ملتقى جحاف - متابعات
حذر تقرير جديد لوحدة الاستخبارات الاقتصادية في مجلة الاكونومست من المخاطر المتزايدة المحدقة باليمن ما يجعلها عرضة للتفكك. ولفت إلى تهديدات عديدة تواجه الحكومة مثل التمرد الحوثي في الشمال وتنامي المشاعر الانفصالية في الجنوب، علاوة على نشاط القاعدة.
التقرير الذي صدر الأسبوع الماضي أشار إلى صمود وقف إطلاق النار المعلن بين الحكومة والمتمردين الحوثيين على المدى القصير، لكنه رجح احتمال تجدد الصراع جراء بقاء المظالم الكامنة التي عجلت بتفجير الصراع.
ورأى أن الاضطرابات في الجنوب آخذة في التعمق، ما دفع الرئيس علي عبدالله صالح إلى الإعلان متحدياً أنه "سيتم حرق راية الانفصال في غضون أيام".
وتعد تقارير وحدة الاستخبارات الاقتصادية للاكونومست واحدة من أهم مصادر المعلومات لصناع القرار في الغرب. وتقوم الوحدة بتحديث بياناتها شهريا من خلال تقاريرها. وتركز بشكل خاص على مستويات الخطر والتوقعات المستقبلية.
وبشأن الحرب على الإرهاب ذكر التقرير أن قرابة نصف من اعتقلتهم السعودية مؤخرا (113) بتهمة الانتساب للقاعدة هم يمنيون, مشيرا إلى أن عددا من المعتقلين تم اعتقالهم في منطقة جيزان على حدود اليمن.
ورجح أن يتباطأ الإصلاح الاقتصادي بفعل المناخ السياسي غير المستقر، لكنه لم يستبعد تحقق نوع من التقدم على صعيد برنامج الإصلاح الذي يتكون من عشر نقاط تهدف إلى تعزيز الخدمات العامة وتحسين الحكم.
وإذ أشار إلى أن معدل نمو الناتج الإجمالي المحلي خلال 2010 سيرتفع إلى 5%/، على خلفية ارتفاع صادرات الغاز، فقد توقع أن يتراجع عام 2011 مجددا إلى 2.6% .
وبشأن سعر صرف العملة اليمنية توقع التقرير أن يكون متوسط سعر الريال 225 ريالاً للدولار الواحد خلال 2010، و242 ريالاً للدولار الواحد عام 2011، منتها إلى أن مخاطر الانخفاض غير المنضبط تبقى مرتفعة.
المصدر: صحيفة النداء