ملتقى جحاف - متابعات :
في الوقت الذي يواصل نظام صنعاء حملته العسكرية في الضالع ولحج اطلق خلال الايام القليه الماضيه حمله اعلاميه واسعه مشفوعة بتعزيزات عسكرية لافته في حضرموت وذالك بالتزامن مع زياره رئيس النظام للمحافظه .وفي ضوء ماتم رصده حتى الآن من مجريات الزيارة يمكن الاستنتاج ان هذه الحملة تسعى لتحقيق عدد من الاهداف يمكن إيجازها في الاتي :
1. تقزيم القضية الجنوبية واختزالها في حفنة من المطالب الشخصية والخاصة
2. مواصلة نهج النظام في اختلاق التمايز بين منطقة واخرى وبين فئة واخرى تكريس لفلسفة فرق تسد ويمكننا ان نلحظ في هذا الصدد الضجة التي اثارها قرار الافراج المزعوم عن كافة المعتقلين على ذمة نشاطهم في الحراك السلمي الجنوبي في حضرموت من ناحية ومحاولت ايهام الرأي العام ان القرار جاء استجابة لطلب مشترك حضرموت من ناحية اخرى.
3. محاوله الإيحاء بإن الأوضاع في حضرموت طبيعية ومستقرة انسجاماً مع ماظل يردده في الاونة الاخيرة من انه لاتوجد مشكلة في الجنوب وان المسألة ليست اكثر من (تفخيم إعلامي)
4. تلميع صورة النظام وحقن اجهزته الرسمية والحزبية في المحافظة بجرعه من المعنويات علّها تتمكن من استعادة بعض التوازن والقبول (اغداق الوعود والمشاريع الوهمية )
5. تكريس تقسيم حضرموت الذي يجري على نار هادئة وبدون قرارات معلنه .
ومن اجل ضمان تحقيق هذه الأهداف لجاء النظام الى عدد من الإجراءات المعهودة منها :
1. عسكرة الحياة في المناطق التي حل بها حيث يتم نشر قوات هائله الى جانب اغلاق المداخل والشوارع وتجميد حركة الموصلات الى درجة تعطيل الدراسة في المدارس يوم السبت 10ابريل 2010 وكأن النظام يقول لنا ان الشارع لايتسع للرئيس والشعب معاً .
2. تجنب اللقاءات الجماهيرية لعلمهم الأكيد لما ستاؤل إليه الامور عندها
3. انتقاء الحضور في اللقاءات المعلنه مع التركيز على المدّاحين ومدمني فتات الموائد إلى جانب الحضور الاجباري و خاصه طالبات الجامعات والثانوية إضافة الى الوافدين الى المحافظة من غير أبناءها كل ذلك من أجل ضمان الالتزام بالسيناريو المعد سلفاً حسب العادة وحتى الحالات المحدودة التي حاولت الخروج عن النص المعتاد في مثل هذه اللقاءات ووجهت بالسباب والمقاطعة ولم يسمح بظهور اطروحاتها في وسائل الاعلام
4. تكرار التمثيلية السمجه ومفادها ان القيادة لاتهتم بما يحدث من تجاوزات ومحاولة حصرها في نطاق التصرفات الفردية التي لاترقى إلى مستوى السياسة الممنهجة .
في ضوء ذلك يهمنا ان نؤكد على الاتي :
1. تجاوز عدد المعتقلين في المحافظة منذ ابريل الماضي (700) معتقل بقي منهم في السجون عند بدء الزيارة (73) معتقلاً إضافة إلى اكثر من (50)اخرين يحاكمون في محاكم أمن الدولة إضافة إلى (71)تمت محاكمتهم من قبل وقد افرجت السلطات بعد توجيهات رئيس النظام عن عدد منهم فيما لايزال (33)معتقلاً لم ترغب السلطات في حضرموت بالافراج عنهم لحاجة في نفسها يضاف إليهم مايقرب من (30) معتقلن تم اعتقالهم أثناء الزيارة .
2. القضية الجنوبية كل لايتجزاء عنوانها فك الارتباط وهدفها استعادة الدولة ولن تنطلي على الجنوبيين ألاعيب النظام وحيله مهما تنوعت وتلونت .
3. صوت حضرموت الحقيقي لن يسمعه النظام من القاعات المغلقه واللقاءات المعلبة ولكن يسمعه وسيسمعه من الشارع .
4. سنظل نطالب بإطلاق سراح كافة المعتقلين ليس من حضرموت وحدها وإنما من كافة محافظات الجنوب الحر .
5. لقد شهدت حضرموت خلال العام الماضي الكثير من الاستخدام المفرط للقوة حيث سقط العشرات بين شهيد وجريح إلى جانب مئات المعتقلين والملاحقين ولازال النظام يحشد المزيد من العتاد والقوات وكأن ماهو موجود لايكفي ونحن نحذر النظام من التمادي في الاستخدام غير المبرر للعنف وننصحه بان لايغتر بما لديه من حشود وان لاينخدع بصبر الحضارم فلصبرهم حدود .
6. لم تستفد حضرموت من الزيارة غير المزيد من المضايقات وتعطيل مصالح المواطنين .
المجد والخلود للشهداء ،
الحرية للمعتقلين ،
النصر للقضية الجنوبية،
صادر عن :
مجلس الحراك السلمي لتحرير الجنوب
محافظة حضرموت
12/4/2010م
