جنوبيٌّ أنا بدمـــــي رسمت نهاية الطاغــوت
وللثوار أشـــــلائي ضياء في الدجى الممـقوت
بلادي أحــــرفٌ كتبت بلـون عجــائب الملكوت
ومـن شهــدائنا اكتسبت بريق الـدرِّ والياقـــوت
هنا شــعبٌ يطالب مـن طغوا في حقـه المسـكوت
جبال الضــالع انتفضت فلبّت للصــدى سيحـوت
خرجنا مـن مخــاوفنا لنرفــع صـوتنا المكبوت
بوجـه الغاصـب المحتل نلعن عصـبة اللاهــوت
فـلا الأصـــفاد ترهبنا ولا وهنٌ مــن التـابوت
وصــوت الطفـل بركانٌ يزلزل سـلطة الجـبروت
هنا ردفـــــان ثانية تجهّـز لغمـها الموقـوت
فهــلا أدركت صــنعاء أنّالا نهـــاب المـــــــوت
ولكنّا نعــانقــــــــــــــــه بنشــوى أذهلت جـالوت
مــع التحرير موعـدنا بلا هــاروت أو مـاروت
أزيحـــوا وهمـكم عنا فقد سقطت غصون التوت
ليرجـــــع يونسٌ حياً إلينا من بطـــون الحــوت
كلمات/ أبو معد الهدياني[/b]