بقلم/ جهاد النقيب.
إن ما نعرفه عن الجامعات
في الوطن العربي بأنها تتمتع بحريتها ولها حقوق وواجبات على كل حكومة إن توفر ما
تحتاجه هذه الجامعات ولكن ما نراه في يومنا هذا إن جامعة عدن لا تلاقي حقوقها
واحترامها وإنما تلاقي اغتصاب من قبل جنود مسلحون تابعه لاحتلال اليمني يقومون
بعمل لاترضا بها أي حكومة ويقومون باغضاب العلم والتعليم وان كل هذا لايدل
على شئ فحسب بل يدل على همجيه هذا الاحتلال الغاشم وعدم الاعتراف بالقانون الموضوع
من قبلهم .
فان هذا
الكلام يكون ذات رؤية واضحة لما عمله عدد من الجنود في طلاب كليه التربية عدن
قاموا بعمليه ضرب الطالب عسكر علي عسكر أمام زملائه ونزع حريته داخل حرم كليته وأيضا
نزع حرية حرم الكلية لما لها من دفاع عن طلابها التي تحتضنهم في حضنها وترعاهم
وتحميهم في حمايتها وفي صدر الكلام حيث قام عدد من أفراد الأمن في ذات الزى المدني
بمظهر إدارة الكلية وبعد لحظات ل تم التعرف على شخصيه الطالب المطلوب وبعد ما إن
قد تم التعرف على الطالب عسكر علي عسكر وهو من ابنا محافظه الضالع أطلقت الحكومه
الظالمة بطقم من أفراد الأمن المركزي يتولوا أمر هذا الطالب .
فما يكون
الفرق بين وبين ما يفعله الاحتلال الإسرائيلي ؟أي من احدها اوهن من الأخر ؟فلندع الجامعات
العربية والعالمية تجيب على هذه الأسئلة فلاشك بأنهم يجيبون بان هذا لا يكون قد
حصل ومن المستحيل حصوله ولكن هذا يوجد لدينا في جامعه عدن .
وعندما قام
عميد كليه التربية بدفاع على حرم الكلية تم تغيره من منصبه إلى دكتور عادي مثل أي دكتور.
وكذالك الحال في كليه الهندسة كما قام نائب
العميد لشؤون الطلاب باستدعا الطالب أيمن النقيب إلى مكتبه بلصق تهمه غير منطقيه ولا
يحملها الطالب في ذاته ونما المراد منها معرفة الشخص لما يقوم بدور فعال في نشاطه
السياسي........وهل من نطق بالحق يعاقب ؟أم إننا نسكت على ما حل فينا...