في مهرجان الغضب والتحدي الجنوبي في المنطقة الوسطى بأبين، وفي ذكرى السادسة عشر ليوم إعلان الحرب على الجنوب في 27 إبريل 1994 أحتشد الآلاف من أبناء الجنوب الأحرار الذين توافدوا من كل المناطق الجنوبية يتقدمهم قادة الحراك الجنوبي :
1 الأخ/ شلال علي شايع رئيس مجلس الحراك الجنوبي في الضالع
2 د. ناصر الخبجي رئيس مجلس الحراك في لحج
3 الأخ/ علي سيف قحطان من قيادة مجلس الحراك في العاصمة عدن
4 العقيد/ ناصر محسن الفضلي من قيادة مجلس الحراك في أبين
5 الشيخ/ حسن محمد بنان رئيس مجلس الحراك في شبوة
كما حضر بعض القيادات مثل العميد/ عيدروس حقيس والعميد/ قاسم الداعري وآخرين، كما لا ننسى العنصر النسائي الذي شاركن في المهرجان، حيث ألقت الأخت/ الأستاذة/ إنتصار خميس كلمة المرأة الجنوبية .
كما ألقاء شاب كلمة بأسم شباب الجنوب، وألقيت القصائد الحماسية من الشعراء البجيري (شكر فيها أمير قطر والشعب القطري وقناة الجزيرة القطرية لتفهمهم لمعانات الشعب الجنوبي الذي يرزح تحت الاحتلال اليمني) وأيضا ً الشاب الشاعر ماجد علي عوض .
كررت سلطة الاحتلال المأزومة شطحتها الغبية من خلال تحليق الطيران الحربي على علو منخفض ولعدة مرات فوق منطقة المهرجان في استعراض بائس لإرهاب الدولة، ولم تخاف الجماهير المحتشدة بل زادت حماس وهتفت بالتضحية للجنوب وبطرد المحتل الهمجي (بحسب علمي أن المطارات عادتا ًيتم إنشائها بعيدا ًعن التجمعات السكنية حتى لا يتضرروا من الإزعاج الغير مباشر من ضجيج الطائرات) لكن هذه السلطة الرعناء تقوم بكل بلاهة بجلب الطائرات الحربية لترهب بها المواطنين العزل والمسنين والنساء والأطفال .
وبسبب خلو منطقة المهرجان من قوات الاحتلال وجحافلها، انتهت الفعالية بمسيرة جماهيرية ضخمة طافت الشارع الرئيسي في مدينة لودر وتفرقت بسلام .