتقى جحاف – عن الجريدة الكويتية قبل أيام، أكد الرئيس اليمني علي عبد الله صالح، في القمة العربية في مدينة سرت الليبية، أن الأوضاع في جنوب البلاد مستقرة وأن ما يجري في بعض المحافظات الجنوبية لا يشكل أي قلق على الوحدة الوطنية في بلاده، محملاً بعض وسائل الإعلام المحلية والعالمية مسؤولية تضخيم تلك الأحداث. في المقابل، يبدو أن الفعاليات الاحتجاجية التي يقودها ما يسمى بـ 'الحراك الجنوبي' مستمرة وبشكل منتظم، بينما تتفاوت سخونة الوضع في مثلث الأزمة الذي يشمل المحافظات الثلاث: الضالع ولحج وأبين. وبينما توصلت السلطة إلى ما أطلق عليه 'هدنة مؤقتة' مع طارق الفضلي الذي يقود جبهة 'الحراك' في محافظة أبين، وأقصت الأجهزة الأمنية قادة 'الحراك' من عواصم المحافظات، تتواصل المواجهات بين قوات الأمن ومتظاهرين في الضالع، وكان آخرها صدامات أسفرت عن قتيلين في الحبيلين في محافظة لحج، وكذلك فرار محتجزين من عناصر الحراك عقب انفجار قنبلة في قسم شرطة في مدينة الضالع، علاوة على استمرار إغلاق طريق صنعاء - عدن عبر محافظة الضالع وقطع شبكة الاتصالات الأرضية والنقالة في المناطق الساخنة.إلى ذلك، تفتح 'الجريدة' ملف القضية الجنوبية من خلال عشر حلقات تبدأ بالجوانب التاريخية والجيوسياسية التي هيأت ظروف إعادة الوحدة بين شطري اليمن عام 1990، ثم الفترة الانتقالية التي سبقت أول انتخابات برلمانية في اليمن الجديد عام 1993، والتي كانت نتائجها ظهور بوادر الخلاف السياسي بين شريكي الوحدة، حزب 'المؤتمر الشعبي العام' الحاكم في صنعاء و'الحزب الاشتراكي اليمني' الذي كان يحكم الجنوب. وسيسلط الملف الضوء على المساعي العربية في رأب الصدع اليمني، وبعد فشل تلك الجهود، اندلاع الحرب صيف 1994 عقب إعلان نائب رئيس الجمهورية اليمنية علي سالم البيض من عدن 'فك الارتباط'.ويشرح الملف، الذي أعده فريق إعلامي محلي، كيف تحول النصر في حرب 1994 إلى مكون أساسي في أزمة الجنوب اليوم، وذلك عن طريق رصد الأوضاع التي شكلت نواة لإحدى أبرز التحديات التي تهدد استقرار اليمن حالياً.ويقدم أيضاً وصفاً ميدانياً لواقع ما يعرف بـ 'الحراك الجنوبي' ومتابعة ورصد ردود أفعال المواطنين والاسترشاد بمراقبين ومهتمين، مع التركيز، في حلقة خاصة، على دور الإعلام في الأزمة. ويرصد كذلك الترتيبات الجارية لاستضافة 'خليجي 20'، وعما إذا كانت مدينة عدن جاهزة لهذه التظاهرة الرياضية في ظل الأوضاع الراهنة.وقبل اختتامه بقراءة استرتيجية لانعكاسات الأزمة على مستقبل البلاد، يفرد الملف حلقة خاصة عن تنظيم 'القاعدة'، وكيف استفاد من الانفلات الأمني في الجنوب. |
|