ملتقى جحاف - متابعات :
قال نايف صالح البكري, إن هناك كثيرا
من التساؤلات يبيدها الإعلاميون والمتابعون لقضية صحيفة الأيام عن سبب
بقاء نجلي باشراحيل "هاني- رئيس تحرير الأيام الرياضي", و"محمد- المدير
التنفيذي لمؤسسة الأيام للصحافة والطباعة والنشر" في معتقل البحث الجنائي
في عدن, في حين كانت هناك وعود بالإفراج عنهما بعد الإفراج عن والدهما
"هشام باشراحيل".
وكشف
البكري- رئيس دائرة الحقوق والحريات بمجلس التضامن الوطني لمحافظات عدن
لحج وأبين, وعضو لجنة الوساطة بين السلطة وصحيفة الأيام, عن أن الإفراج
عنهما مرهون بتوجيهات رئاسية.
وعلم "مأرب برس" أن إدارة السجن جمعت مؤخرا بين الأخوين المعتقلين "محمد وهاني" في سجن واحد بعد إصابة المعتقل الأول بوعكة صحية.
وكان هشام باشراحيل- رئيس تحرير
صحيفة الأيام الموقوفة منذ 4/5/2009, قد رفض الخروج من السجن إلا بمعية
نجليه, إلا أنه تلقى وعودا بالإفراج عنهما حين تم إطلاق سراحه في 24 مارس
2010, لكن شيئا من ذلك لم يحدث حتى الآن.
يذكر أن هشام باشراحيل كان قد اعتقل
في 6 يناير الماضي من داخل منزله الواقع في مبنى مؤسسة الأيام بكريتر عدن،
بعد اقتحام المبنى الذي كان عدد من أنصار صحيفة الأيام وعدد من منظمات
المجتمع المدني متواجدين فيه لإحياء ذكرى مرور ثمانية أشهر على إيقاف
الصحيفة في 4 مايو 2009, وهو ما أدى إلى موجهات مع الأمن سقط خلالها عدد
من القتلى والجرحى وانتهت المواجهات باعتقال عدد كبير من حراسة الأيام
والمتضامنين معها, كما قامت قوات أمنية بتفتيش مبنى الصحيفة وصادرت أسلحة
كانت موجودة بداخله, تقول إدارة تحرير الصحيفة إنها أسلحة مصرح بها من
جهات رسمية.