أفادت مصادر في دمشق بأن خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس هدد بأسر جنود اسرائيليين ردا على اسر فلسطينيين.
وقال مشعل في خطاب ألقاه في مخيم اليرموك قرب دمشق بمناسبة فعاليات أسبوع الأسير الفلسطيني إن جلعاد شاليط لم يكن الاول ولن يكون الاخير، محملا القادة الاسرائيليين مسؤولية افشال صفقة التبادل الاخيرة.
وأضاف مشعل " أقول للاسرى الفلسطينيين اقسم بالله العظيم اننا سنفرج عنكم رغم انف العدو الصهيوني سترون الحرية قريبا إن شاء الله وأقول لقادة العدو الجبناء لم يبقى امامنا إلا حل وحيد سنأسر جنودكم كما تأسرون جنودنا ونساءنا".
ومضى قائلا " جلعاد شاليط لم يكن الاول ولن يكون الاخير واقول لوالد شاليط ولاهل الاسرى الذين سيأسرون لاحقاً لا تلوموا الا قادتكم فهم من يتحملون المسؤولية لأنهم افشلوا صفقة التبادل الاخيرة".
وكانت المفاوضات التي جرت لإطلاق سراح شاليط مقابل أسرى فلسطينيين قد توقفت قبل حوالي ثلاثة شهور.وحمل عضو المكتب السياسي في حركة حماس محمود الزهار حينها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مسؤولية فشلها.
وقالت حماس حينها إنها معنية بالتوصل الى اتفاق، من أجل الإفراج عن أسرى فلسطينيين.وتجري بين اسرائيل وحماس مفاوضات غير مباشرة برعاية مصرية وعبر وسيط الماني لتبادل الاسرى.
وتطالب حماس بالافراج عن مئات المعتقلين الفلسطينيين في اسرائيل من بينهم قادة سياسيون وعسكريون مقابل الجندي جلعاد شاليط الذي يحمل ايضا الجنسية الفرنسية.
وكان شاليط قد وقع في أسر مسلحين فلسطينيين على تخوم قطاع غزة في 25 يونيو/ حزيران 2006 وهو محتجز منذ ذلك الوقت لدى حركة حماس.