هيمنت التطورات المحلية التي ينتظر أن تشهدها اليمن في السابع من الشهر الحالي بمناسبة انتهاء الحرب الأهلية في مثل هذا اليوم من عام ،1994 على اجتماع ترأسه الرئيس علي صالح لقادة الوحدات العسكرية ومديري الدوائر بوزارة الدفاع، حضره نائب الرئيس عبد ربه منصور هادي ورئيس الوزراء علي محمد مجور.
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية (سبأ) أن قادة الوحدات العسكرية قدموا للرئيس تقارير عن سير الأداء ومستوى تنفيذ خطط التدريب والتأهيل، في إطار ترجمة خطة التدريب المقرة من وزارة الدفاع ورئاسة الأركان العامة لعام ،2009 والجاهزية القتالية والأمنية للجيش.
وأشارت إلى أن الاجتماع ناقش الخطط المتصلة بتعزيز جهود البناء في القوات المسلحة والأمن وتعزيز القدرة الدفاعية والأمنية للبلاد، وأوردت مقتطفات من حديث الرئيس مع قادة الجيش شدد فيها على الدور الذي يجب أن يضطلع به الإعلام العسكري سواء في الإطار المركزي أو في إطار المناطق والوحدات في توعية المقاتلين وإحاطتهم بالتطورات.
في غضون ذلك، تواصلت الاستعدادات لتنظيم مسيرات شعبية في كافة مناطق البلاد للاحتفال بذكرى الانتصار على مشروع الانفصال الذي انتهى بالسيطرة على مدينة عدن في السابع من يوليو/تموز ،1994 فيما يستعد أنصار الحراك الجنوبي لتنظيم فعاليات مناهضة لمسيرات السلطة، واصفين هذه الذكرى ب “ذكرى اجتياح الجنوب”.
وأفاق سكان بعض المناطق الجنوبية على انتشار واسع لأعلام جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية معلقة على أعمدة الكهرباء والمنازل، بخاصة في محافظتي لحج والضالع، إلا أن قوات أمنية سارعت إلى إنزالها.
وقال سفير بريطانيا لدى صنعاء تيم تورلو “إن أي تشكيك أو ادعاء مغاير لموقف بريطانيا تجاه مساندتها ووقوفها مع وحدة اليمن هو ادعاء كاذب وليس له أساس من الصحة”.
و ذكرت (سبأ) أن تصريحات السفير جاءت أثناء عبد ربه منصور هادي ومعه مسؤولة شؤون اليمن في وزارة الخارجية البريطانية هيلين فلوكر.
إلى ذلك، قالت مصادر رسمية إن صنعاء جددت مطالبتها للولايات المتحدة الأمريكية بتسليمها المعتقلين اليمنيين في معسكر غوانتنامو والمعتقلين اليمنيين في السجون الأمريكية، وتسليمها ملفات الاتهام أو الإدانة.
وذكرت أن صنعاء لديها استعداد لمحاكمة كل متورط في ارتكاب أعمال إرهابية داخل اليمن أو خارجه، مشيرة إلى أن عدد المعتقلين يصل إلى 102.