انتهت قمة الأسبوع الـ36 من الدوري الإنجليزي الممتاز بين آرسنال ومان سيتي على ملعب الأول "الإيماريتس" بالتعادل السلبي في مباراة سيئة من حيث الاداء العام لكلا الفريقين.
توقع أنصار آرسنال أن ينتقم فريقهم مما طالهم بداية هذا الموسم من مان سيتي على ملعب السيتي أوف مانشستر، لكن لم يحدث أي انتقام أو رد اعتبار، وكانت أخطر فرصة في الشوط الأول في الدقيقة 40 لسمير نصري من تسديدة يسارية تصدى لها شاي جيفين على مرتين، وكاد يُحرز فان بيرسي هدف الفوز في منتصف الشوط الثاني لكن كرته لم تكن منضبطة، وتعرض الحارس جيفين لإصابة تسببت في قتل المباراة تماماً وانخفاض المردود البدني للفريقين ليحتسب الحكم مايك دين ثمان دقائق وقت بدلاً من ضائع لكن لم يجد جديد ولو بفرصة واحدة.
اختفى اللعب الجمالي عن المباراة التي بحث فيها مان سيتي عن النقطة منذ البداية وحتى النهاية لا سيما بعد خسارة توتنهام من مانشستر يونايتد اليوم بثلاثية لهدف، وبهذه النقطة اقترب من توتنهام ليجعل مباراتهما بعد أقل من أسبوع يوم الخامس من مايو المقبل - المؤجلة من الأسبوع الـ28- على صفيح ساخن ولا تقبل القسمة على اثنين ووقتها من الممكن لنا متابعة مباراة متميزة بين فريقين يحلمان بالترشح لدوري أبطال اوروبا بأتم ما تحمله الكلمة من معنى، ولكن يبقى التعادل شيء كافٍ لتوتنهام إذا حققه كي يتأهل.
هكذا أكد ارسنال أنه لا يريد المنافسة على لقب الدوري ليكتفي بالمركز الثالث هذا الموسم.