ملتقى جحاف - شبكة الطيف :
ورغم الانتشار الامني والعسكري الكثيف منذ ساعات الصباح الاولى وانتشار النقاط المعززة بالمصفحات ومنع دخول المواطنين الى داخل مدينة الضالع إلا ان الالاف تمكنوا من كسر الحصار والمنع واستطاعوا الوصول الى مستشفى النصر , وقبل انطلاق موكب التشييع انطلقت مسيرة حاشدة اتجهت صوب الشارع العام وعادة من جديد الى المستشفى .
وقالت المصادر لـ " شبكة الطيف " انه في تمام الساعة التاسعة خرج الموكب واتجه الى الشارع العام الى ان وصل الى مدخل الحود حيث سلك الموكب الطريق الترابي العابر بقرى الدقة والحود والرنكاحي والرباط وصولاَ الى منطقة الجليلة والخط العام من جديد وذلك تجنباَ للمواجهة مع الامن المركزي عند مدخل الجمروك ، حيث كانت تلك القوات تستعد لارتكاب مجزرة جديدة حيث تمركزت فوق اسطح المباني المواجهة للشارع وموجهة فوهات الرشاشات والبنادق باتجاه الشارع وانتشرت بشكل قتالي ,ورغم تجنب الاصطدام مع الامن والجيش وذلك حرصاَ عللى ارواح المشاركين وايضاَ اكراماَ لجثمان الشهيد لدفنة الا ان قوات الجيش المتمركزة بحبيل حكولة اقدمت على اطلاق النار بكثافة والقنابل المسيلة للدموع باتجاه الموكب ، ورغم امكانية الرد الا انهم ضبطوا انفسهم تفويتَ لمخطط الاصطدام وافشال التشييع خاصة بعد ان راْوا الاف المشاركين وهم يرفعون اعلام الجنوب والرايات الخضراء وصور الرئيس البيض والشهيد.
كما ان الموكب الكبير والمتمثل بمئات الدراجات النارية ومثلها من السيارات والشاحنات والباصات في مشهد تشقعر له الابدان رغم الحصار والنقاط والرصاص الحي .وقد وصل الموكب بعد ثلاث ساعات من انطلاقه الى مسقط راْس الشهيد حيث ووري الثرى بمقبرة القرية بعد الصلاة عليه.
وقد تقدمت قيادات مجلس الحراك السلمي بالضالع وفروععه بالمديريات موكب التشييع منذ انطلاقتة وحتى وصوله حجر.