ملتقى جحاف - عدن برس :
صرح مصدر في المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب واستعادة
دولته أنه على اثر موضوعاً كتبه الصحفي الجنوبي الكبير فؤاد راشد في صحيفة
النداء الأسبوعية الصادرة في صنعاء عن معاناته هو وزملائه الجنوبيين في
السجن المركزي بصنعاء ، كان قد كتبه الأسبوع الفائت تعرض المذكور للاعتداء
بالضرب المُبرَح من قبل ثلاثة مساجين يمنيين من عملاء الأمن القومي والأمن
السياسي داخل السجن المركزي بصنعاء مما أدى إلى أصابته بإصابات خطيرة في
عينيه ووجه وكثير من أجزاء جسمه حتى فقد وعيه .
وعندما
شاهدت مجموعة من الجنوبيين ( من أبناء مديريتي زنجبار وجعار محافظة أبين
الباسلة المسجونين بتهمه ما يسمى الإرهاب زوراً وبهتاناً واحد من أبناء
وطنهم يضرب بتلك الطريقة الوحشية هبوا لنجدته مع أنهم لا يعرفونه من سابق
.
وحيا المصدر أبناء الجنوب على
هذه الروح الأخوية الصادقة التي تتمتعون بها حتى وهم في محنتهم داخل سجون
الاحتلال ، وإنهم بذلك الغعل يجسدون عظمة اللحمة الوطنية الجنوبية ، وتعهد
لأولئك المساجين من أبناء مديريتي زنجبار وجعار المسجونين بتهمة الإرهاب
زوراً وبهتاناً بان قضيتهم سوف تكون من أولويات شعبهم النضالية
.
وأضاف
المصدر أن هذه الممارسة تجاه مناضلي شعب الجنوب في السجون لم تأت من فراغ
وإنما هي تطبيقاً عكس لخطاب زعيم عصابة صنعاء المارقة المدعو علي عبدالله
صالح عندما أعلن يوم6ابريل في محافظة حضرموت انه سوف يطلق سراح كل المساجين
الجنوبيين ، فقبل أطلاق سراحهم أن صدق في قوله فهو لم يصدق قط, فإن قوله
كان بمثابة أشارة واضحة للنيل منهم وإذاقتهم الويل والثبور قبل أطلاق
سراحهم
.
واختتم
المصدر تصريحه بتوجيه الدعوة لكل المنظمات المحلية والإقليمية والدولية
المهتمة بحقوق الإنسان والمنظمات المهتمة بالصحافة والصحفيين إلى إدانة هذه
الإعمال الإجرامية التي تقوم بها السلطات الاستعمارية في صنعاء ضد مناضلي
وصحفيي شعب الجنوب باعتبارها جرائم بحق الإنسانية وفقاً للاتفاقيات
والقوانين الدولية
.