دعا
الحراك الجنوبي في محافظة حضرموت إلى ما أسماه "الإضراب الشامل لكل مفاصل
الحياة من دكاكين تجزئة وبقالات ومقاهي واكشاك خضار ومحلات تجارة وعمال
وصيادين على مستوى محافظة حضرموت عموماً وذلك في يوم الثلاثاء الموافق
السابع والعشرين من شهر إبريل لعام 2010م". دعا الحراك الجنوبي في
محافظة حضرموت إلى ما أسماه "الإضراب الشامل لكل مفاصل الحياة من دكاكين
تجزئة وبقالات ومقاهي واكشاك خضار ومحلات تجارة وعمال وصيادين على مستوى
محافظة حضرموت عموما وذلك في يوم الثلاثاء الموافق السابع والعشرين من شهر
إبريل لعام 2010 م".
ودعا
البيان الصادر عن اثنين من فصائل الحراك الجنوبي في المحافظة وهما "المجلس
الوطني للتحرير" و "اتحاد شباب الجنوب" إلى تنفيذ الإضراب "من الساعة
السادسة صباحاً حتى الساعة الواحدة ظهراً، ومن الساعة الرابعة عصراً حتى
الساعة السادسة مساءاً" كما دعا إلى "تزيين الشوارع بالرايات الخضراء"
واصفاً إياها بـ "رايات التفاؤل والأمل تنديداً بغزو الاحتلال اليمني لأرض
الجنوب". ودعا البيان الصادر عن اثنين من فصائل الحراك الجنوبي في
المحافظة وهما "المجلس الوطني للتحرير" و "اتحاد شباب الجنوب" إلى تنفيذ
الإضراب "من الساعة السادسة صباحا حتى الساعة الواحدة ظهرا ، ومن الساعة
الرابعة عصرا حتى الساعة السادسة مساءا" كما دعا إلى "تزيين الشوارع
بالرايات الخضراء "واصفا إياها ب" رايات التفاؤل والأمل تنديدا بغزو
الاحتلال اليمني لأرض الجنوب ".
وقال
البيان "إن أساليب الممارسة لسلطة القمع اليمنية الإرهابية تتعدد وتتنوع في
أشكالها وهي في مرحلة الاحتضار والرمق الأخير، فالجميع في أرض الجنوب
مستهدف والقاسم المشترك هو جعلهم مسجلون في حاسوب النظام أقلها خطورة
الاعتقالات العشوائية التي لم تستثن أحداً بما فيهم الأطفال القصر، وليس
ببعيد أن تكون سلطة صنعاء قد أعدت فرق جاهزة للاغتيالات المباشرة من الجيش
والأمن ووضعته تحت تصرف القيادة السياسية لتنفيذ عمليات قتل منظمة ومتعمدة
لاستهداف شخصيات مهمة ذات تأثير فكري أو سياسي أو عسكري أو قيادي في
الجنوب، وقد دلت تلك المؤشرات محاولة اغتيال القيادي في الحراك الجنوبي
العميد ناصر النوبة رئيس هيئة استقلال الجنوب ورئيس جمعية المتقاعدين
العسكريين سابقاً، ونحن بدورنا ندين وبشدة تلك المحاولة الدنيئة، كما ندين
تجاهل السلطة وعدم اهتمامها بما يتعرض له الصيادين من تهديد لأرواحهم
وتهديم وحرق وسائل عملهم ومصدر رزقهم وامتهان كرامتهم وهم يواجهون الموت
بين أمواج البجر طلباً للرزق دون أن تكترث السلطة بذلك بالرغم من تكرر
وتنوع الحالات، الأمر الذي يتطلب من الصيادين دراسة الواقع ونبذ الخلافات
التي تحيكها السلطة عبر زبانيتها مستغلة بذلك جهلهم لفرقتهم ، لذا عليهم
وحدة الصف والتلاحم وتبادل المشورة بينهم لأن هدف الاحتلال وسياسته واحدة" .
وقال البيان "إن أساليب الممارسة لسلطة القمع اليمنية الإرهابية تتعدد
وتتنوع في أشكالها وهي في مرحلة الاحتضار والرمق الأخير ، فالجميع في أرض
الجنوب مستهدف والقاسم المشترك هو جعلهم مسجلون في حاسوب النظام أقلها
خطورة الاعتقالات العشوائية التي لم تستثن أحدا بما فيهم الأطفال القصر ،
وليس ببعيد أن تكون سلطة صنعاء قد أعدت فرق جاهزة للاغتيالات المباشرة من
الجيش والأمن ووضعته تحت تصرف القيادة السياسية لتنفيذ عمليات قتل منظمة
ومتعمدة لاستهداف شخصيات مهمة ذات تأثير فكري أو سياسي أو عسكري أو قيادي
في الجنوب ، وقد دلت تلك المؤشرات محاولة اغتيال القيادي في الحراك الجنوبي
العميد ناصر النوبة رئيس هيئة استقلال الجنوب ورئيس جمعية المتقاعدين
العسكريين سابقا ، ونحن بدورنا ندين وبشدة تلك المحاولة الدنيئة ، كما ندين
تجاهل السلطة وعدم اهتمامها بما يتعرض له الصيادين من تهديد لأرواحهم
وتهديم وحرق وسائل عملهم ومصدر رزقهم وامتهان كرامتهم وهم يواجهون الموت
بين أمواج البجر طلبا للرزق دون أن تكترث السلطة بذلك بالرغم من تكرر وتنوع
الحالات ، الأمر الذي يتطلب من الصيادين دراسة الواقع ونبذ الخلافات التي
تحيكها السلطة عبر زبانيتها مستغلة بذلك جهلهم لفرقتهم ، لذا عليهم وحدة
الصف والتلاحم وتبادل المشورة بينهم لأن هدف الاحتلال وسياسته واحدة ".
وأضاف
البيان "إن أبواق السلطة المأجورة بوسائل أعلامهم المرئية والمسموعة
والمقروءة في التطبيل للمشاريع الوهمية بالمليارات وغلاء الأسعار يتضاعف
على كاهل الشعب، كما إن التشدق والمزايدة باسم الوحدة المغدورة بشن الحرب
عليها عام 1994م قد أصبحت أيضاً ركيزة تتوكأ عليها سلطة الاحتلال اليمني
لأنها قد رأت بأن صمود شعبنا ومطالبة المشروعة في التحرر والاستقلال يعني
في الأخير فقدانها لمنابع النفط والذهب والغاز والثروات السمكية ونهب
الأراضي مما سيجعلها فاقدة المصالح خاوية اليدين ستؤثر في علاقات المصالح
المتبادلة وتضاربها فيما يبنها". وأضاف البيان "إن أبواق السلطة
المأجورة بوسائل أعلامهم المرئية والمسموعة والمقروءة في التطبيل للمشاريع
الوهمية بالمليارات وغلاء الأسعار يتضاعف على كاهل الشعب ، كما إن التشدق
والمزايدة باسم الوحدة المغدورة بشن الحرب عليها عام 1994 م قد أصبحت أيضا
ركيزة تتوكأ عليها سلطة الاحتلال اليمني لأنها قد رأت بأن صمود شعبنا
ومطالبة المشروعة في التحرر والاستقلال يعني في الأخير فقدانها لمنابع
النفط والذهب والغاز والثروات السمكية ونهب الأراضي مما سيجعلها فاقدة
المصالح خاوية اليدين ستؤثر في علاقات المصالح المتبادلة وتضاربها فيما
يبنها ".
*الصورة :
جانب من الإضراب الشامل الذي شهدته مدينة المكلا عاصمة المحافظة في 22
فبراير شباط 2010م (خاص-عنا). * الصورة : جانب من الإضراب الشامل الذي شهدته مدينة المكلا عاصمة
المحافظة في 22 فبراير شباط 2010 م (خاص -- عنا).